منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين
أهلا بك زائرنا الكريم ... أنت غير مسجل لدينا .. اذا أحببت الانضمام لنا إلى قائمة الأعضاء اضغط على زر التسجيل .. وشكرا لزيارتك
منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين
أهلا بك زائرنا الكريم ... أنت غير مسجل لدينا .. اذا أحببت الانضمام لنا إلى قائمة الأعضاء اضغط على زر التسجيل .. وشكرا لزيارتك
منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين

كل ما هو حولك أخضر حتى النفس ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
نظرا لقلة الأعضاء المشاركين في منتدانا العزيز وحرصا من إدارة المنتدى على توفير أفضل السبل لطلابنا الأعزاء ومن أجل مواكبة أفضل لكافة نشاطات المنتدى تم انشاء صفحة رديفة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك خاصة بمنتدانا وبأعضائه الأعزاء تابعونا على العنوان التالي:https://www.facebook.com/zera3a.tishreen.unv


 

 العفن البني (المونيليا) على اللوزيات والتفاحيات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
guardian
عضو برونزي
عضو برونزي



ذكر عدد المساهمات : 219
نقاط : 26704
0
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
المزاج حسب

العفن البني (المونيليا) على اللوزيات والتفاحيات Empty
مُساهمةموضوع: العفن البني (المونيليا) على اللوزيات والتفاحيات   العفن البني (المونيليا) على اللوزيات والتفاحيات Emptyالجمعة نوفمبر 12, 2010 3:36 am

العفن البني أو ذبول الأزهار (المونيليا) على اللوزيات والتفاحيات:


إن هذا المرض هو مرض فطري مدمر لللوزيات كالمشمش والدراق والخوخ والكرز، وللتفاحيات كالتفاح والأجاص والسفرجل حيث:

  1. يقلل المحصول في البساتين بإصابته للأزهار والأفرع والثمار ، وقد يضيع محصول بساتين كاملة في ليلة واحدة في حالة توفر ظروف مناخية ملائمة لانتشار الإصابة.
  2. يسبب تدهور وتعفن الثمار التي تحمل مسببات الإصابة بعد قطافها.

مسببات المرض:


يتسبب المرض عن أحد الفطريات الأسكية التالية:

  • Monilia fructicola ويصيب كافة أنواع اللوزيات ويوجد في أمريكا ولم يعثر عليه في أوروبا.
  • Monilia fructgena ويصيب التفاحيات واللوزيات ويوجد في أوروبا بينما لم يشاهد في أمريكا.
  • Monilia laxa ويصيب اللوزيات والتفاحيات ويوجد بصورة رئيسية في أوروبا بينما في أمريكا أكثر ما يشاهد على الكرز الحامض ولايسبب تعفن ثماره.

أما في القطر العربي السوري ففي حصر جرى عام 1973 سجل نوع M.fructigena على التفاح Sclerotinia cinerea (المرادف لـMonilia laxa على المشمش). وتجري حالياً دراسة جديدة على الموضوع في مديرية البحوث العلمية الزراعية يتوقع أن تنشر بنتيجتها في مطلع عام 1982.
الأعراض:


يهاجم هذا المرض الأزهار والمهاميز (الدوابر) والأفرع الحديثة والثمار وقد تظهر الإصابة خلال الموسم على بعض أو كل الأجزاء النباتية المذكورة.

  • الأزهار تذبل وتتحول إلى اللون البني وتبقى معلقة في أماكنها حتى الصيف ويمكن للمرض أن ينتشر للأسفل مبتدئاً بالزهرة إلى قاعدة العنقود الزهري ثم إلى المهماز خصوصاً في المشمش والدراق والنكتارين.
    وعندما يصل الفطر إلى الأنسجة الخشبية تتشكل تقرحات صغيرة لاتلبث أن تتوسع ويمكن أن تسبب تشقق الفرع وموت النموات النهائية. ويمكن أن تترافق لفحة المهاميز وتشكيل التقرحات مع تصمغ الأماكن المصابة. وقد تصاب النموات الغضة قرب نهاياتها باللفحة المباشرة.
  • الثمار تتدهور وتعفنها يظهر بأسوأ حالاته على الثمار الناضجة كما أنه يمكن أن يظهر على الثمار غير الناضجة في حالات معينة .

وتبدو إصابة الثمار في بدايتها على شكل بقع مستديرة بنية فاتحة على سطح الثمرة وتنتشر بسرعة تحت الظروف المناسبة متلفة كاملة خلال ساعات قليلة والثمار المتعفنة يمكن أن تسقط على الأرض أو تبقى معلقة ومحنطة كالمومياء على الشجرة.
في الأجواء المبتلة الرطبة تتشكل مجموعات رمادية قشية من النمو الفطري فوق سطح البقع، هذه المجموعات المسماة Sporodochia تنتج Conidia تعمل على نشر المرض ويعتبر مظهر الفطر فوق البقع أكثر علامات الإصابة بالعفن البني وضوحاً. إلا أنه ضمن الظروف المناخية في القطر العربي السوري فإن المظهر الأخير على الثمار لايشاهد غالباً.

دورة حياة المرض:


يقضي الفطر المسبب لهذا المرض الشتاء في الثمار الجافة الباقية على الأشجار أو الساقطة على الأرض وكذلك في تقرحات الأفرع.
وعندما تنضج البراعم الثمرية تظهر على الثمار المتحنطة الموجودة على الأرض نموات فطر على شكل الفنجان تسمى Apothecia وهذا الطور كبير الأهمية بالنسبة للنوع M.fructicola حيث أن الطور الجنسي للعفن لنوع M.laxa ، ويجب توفر الرطوبة لهذا الطور إضافة للحرارة المناسبة وتعتبر حرارة 17.2-20 درجة مئوية مثالية .
يتشكل ضمن الـApothecia أجسام تسمى Asci كل منها يحوي ثمانية جراثيم Ascospores وعندما تبتل هذه الأجسام فإن الجراثيم الأسكية تندفع منها في الهواء وتحمل بواسطة الرياح إلى الأزهار حيث تسبب إصابتها، ومع بداية الصيف تضمحل Apothecia وتتلاشى ولاتشترك مباشرة في إصابة المحصول.
ويمكن أيضاً أن تنشأ الإصابة من Conidia المتشكلة على سطح الثمار المتحنطة الباقية على الشجرة أو التقرحات الموجودة على الأفرع. وتنتقل الجراثيم الكونيدية بواسطة الرياح أو تناثر الأمطار إلى الأنسجة الحساسة للنبات. وتعتبر الرطوبة النسبية بدرجة 85 فما فوق ضرورية لإنتاج الكونيديا.
العفن البني (المونيليا) على اللوزيات والتفاحيات Untitled


في الصيف ينخفض نشاط مرض العفن ولكنه يعود للزيادة مع بداية نضج الثمار وتكون الأزهار والثمار الخضراء المصابة المصدر ممنوعي للكونيديا التي تسبب إصابة الثمار عند الجني. ويمكن أن تحدث الإصابة مباشرة خلال البشرة أو عبر الفتحات الطبيعية في الثمرة حسب المراجع الأمريكية الحديثة والتي تشير إلى أن رقة قشرة الثمرة في نوع أ وصنف معين تعتبر عاملاً أساسياً في حساسية هذا النوع أو الصنف للمرض ويجري اختيار الأصناف المخصصة للزراعة في الأماكن الموبوءة على هذا الأساس. وربما كان هذا الرأي ينطبق بصورة رئيسية على Monilia fructiocola الأكثر انتشاراً في أمريكا.
أما المراجع الألمانية فتشير إلى أن المريض لايمكن أن يدخل بشرة النبات مالم تكن قد تشققت أو ثقبت مسبقاً نتيجة تأثرها بالأمراض مثل الجرب أو الحشرات أو الطيور أو الظروف الطبيعية مثل سقوط البرد، وربما كان هذا الرأي أيضاً ينطبق على نوعي المرض الأكثر انتشاراً في أوروبا وهما Monilia fructgena, Monilia laxa إلا أن مما لاشك فيه في كلا الحالين أن إصابة بشرة النبات بتشققها أو ثقبها أو خدشها يساعد كثيراً على دخول الفطر إليها وسرعة انتشار الإصابة وحيث أن التعفن وإنتاج الجراثيم يمكن أن يتم خلال بضعة أيام فإن المرض قادر على الانتشار بسرعة.
تلعب الظروف المناخية المحيطة دوراً مهماً في تطور المرض، فالطقس الدافئ والمبتل والرطب مناسب تماماً لانتشار العفن البني . فساعات البلل الضرورية لإصابة الأزهار تنقص من 18 ساعة على درجة 10 مئوية إلى 5 ساعات على درجة 25 مئوية. ومعدل الإصابة يقل على درجات حرارة أكثر من 26.7 مئوية وأقل من 12.8 مئوية ولكنه من الممكن أن يستمر على درجات حرارة بحدود 4.4 مئوية. الثمار الناضجة تتعفن خلال 36-48 ساعة تحت الظروف المناسبة لانتشار المرض.

المكافحة:


إن مكافحة هذا المرض ليست سهلة كما يبدو لأول وهلة ولايمكن للمكافحة الكيماوية أن تعطي نتائج كاملة أو عالية لذا فلابد من الاهتمام بالطرق الزراعية أيضاً لمكافحته والحرص على توقيتها جيداً. وكنتيجة للتكامل الحاصل من استعمال الأسلوبين الزراعي والكيميائي يمكن أن نحصل على نتائج مكافحة مرضية وفعالة.
أ- المكافحة بالطرق الزراعية:



  1. تزال كافة الأفرع والخشب المصاب والتقرحات وذلك بقطعها وحرقها، ويستحسن أن يجري هذا العمل في نهاية الربيع أو بداية الصيف حيث يمكن التعرف عليها بسهولة من الأزهار الذابلة والأوراق الجافة الملتفة والمعلقة . ومهما تأخر هذا العمل فيجب أن لايتأ×ر عن موعد نهاية القطاف. أما عن كيفية القطع فيجب أن تتناول كامل الجزء المصاب مع قسم صغير من الخشب السليم.
  2. تعمل حراثة خفيفة قبل الأزهار لأرض البستان الذي سبقت إصابته في العام الماضي ويجب أن لايتأخر موعد إجراء هذه الحراثة عن موعد منتصف فترة الإزهار والغاية منها تخريب وإتلاف الـApothecia التي تنشر الإصابة نتيجة تخريب الثمار المتحنطة التي تحملها والساقطة على الأرض.
  3. تزال كافة الثمار المتحنطة والعالقة على الأشجار بعد القطاف مباشرة.
  4. إزالة النباتات والأشجار البرية ذات النواة الحجرية من البستان أو تخومه إذا أمكن ذلك. إن الإجراءات الأربعة المذكورة أعلاه تساعد على تخفيف كمية المسبب المرضي الذي يقضي الشتاء في تلك الأماكن.

ب- المكافحة الكيميائية:



  1. إن الرش الشتوي الذي يجري عادة للبساتين لغايات مختلفة في آخر فترة سكون العصارة يخدم بصورة جزئية عملية مكافحة المونيليا وذلك بإتلافه مخدات الجراثيم Spore cushions التي تنشأ على أي جزء مصاب لم تتسنى رؤيته عندما جرى قطع الأجزاء المصابة في الربيع والصيف.
  2. المكافحة أثناء الإزهار: تعتبر المكافحة أثناء الإزهار جزءً هاماً من البرنامج العام لمكافحة هذا المرض حيث أن إصابة أزهار الأشجار الحساسة مثل المشمش والدراق والكرز وبوجود ظروف مناسبة تسبب خسارة بالغة في المحصول حتى الإصابة الخفيفة أثناء الإزهار يجب مكافحتها وعدم إهمالها وذلك لضمان عدم إصابة الثمار مستقبلاً.

إن توقيت هذه المكافحة يعتمد على عاملين أساسيين:

  • طور البرعم الزهري ( مرحلة نموه).
  • ظروف الطقس السائدة.

ويعتبر العضو المؤنث في الزهرة أكثر أجزائها حساسية لمرض العفن البني والمتسبب عن الفطر.
ففي الطقس المبتل توقت الرشة الأولى عندما تستطيل العديد من الأعضاء المؤنثة للأزهار فوق أزهارها حتى لو لم تتفتح الزهرة نفسها. وقد يضطر الأمر إلى التبكير في الرشة الأولى عندما تمر فترات من الطقس المبتل الدافئ حيث تصبح في هذه الحالة إصابة البتلات المحتملة.
إذا كان البستان المنوي رشه سبق إصابته بهذا المرض في السنوات السابقة أو كانت أزهاره قد تضررت بالصقيع فإن تضبيط موعد الرش تماماً يصبح ضرورياً.
إن عدد الرشات المطلوبة خلال فترة الإزهار تختلف من عام لآخر وفي حالة وجود ظروف جوية ملائمة واستمرارها فإن رشة كل أربعة أو خمسة أيام تصبح ضرورية وباختصار فإن المكافحة أثناء الإزهار ضد كافة أنواع الفطور المسببة للمونيليا يمكن أن تبدأ مع تفتح أول زهرة وتكرر في الظروف العادية كل سبعة أيام حتى انتهاء سقوط البتلات وذلك في حال استعمال مركبات مثل البنليت والبافستين والثيوفانات ميتايل أو تبتدئ عند ظهور البرعم القرمزي وتكرر كل خمسة أيام عند استعمال المركبات الأخرى إلا إذا سادت ظروف جوية غير ملائمة فتستعمل ثلاث رشات فقط.
ج- المكافحة قبل القطاف:


لمقاومة المرض على الثمار التي يجري نضجها يبدأ رشها قبل القطاف بثلاثة أسابيع أو عندما تبدأ بالتلون، وفي حالة وجود إصابة قائمة في البستان تبدأ الرشة الأولى أبكر من ذلك وتقرب المواعيد بين الرشات.
وتعتبر مقاومة الحشرات في البساتين المعالجة أساسية لمنع حدوث إصابات مبكرة للثمار غير الناضجة. كما أن الدبور والطيور تساعد على حدوث الإصابات قرب فترة النضج لذا يجب مكافحتها.
د- المكافحة بعد القطاف:


لمنع تدهور وتلف الثمار خلال التخزين والنقل يجب قطف الثمار وتداولها بعناية واستعمال عبوات نظيفة وإبعاد الثمار الزائدة النضج والمتعفنة عن منطقة التعبئة باستمرار. كما يجب التخلص من حرارة الثمار التي اكتسبتها في البستان بأقرب فترة بعد القطاف وذلك بالتبريد بالماء أو الهواء المرسل خصيصاً. (الشكلان 5و6).
وهناك إجراءات أخرى لتقليل تدهور الثمار مثل التغطيس بالمبيدات الفطرية أو التغطيس بالمبيدات الفطرية مع التشميع أو رش الثمار بالمبيدات الفطرية عند إجراء عملية التدريج لها.
بعض المواد المستعملة في مكافحة المونيليا:


إن المعلومات الواردة تحت هذا العنوان تشمل معلومات بارزة عن كل مبيد إلا أن ذلك لايعفى مستخدم المبيد من قراءة اللصاقة الموجودة على العبوة والتقيد بتعليمات الصانع المدونة عليها تقيداً تماً.

  • بينوميل 50% (بنليت) : مبيد فطري جهازي يستعمل بنسبة 40-100% غرام لكل ليتر ماء رشاً بالأجهزة التي تستعمل كمية كبيرة من الماء وتدوم فعالية الرشة حوالي أسبوعين تبعاً لظروف الطقس. وهو غير ضار بالنحل ويمكن استعماله لتغطيس الثمار قبل التعبئة والتخزين لمنع تعفنها وذلك بنسبة 50-200 غرام لكل 100 ليتر ماء.
    يمكن أن يظهر الفطر مقاومة له في بعض المناطق التي سبق استعماله فيها بكثرة، وعند ذلك يجب التفكير بالاستعاضة عنه بمبيد آخر من فصيلة كيماوية أخرى، لايجدي استعماله مركبات الثيوفانات ميثيل (توبسين) أو الكارباندازيم ( بافستين) في حال ظهور مقاومة ضد البنليت.
  • كاربندازيم (بافستين): وله نفس مفعلو وخصائص البينوميل تقريباً من حيث الجهازية والمفعول الوقائي العلاجي وعدم التأثير على النحل ويستعمل بنفس الطريقة.
  • نيوفانات ميتايل (توبسين ميثايل): له نفس الخصائص واستعمالات المبيدين السابقين تقريباً، تغطيس الثمار بعد القطاف يجب أن لايتجاوز دقيقتين لايجوز خلطه مع المركبات النحاسية أو المبيدات ذات التأثير القلوي.
  • كابتان (اورثوسايد) : مبيد وقائي ويستعمل أيضاً في عمليات استئصال وإبادة الأمراض يؤثر على العديد من الأمراض: يستعمل في مكافحة المونيليا بالرش على الأزهار والثمار وتغطيس الثمار بعد الجني، يمكن أن يسبب أضراراً لبعض أصناف الأجاص والتفاح.
    يستعمل على المشمش بنسبة 110 غرام مادة فعالة لكل 100 لتر ماء أو 220 غ كابتان 50% لكل 100 لتر ماء. وذلك في طور البرعم الأحمر، ثم خلال الأزهار ثم عند سقوط 75% من البتلات، وبعد سقوط المطر الغزير أو البرد.
    أما بالنسبة للكرز والدراق فيرش كل 3-4 أيام خلال فترة التزهير للوقاية من ذبول الأزهار، بينما للوقاية من عفن الثمار فيرش في طور البرعم القرمزي ثم في طور الإزهار الكامل ثم سقوط البتلات ثم عند سقوط الكأس ثم خلال الموسم بعد سقوط الأمطار أو البرد وابتداء من حدوث التلون وفي رشات الوقاية من عفن الثمار على الكرز تزداد نسبة الاستعمال إلى 220-400 غرام من المادة التجارية.
  • مانيب : 80% يستعمل بنسبة 17-225 غرام من المادة التجارية لكل 100 لتر ماء، يبدأ الرش في طور البرعم الأحمر ثم في بداية الإزهار ثم في تماما الإزهار ثم عند سقوط البتلات. وفي حال توفر الظروف والطقس الملائم لانتشار المرض يتابع الرش كل 7-14 يوم حتى قبل القطاف بأسبوعين وذلك لوقاية الثمار.
    هذا المبيد يعطي نتائج أحسن على المشمش وعلى الدراق وقد يسبب ضرراً لبعض أصناف التفاح.
  • كبريت قابل للبلل : يستعمل بنسبة 400-1000 غرام مادة فعالة لكل 100 لتر ماء يبدأ الرش في طور البرعم القرمزي ويكرر عند الإزهار، وعند سقوط البتلات ثم عند سقوط الكأس ثم كل 10-14 يوم حسب الضرورة ولحماية الثمار من التعفن يرش عندما تبدأ الثمار بالنضج.
    أحسن النتائج من هذا المبيد تحصل عندما يستعمل على الدراق إلا أن استعماله في درجات حرارة أعلى من 30 درجة مئوية يسبب حروقاً للنباتات والثمار. يسبب أضراراً على بعض أصناف المشمش والأجاص ولايضر النحل.
  • أوكسيكلورور النحاس: يوجد تحت أسماء تجارية مختلفة ليس له ضرر عندما يستعمل بالنسب المقررة، وليس له ضرر على النحل، ويجب تحريك مزيج الرش طيلة فترة الرش، نسبة الاستعمال هي 300-400 غرام في كل 100 لتر ماء. إلا أن تأثير هذه المادة أضعف من تأثير المواد الأخرى على هذا المرض.

ويتوفر في المصرف الزراعي التعاوني مخاليط من المواد المذكورة أعلاه يمكن استعمالها بالنسبة المبينة على عبواتها.
وفي الختام نؤكد مرة ثانية أن المكافحة الكيماوية لمرض ذبول الأزهار أو العفن البني ليست هي الحل بل جزء من الحل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العفن البني (المونيليا) على اللوزيات والتفاحيات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يباس وتصمغ أشجار اللوزيات 1
» يباس وتصمغ أشجار اللوزيات 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين :: طلاب السنة الخامسة :: قسم الوقاية-
انتقل الى: