منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين
أهلا بك زائرنا الكريم ... أنت غير مسجل لدينا .. اذا أحببت الانضمام لنا إلى قائمة الأعضاء اضغط على زر التسجيل .. وشكرا لزيارتك
منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين
أهلا بك زائرنا الكريم ... أنت غير مسجل لدينا .. اذا أحببت الانضمام لنا إلى قائمة الأعضاء اضغط على زر التسجيل .. وشكرا لزيارتك
منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين

كل ما هو حولك أخضر حتى النفس ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
نظرا لقلة الأعضاء المشاركين في منتدانا العزيز وحرصا من إدارة المنتدى على توفير أفضل السبل لطلابنا الأعزاء ومن أجل مواكبة أفضل لكافة نشاطات المنتدى تم انشاء صفحة رديفة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك خاصة بمنتدانا وبأعضائه الأعزاء تابعونا على العنوان التالي:https://www.facebook.com/zera3a.tishreen.unv


 

 يباس وتصمغ أشجار اللوزيات 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
guardian
عضو برونزي
عضو برونزي



ذكر عدد المساهمات : 219
نقاط : 26699
0
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
المزاج حسب

يباس وتصمغ أشجار اللوزيات 1 Empty
مُساهمةموضوع: يباس وتصمغ أشجار اللوزيات 1   يباس وتصمغ أشجار اللوزيات 1 Emptyالجمعة نوفمبر 12, 2010 3:20 am

مقدمة



يصيب اليباس أشجار اللوزيات على اختلاف أنواعها حيث ينتج عن عوامل عديدة من أهمها الظروف البيئية غير الملائمة لنموها (الجفاف غير المعدي) أو نتيجة لتطفل كائنات حية دقيقة (الجفاف المعدي). فيما يتعلق بالذبول المعدي فإنه غالباً ما يلاحظ وجود شكلين منه تسببه الفطريات من الأجناس Verticillium و Cytospora. في هذه النشرة سنتطرق فقط الى الفطريات الممرضة التي تصيب الأجزاء الهوائية لأشجار اللوزيات، بحيث ينتج عن تطفلها يباس وموت تلك الأشجار وتصمغها.
التقرح الدائم، التدهور وتصمغ أشجار اللوزيات:



Perennial Canker, Die Back and Gummosis of Stone Fruits
الانتشار الجغرافي Geographic Distributio



يعتبر الجفاف المعدي أو السيتوسبوروز أحد أهم أمراض أشجار اللوزيات انتشاراً، فهو يتواجد في أوربا وأمريكا الشمالية، حيث تزرع أشجار اللوزيات.. أما في سوريا فقد سجلنا وجود هذا المرض على أشجار الكرز في مركزي بحوث السويداء وسرغايا وفي محافظة إدلب، وعلى أشجار اللوز والدراق والمشمش والخوخ في محافظات دمشق، حمص، حماة، اللاذقية ودرعا.


الأهمية الاقتصادية للأمراض وأعراضها وطرق مكافحتها


الأهمية الاقتصادية للمرض Economic Importance



يصيب مرض الجفاف السيتوسبوري تقريباً كل الأنواع الشجرية للوزيات وبصورة خاصة المشمش والدراق والكرز، حيث لا يكتفي بأحداث الجفاف والموت لبعض الأفرع فقط بل أنه قد يؤدي الى موت الأشجار بكاملها. وحسب المراجع العلمية أدى الجفاف المعدي الى اصابة ما يقارب من 67.3% من أشجار الدراق والمشمش بحدود 87.9% (Kropis A. P. 1959)، بينما بلغت نسبة انتشاره 82% على أشجار الكرز الحلو، 60- 100% على أشجار الخوخ، 18% على أشجار الكرز الحامض و 10% على أشجار الدراق (Petru shova, N. I., et al., 1976 ).
الأعراض symptoms:



تظهر أعراض جفاف الفروع والطرود الناتجة عن الإصابة بمرض السيتوسبوروز على أشجار اللوزيات في الربيع أغلب الأحيان أو في النصف الأول من الصيف، حيث يميز شكلين للإصابة:
- الموت السريع للأشجار:



وهي الحالة التي تموت الأشجار فيها قبل تفتح البراعم الورقية يرافق ذلك اسوداد وتشوه البراعم التي تجف وتبقى ملتصقة بالفروع الميتة لفترة طويلة من الزمن.. أما إذا ما تفتحت البراعم الورقية قبل موت الشجرة فإنها تعطي أوراقاً صغيرة متقزمة مصغرة. هذا ومع قدوم طقس حار وجاف (نهاية أيار- بداية حزيران).. فإن مثل هذه الأوراق تذبل بسرعة (خلال 3- 4 أيام) ومن ثم تجف محتفظة بلونها الأخضر حيث تبقى معلقة على الأشجار فترة طويلة من الزمن.. وعلى خلاف إصابة المونيليا التي تسبب الذبول للطرود السنوية، فإن مرض السيتوسبوروز يؤدي الى جفاف وموت حتى الفروع الهيكلية.

إن مثل هذه السرعة في موت الفروع أو الشجرة بالكامل عادة له صلة بإصابة الأسطوانة الخشبية وتماوت peorosis الأوعية الناقلة وانسدادها.


- الموت التدريجي للأشجار:



ويحدث هذا تنيجة تماوت الخشب من جانب واحد، حيث تجف الشجرة جزءاً بعد آخر الى أن يصيبها الموت الكلي وذلك خلال 3- 4 سنوات.

وبشكل عام يعتبر تشكل الجروح والتقرحات الكبيرة على الفروع والفروع الهيكلية والجذوع ممنوعية والتي قد يصل طولها حتى 50- 75 سم والمرفقة بمفرزات صمغية غزيرة- الصفة المميزة لمرض السيتوسبوروز، فالدلائل الخارجية الأولية لحدوث التقرح تبدأ بظهور نقاط صمغية حول المنطقة المجروحة في قلف الشجرة (انظر الشكل 1).

هذا ومع تقدم العملية المرضية تصبح أنسجة القلف واللحاء في المنطقة المصابة مائية لزجة، بنية اللون سرعان ما تجف وتتساقط، يرافق ذلك تكون جيوب صمغية وظهور أعداد كبيرة من السترومات الفطرية (بكنيدات) خلال الصيف على سطح المناطق المصابة على شكل بثرات تنطلق منها الكونيديات- خاصة في الفترات الرطبة- وذلك على شكل خيوط لولبية طويلة كهرمانية الى برتقالية اللون.

تتشكل طبقة من الكالوس حول منطقة الإصابة من استئناف الأشجار لنموها في الربيع التالي، إلا أن هذا الخط الدفاعي يضعف خلال الخريف نظراً لاستمرار نمو الفطر الممرض وتوسيعه لمنطقة الإصابة متخطياً بذلك الحاجز الكالوسي، يتوقف نمو الفطر المهاجم في تعض الحالات نتيجة إغلاق الكالوس للجروح كلياً أو جزئياً.

نتيجة لجفاف القلق واللحاء تصبح منطقة الإصابة في النهاية مضغوطة الى الداخل فتصل الأضرار حتى الخشب، حيث تكون درجة تماوت الخشب في الحقيقة أكبر من حجم التقرحات الخارجية.. هذا وقد يستمر التماوت قدماً حتى يصل الى مركز الشجرة (النخاع) (انظر الشكل 2)
المسببات الممرضة وسير العملية المرضية



Casual Organisms and Pathological Process



تنشأ التقرحات Cankers وبشكل خاص على أشجار الدراق نتيجة إصابتها بالعديد من العوامل الممرضة والتي تتضمن عدة أنواع من الفطور أهمها:

Fusicoccum amygdale, Valsa cinsta Fr.

Sclerotinia fructicola. Valsa Leucostom

أما الموت التراجعي Die Back للطرود الضعيفة على شجرة الدراق فإنه يعزى عادة لتطفل الفطر Valsa Leucostoma حيث تتواجد أجسامه الثمرية على الفروع الميتة بصورة عامة.

هذا ونتيجة الاختبارات العديدة وجد أن الفطور التالية(1):

Cytospora cincta Sacc. & Cytospora rubescens Fr.

(Dobrozrakova, T. L. 1974) هي الأكثر مصادفة على تلك التقرحات، وهي تتبع صف الفطريات الناقصة Deuteromycetes من رتبة Sphaeropsidales .

فالفطر: Cytosporo rubescens Fr. أو السيتوسبوروز الأحمر يكون أجساماً فطرية على شكل سترومات اهليلجية الشكل أو كروية، قطرها 0.8- 1.5 ملم وارتفاعها 0.3- 0.6 ملم، بيضاء اللون الى بيضاء وسخة ولها فتحة مركزية سوداء اللون تضم غرفاً متصلة Camera لونها الداخلي أحمر قاتم وذات جدر غير كاملة. الحوامل الكونيدية Conido Phores شجيرية الشكل، كثيفة، طولها 15- 45 ميكرون وعرضها 1 ميكرون.. الكونيديات Conidia متطاولة، أبعادها 4- 6.5 x 1- 1.5 ميكرون وهي ككتلة حمراء اللون تخرج من السترومات كنقاط النبيذ الأحمر.

طوره الاسكي

(Pidoplitchko, N. M., 1978) Leucostoma Persoonii (Nitsch.) Hoehn

(الاسم المرادف :Synonym Valsa leucostoma (Pers.) Fr.

وهو فطر يتبع عائلة Valsaceae من رتبة Diaporthalse وصف Ascomycetes، طوره الكونيدي- (Rodigin, M. N., 1978) Cytospora Leucostoma Sacc. يتواجد هذا الفطر أيضاً على أفرع اللوز والمشمش والخوخ (انظر الشكل 3).



أما الفطر: Cytospora cincta Sacc. أو السيتوسبوروز الحزامي فإن ستروماته الفطرية Stroma تكون مغزلية الشكل إهليلجية الى كروية، قطرها عند القاعدة 1- 1.5 ملم وارتفاعها 0.8- 1.2 ملم، بيضاء وسخة اللون، في وسطها فتحة سوداء، لون الأنسجة الداخلية بني غامق أو فاتح، عدد الحجرات ضمن الستروما الواحدة 2- 3 ،وهي أسطوانية أو دائرية الشكل غير منتظمة عرضها 65- 80 ميكرون متصلة ببعضها البعض. الحوامل الكونيدية Conidiphores شجيرية أبعادها 10- 15 x 1 ميكرون. الكونيديات Conidia عصوية، وحيدة الخلية، عديمة اللون، صغيرة أبعادها 4- 8 x 1.5- 2 ميكرون وهي تخرج فتحة الستروما على شكل خيط أحمر اللون.

طوره الاسكي

(Pidoplitchko, N. M., 1978) Leucostoma cincta Fr.

الاسم المرادف (Todigin, M. N., 1978) Valsa cincta Hohn: Synon يتواجد الفطر على أفرع المشمش واللوز والدراق والخوخ. يظهر الطور الناقص عادةً على سطح المناطق المتقرحة وقد تتوضع السترومات (البكنيدات) تحت قلف الفروع على شكل بثرات بارزة مما يعطي الفروع المصابة ملمساً خشناً.. يحدث انتشار الجراثيم من السترومات الفطرية (البكنيدات) عادة في جو رطب وبشكل رئيسي في الخريف أو مع بداية الربيع أثناء فترة سكون الأشجار، حيث تتم الإصابات الجديدة للنباتات بمساعدة الأمطار والرياح والحشرات.

في بعض الأحيان على الفروع الجافة (تحت القلف) يتكون الطور الاسكي للفطر والذي ينسب الى الجنس Valsa. الأجسام الثمرية من النوع Perithecum وشكلها قاروري. الجراثيم الاسكية Ascospres عديمة اللون، وحيدة الخلية، وحسب شكلها العام تشبه الجراثيم البكنيدية إلا أنها أكبر حجماً

يكون الطور الكامل عادة أقل تواجداً بالمقارنة مع الطور الناقص وقد يختفي في بعض السنين وفي بعض المناطق(2).

من جهة أخرى مازالت الآراء متضاربة حول الخواص المرضية لهذه المجموعة من الفطور، فبعض الباحثين كـ:

Garbaneveskai, E. V., 1958; Panfilova, T. C., 1956:

Popychoi, I. C., 1970; Vasilkova, A. K., 1964

يؤكدون بأن هذه الفطور عبارة عن كائنات حية دقيقة أكثر ميلاً للحياة الرمية Polysaprophyte، تستقر وتستوطن فقط الأنسجة الميتة أو المنهكة (الضعيفة) وتدخل أنسجة الأشجار المثمرة فقط من خلال الأجزاء الميتة للقلف، فيما بعد وعند توفر الظروف البيئية الملائمة فإنها أي الفطور تتحرك الى الأنسجة الحية للشجرة متسببة في موتها(3).

بينما يعتقد البعض الآخر

Willison, R., 1936

Stanova, 1970; Schmidle, 1961; Kropis, A. P., 1957

بأن هذه الفطور هي كائنات ممرضة وتتميز بخواص ضارة جداً (انظر الشكل 4)، وأنها ليست قادرة فقط على اصابة الأشجار الفتية السليمة ولكنها أيضاً تتسبب في موتها أثناء تطور المرض(Petrushova, N. I. et al., 1975).

فحسب Tsakadze, T. A (1963) تمتلك فطريات Cytospora خواصاً تطفلية،تستطيع بواسطتها أن تلعب دوراً فعالاً في أحداث ظاهرة يباس أشجار اللوزيات وموتها، وذلك عن طريق انتشار الميسيلليوم الفطري في القلف والأوعية الخشبية.

لقد أثبتت البحوث العلمية القدرة الكبيرة لفطور Cytospora على إطلاق السموم الى الوسط الخارجي(4)، فتحت تأثيرها تتراكم المواد الصمغية في الأوعية الناقلة، حيث يؤدي تشكلها وتراكمها في البداية دوراً دفاعياً ضد المسببات الممرضة وذلك عن طريق سد الأوعية الناقلة، وهذا بالطبع يعيق انتشار الفطر ويطيل بالتالي من فترة تحضين المرض، هذا وعندما يتابع الفطر تقدمه ويدخل عميقاً في الأنسجة الحية يدفع النبات وبشكل شديد الى زيادة مقدرته الدفاعية الذاتية، بحيث يؤدي ذلك الى انسداد معظم الأوعية الناقلة بالمفرزات الصمغية مما يعيق حركة النسغ والمواد الخام وبالتالي ينتج عنه موت النبات المصاب. فالفطريات من الجنس Cytospora طفيليات اختيارية نموذجية

(Necrophytes) Vacillating Parasites

قادرة على اصابة النباتات الضعيفة فقط في أماكن تضررها

(Panfilova, T. C 1949; Dementeeva, M. I., 1962)

Kobakhidze, D. M., et al. 1968; Minkevitch, I. I., al., 1972)

حيث تنفذ الى النباتات أولاً: من خلال الجروح والكدمات الناتجة عن الأضرار الميكانيكية التي تحدث أثناء تنفيذ عمليات الخدمة الزراعية كالفلاحة، القص، التقليم، تكسر الفروع تحت تأثير الرياح وأيضاً نتيجة لتطفل مسببات مرضية متنوعة تساهم بشكل أو بآخر في إصابة النباتات بالمرض، بعد ذلك يتحرك الفطر في البداية على الأعلى، هذا وبعد جفاف الفروع المصابة يبدأ الفطر بالتحرك فيها نحو الأسفل.

أما الأنسجة المجاورة لمكان دخول الطفيل فإنها لا تلبث أن تموت تحت تأثير السموم التي يفرزها الى الوسط.

تحدث العدوى للنباتات بصورة رئيسية في فصل الربيع والخريف وفي المناطق الدافئة في الشتاء أيضاً، حيث تعتبر الأشجار المريضة المصدر ممنوعي للعدوى.


العوائل النباتية Host- Plants



يصيب مرض السيتوسبوروز أعداداً كبيرة من النباتات ومن ضمنها الأنواع المختلفة لأشجار اللوزيات المثمرة. فحسب معلومات كروبس Kropis A. p (1959) غالباً ما يصادف الفطر Leucostoma persoonii على الدراق والكرز الحلو والخوخ. بينما يصيب الفطر- Leucostoma cincta كل أنواع اللوزيات، ومن التفاحيات- السفرجل وبشكل عام فقد سجل وجود فطريات السيتوسبورا متطفلة على الأنواع التالية:

Cytospora Leucosperma Fr. على الخوخ

cincta Sacc. على المشمش واللوز والدراق والخوخ

rubescens Fr. على المشمش واللوز والخوخ

prunorum Sacc. et Syd على الكرز الحلو والحامض والخوخ

pyricola West. على المشمش الهندي

sydowii Gutn. على الخوخ

cydoniae Bub et. Kab. يصيب بالإضافة للسفرجل- المشمش والدراق



(Kropis, A. P. 1959, Pidoplitchko, N. M. 1978).


إجراءات المكافحة: Control



بما أن المرض يصيب أشجار اللوزيات الضعيفة لذلك ينبغي اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية بغية زيادة المقاومة لدى هذه النباتات ضد المرض ومن أهم هذه الإجراءات مايلي:

- حماية الأشجار من الأضرار وخاصة الميكانيكية وتجنب حدوثها.

- تنفيذ عمليات التقليم في الوقت المناسب.

- تطهير الجروح وتغطيتها بالمستيك الجرحي.

- إضافة الأسمدة المتوازنة الى التربة تحت الأشجار وبشكل خاص السماد البوتاسي الذي يزيد من مقاومة الأشجار للمرض.

- حراثة التربة ما بين الخطوط والتخلص من الفضلات النباتية بجمعها وحرقها.

- قلع الأشجار المصابة وقص الفروع المريضة السيتوسبوروز وحرقها.

- تنفيذ السقايات بالكميات والمواعيد المناسبة للأشجار.

- حماية الأشجار وخاصة جذوعها وفروعها ممنوعية من حروق الشمس وبرد الشتاء حيث يفضل دهنها أي الجذوع بروبة الكلس المضاف اليها كبريتات النحاس بمعدل 2- 3%.

- الانتقاء الصحيح لأصناف المشمش والدراق وغيرهم من أشجار اللوزيات بحيث تنتخب تلك الأصناف التي تمتاز بمقدرتها على التلاؤم مع المناطق المراد زراعتها فيها ومع طبيعة الأراضي بشكل خاص.

- مقاومة الأمراض الأخرى كالمونيليا والكلاستيرو سبوروز على أشجار اللوزيات يقلل من فرصة اصابة الأشجار بمرض السيتو سبوروز

- بغية تفادي إصابة أشجار اللوزيات المثمرة بمرض السيتوسبوروز ينبغي رش الأشجار وقائياً في الربيع (قبل تفتح البراعم) وفي الخريف (في فترة تساقط الأوراق أو مباشرة بعد سقوطها) بأحد مركبات النحاس كمبيد فطري.


لفحة الكورينيوم على اللوزيات (التثقب الخردقي)



Coryneum Blight of Stone Fruits

(Shot Hole)
الانتشار الجغرافي Geographic Distribution



عرف مرض التثقب الخروقي في أوربا على أشجار اللوزيات منذ أواسط القرن التاسع عشر حيث سجل هذا المرض لأول مرة في فرنسا عام 1853م. بعد ذلك دلت التحريات على وجوده في امريكا الشمالية والجنوبية، أفريقيا، أستراليا- نيوزيلاندا وآسيا وخاصة في المناطق المعتدلة الحرارة ذات الرطوبة المرتفعة.. وهنا نشير الى وجود المرض في القطر العربي السوري على أشجار المشمش في محافظات حمص (الرستن) ودرعا (تل شهاب)، على أشجار المشمش في محافظات اللاذقية (الحفة) وادلب (جسر الشغور وأريحا) وحمص وحماه، على أشجار الخوخ في محافظات حمص وحماه واللاذقية وادلب، على أشجار اللوز في محافظات اللاذقية وحمص ودرعا (أزرع).
الأهمية الاقتصادية للمرض Economic Importance



إن الأضرار التي يحدثها مرض الكلاستيرو سبوروز بأشجار اللوزيات وخاصة الدراق والمشمش والكرز كبيرة جداً، فهو قادر على إصابة الأوراق والبراعم والأزهار والعقد والثمار والطرود وكذلك الفروع، بمعنى آخر يصيب هذا المرض كل أجزاء الشجرة فوق سطح التربة. لقد أشارت الدراسات الحقلية الى أن نسبة إصابة أشجار اللوزيات بالمرض قد وصلت في بعض السنين حتى 30% فأكثر، في حين أن إصابة الثمار بلغت 50- 60% وأن 90% من الأوراق المريضة قد سقطت قبل الأوان (نهاية شهر تموز)..

أما في سوريا فبلغت كثافة المرض على أوراق الدراق 26.1% (الرستن) و 27.98% على المشمش (الحفة) عام 1984.. هذا وحتى نهاية شهر نيسان تساقط من 50- 95% من أوراق أشجار الدراق في الحقول غير المعالجة (الرستن) بينما بلغت إصابة الطرود 100% ونسبة البراعم الميتة 25%.. بالنسبة لثمار المشمش فقد بلغت نسبة إصابتها 90- 100% بكثافة قدرها 44.2% (الحفة 1984)..

ومعلوم أن الأوراق المريضة تكون في المتوسط أقصر من السليمة بحدود 16.8% وتمتلك وزناً أقل من السليمة بـ 17.6%.. هذا ومع تطور مرض الكلاستير وسبورويز فإن محتوى الأوراق من الكلوروفيل ينخفض من 67.4 وحتى 36.8% والغلوكوز بـ 5%.

من جهة أخرى فقد وجد أنه في الثمار المريضة يكون الآزوت العام أعلى منه في الثمار السليمة في حين أن كمية السكر هي على العكس حيث تكون أقل في الثمار المريضة، كذلك وجد أن الثمار المريضة أخفض وزناً من الثمار السليمة، أما الطرود والفروع المصابة بالكلاسيتروسبورويز فإنها تجف وتموت بوقت مبكر، كل ذلك ينعكس بشكل سلبي على مقدرة الشجرة الإنتاجية وعلى قدرتها الحياتية بشكل عام، لذلك تنخفض مقاومة الأشجار ضد تأثيرات العوامل الخارجية كالصقيع وتصبح حساسة للعديد من المسببات الممرضة كالمونيليا مثلاً: (Lebedeva, L. N., Kocogorova, A., 1972).
الأعراض Symptoms



كما هو معروف يصيب المرض على أشجار اللوزيات الأوراق والطرود والبراعم والأزهار والثمار والفروع، فعلى الأوراق منذ تفتح البراعم تبدأ الإصابة على شكل بقع صغيرة جداً تشبه الوخز تنمو بنية اللون- فاتحة أو قاتمة أو أن لونها أحمر- بنفسجي محاطة بهالة حمراء- بنية أو حمراء قانية اللون وذلك اعتماداً على الظروف الجوية المحيطة ونوع النبات المصاب(5) (انظر الشكل 5)، فيما بعد وخلال أسبوع أو أسبوعين تسقط الأنسجة في مكان الإصابة لتصبح الأوراق مثقبة. في حالة الإصابة الشديدة تظهر بقع عديدة على الأوراق لا تلبث أن تتحد فيما بينها خاصة عند الأطراف أو حول أعصابها الوسطى (كرز)، وبعد تساقط البقع المريضة تلك تبدو الأوراق وكأنها قد أكلت أو قرضت من قبل الحشرات (انظر الشكل 6). تجف عادة الأوراق المصابة جزئياً أو كلياً ومن ثم تتساقط. هذا وقد تصل نسبة الأوراق المتساقطة نتيجة المرض الى 95% وذلك حتى نهاية شهر تموز عند بعض أصناف الدراق في منطقة الرستن (انظر الشكل 7).

إن تساقط الأوراق قبل الأوان يؤثر سلبياً على وتيرة النمو الثانية للطرود في نهاية الصيف- أوائل الخريف، ونتيجة لذلك فإن الخشب المتكون لا ينضج وبالتالي تصبح الشجرة المريضة ضعيفة المقاومة لبرد الشتاء نظراً لقلة مدخراتها الغذائية، وفي الموسم القادم فإنها تعطي محصولاً ضعيفاً من الثمار أو أنها تموت عند تعرضها للبرد القارس أثناء الشتاء.

في فصل الصيف- على الطرود والبراعم وبشكل خاص عند قواعد البراعم يظهر المرض على شكل نقاط مبعثرة تتسع تدريجياً لتصل أبعادها الى 2- 5 ملم ولتعطي بقعاً برتقالية- حمراء، حمراء قاتمة أو بنية قاتمة اللون، محاطة بهالة حمراء- بنفسجية واضحة المعالم (وسط البقعة أفتح لوناً من الأطراف)، في البداية تكون دائرية الشكل ثم تصبح متطاولة مع تقدم العملية المرضية (انظر الشكل 8 و 9). فيما بعد تتشقق الأنسجة النباتية المصابة في مكان البقع وخاصة في المنطقة الفاصلة مابين الأنسجة السليمة والمريضة مشكلة تقرحات تماوتية متطاولة يخرج منها سائل صمغي ينساب ويتجمع على الطرد المصاب بحيث يتخذ شكل مشيجة زجاجية، صفراء- فاتحة أو بنية الى سوداء اللون.. عندها فإن الطرود والبراعم المريضة تكتسب لوناً مسوداً لامعاً ومن ثم تموت. هذه الحالة غالباً ما تلاحظ على الدراق واللوز والمشمش (انظر الأشكال 10، 11، 12).

وعلى خلاف البراعم المتأثرة بالصقيع تكتسب البراعم المتضررة بمرض الكلاستيرو سبوريوز لوناً أسوداً لامعاً يعود بالطبع لطبقة الصمغ المغطية. من جهة أخرى يمكن أن تبدو البراعم الزهرية المريضة خارجياً سليمة، إلا أنها مع قدوم الربيع لا تتفتح.

(Cherengove. P. Z., Z. H., 1968) تبدو الإصابة على الأزهار على شكل بقع بنية منتشرة خاصة على البتلات التي تجف وتسقط. في الوقت نفسه تصبح الأزهار المصابة غير قادرة على العقد وإنتاج الثمار. وهكذا تعتبر إصابة البراعم والأزهار الشكل الأولي والخطر لظهور المرض (انظر الشكل 13).

تظهر الإصابة بالكلاستيرو سبوريوز عادةً على الثمار في نفس الوقت الذي تظهر فيه على الأوراق ولكنها تتخذ أشكالاً مختلفة، فعلى ثمار المشمش تظهر في البداية بقع صغيرة بنية، حمراء أو برتقالية اللون على شكل نقاط مبعثرة، لا تلبث أن تكبر وتتسع (حتى 2- 3 ملم) لتكون بثرات منتفخة بنية اللون (الوسط أفتح لوناً من الأطراف) هذا ومع تقدم الإصابة تتحد البقع المرضية فيما بينها معطية مظهراً يشبه لحد بعيد الجرب. وكما هو الحال عند إصابة الطرود تجف وتتشقق الأنسجة المصابة على الثمار ومن ثم تسقط مشكلة تقرحات وشقوق تخرج منها إفرازات صمغية (انظر الأشكال 14، 15، 16)..

هذا ونتيجة للإصابة بالكلاستيرو سبوريوز تنمو غالباً ثمار الكرز باتجاه واحد، حيث أن أنسجة لب الثمرة في مكان حدوث العدوى تتوقف عن النمو ومن ثم تجف وتلتصق بنواة الثمرة، معطية شكلاً غير متوازن وطبيعي للثمرة (الكرز الحلو والحامض).

تتشكل على الأفرع المريضة عند أشجار المشمش والدراق بقع كثيرة العدد دائرية الشكل، منتفخة، تتسع وتكبر مع تقدم الإصابة لتتحول الى شقوق وتقرحات عادةً تكون مرفقة بإفرازات صمغية (Chervakov, V. V., Z. R., 1972) وبظهور انتفاخات سرطانية غير كبيرة (Botez, M., Byrloe, N., 1980).
المسبب الممرض Causal Organism



المسبب المرضي للكلاستيرو سبوريوز فطر يتبع صف الفطريات الناقصة Deuteromycetes من رتبة (Hyphomycetales) Moniliales ويدعى بـ Clasterosporium carpophilum (انظر الشكل 17).

الأسماء المرادفة Stigmina carpophila (Lev.) Ell. : Synonyms

Coryneum beyerinkii Oudem; Clasterosporium amygdalearum Sacc..

طوره الاسكي Ascospora beyerinckii Vuill. الستروما الفطرية Stroma شبه سطحية ومنغمسة جزئياً في الأنسجة النباتية حيث يبلغ قطرها من 50 حتى 250 ميكرون، لونها زيتوني- بني أو أسود.

الحوامل الكونيدية Conidio Phores قصيرة وهي في الطول أقصر من الكونيديات نفسها بسيطة أو متفرعة، في أغلب الأحيان لا تضم حواجز عرضية، أسطوانية أو صولجانية مقلوبة، أبعادها 14- 45 x 3- 11 ميكرون على الأوساط الحية كالنباتات (في الأوساط الغذائية أطول من ذلك)، عديمة اللون أو بنية – مصفرة.

الكونيديات Conidia اسطوانية، دبوسية، مغزلية- متطاولة أو بيضاوية- مستديرة الطرفين، تتوضع في مجموعات على الحامل الكونيدي غالباً وحيدة الخلية وفي بعض الأحيان لها حاجز واحد (10- 12.5 x 4- 6 ميكرون على الثمار) أو أنها تكون عديدة الخلايا. هذا واعتماداً على عمرها فإنها أي الكونيديات تمتلك من حاجز واحد وحتى سبعة حواجز عرضية فاصلة (غالباً من 3- 4 حواجز)، بدون شبكة أو أنها في وقت متأخر تكون محزمة عند الحواجز. في البداية تكون الكونيديات عديمة اللون، لكنه مع زيادة نضجها فإنها تصبح بنية مصفرة أو صفراء زيتونية، أبعادها 23- 65 x 10- 18 ميكرون وفي المتوسط 40 x 14 ميكرون (انظر الشكل 18).
دورة تطور المرض Disease Cycle



يمضي الفطر Clasterosporium carpophilum (Lev.) Aderh بياته الشتوي على الأعضاء النباتية المصابة وذلك على شكل ميسلليوم Mycelium وكونيديات Conidia وجراثيم كلاميدية Chlamydospores تحفظ عادة في شقوق القلف وفي المفرزات الصمغية وفي التقرحات على الطرود والبساق الرئيسية وعلى الثمار وفي البراعم وفي الأوراق المتساقطة. إن التحليل الميكروسكوبي للبراعم الزهرية الميتة أوضح أن كتلة العدوى الرئيسية (على شكل ميسيلليوم وحوامل كونيدية) تتوضع مابين الحراشف وبشكل رئيسي عند قواعد تلك الحراشف (انظر الشكل 19). في الربيع ومع تساقط الأمطار تنحل الإفرازات الصمغية محررة الكونيديات الفطرية، حيث تنقلها قطرات المطر الى أعضاء أخرى سليمة. هذا ويمكن أن يحدث الانتشار الأعظمي للعدوى في الخريف أيضاً خاصةً عندما تكون الظروف الجوية رطبة. مع ارتفاع درجة الحرارة في نهاية فصل الشتاء وبداية الربيع ووصولها حتى 4- 5 درجة مئوية يبدأ ميسلليوم الفطر بتكوين أعضاء تكاثر كونيدية جديدة تعتبر مع تلك الكونيديات والجراثيم الكلاميدية التي أمضت الشتاء مصدر العدوى ممنوعي.

هذا وحسب بتروشوفا وافتشارينكو (Petrushova, N. I. and Ovcharenko, G. V., 1973) فإن فترات الانتشار الكثيف للعدوى لوحظت عندما تكون رطوبة الهواء النسبية أعلى من 70% ومتوسط درجة الحرارة اليومية بحدود 7- 12.5 درجة مئوية.

كما هو معلوم يمكن لمرض اللاستيروسبوريوز خلال فترة الانتشار الأعظمي للعدوى أن يصيب الأوراق الفتية وكذلك البراعم الحديثة التكوين والطرود (الدراق):

ففي الربيع ومع بداية الصيف على الطرود المتشكلة تصاب بالمرض الأوراق والحراشف البرعمية، أما في الخريف فتصاب حراشف البراعم الواقعة في قمة الطرود بشكل رئيسي، حيث تنفذ العدوى من خلال الجروح الناتجة عن التساقط الطبيعي للأوراق. وهكذا تؤدي العدوى الخريفية الى قتل البراعم النهائية للطرود، مما ينتج عنه جفاف تلك القمم وتكوين تقرحات صمغية مزمنة تتوضع في الأجزاء السفلية والوسطى من الطرود (انظر الشكل 20).

(Tchernucheva, Petrova, Kicova., Z. R., 1973)

تستطيع الكونيديات الفطرية لهذا الطفيل أن تنبت عند توفر الرطوبة العالية (تعتبر نقطة الماء ضرورية لحدوث الانتباج والإنبات) ودرجة حرارة من 5 وحتى 40ْ م (درجة الحرارة المثلى 19- 26ْ م). هذا وبتوفر الشروط المثالية من رطوبة (ضباب، مطر، ندى) وحرارة يمكن للكونيديات أن تنبت خلال 25- 30 دقيقة، مرسلة أنابيب إنبات تستطيع بواسطتها أن تخترق الأنسجة النباتية من خلال الفتحات الثغرية ومباشرة من خلال طبقة الايبوديرم وأيضاً من خلال الجروح الناتجة عن الأضرار الميكانيكية المختلفة على الأشجار لتستقر الإصابة ليس فقط في اللحاء وإنما يمكن لها أن تصل حتى الخشب، حيث تستمر في تواجدها هناك لعدة سنوات.

لقد بينت التجارب المخبرية أن طول فترة التحضين Incubation Period يمكن ان تمتد في ظروف العدوى الاصطناعية مابين 1- 3 أيام (وذلك اعتماداً على درجة الحرارة وحساسية الصنف)، أما الطور الكونيدي للفطر فيتشكل بعد مضي 4- 5 أيام على حدوث العدوى. في الظروف الحقلية تمتد فترة التحضين من 5- 8 أيام عند درجات حرارة تتراوح مابين 14 وحتى 21ْ م.

يكون الفطر في الأنسجة النباتية ميسلليوما يخترق الخلايا ويتسبب في موتها علماً بأن انتشاره محدوداً (إصابة موضعية)، أي أن كل بقعة مرضية تعتبر إصابة مستقلة بحد ذاتها.

إن تطور المرض وانتشاره بشكل وبائي أمر تلعب فيه رطوبة الهواء دوراً كبيراً، ففي المناطق الجافة تتشكل الكونيديات في الربيع أثناء فترة ازهار الأشجار وفي الخريف عندما تحدث كمية كافية من الهطول المطري أو عندما ترتفع رطوبة الهواء النسبية.

أما في الصيف فإن تطور المرض وحدوث الإصابة يعاق نتيجة لارتفاع درجة حرارة الهواء (أعلى من 26ْ م) ولانخفاض رطوبته.
العوائل النباتية Host- Plants



كما هو معلوم يستطيع الفطر Clasterosporium carpophilum إصابة ما يقارب من 35 نوعاً نباتياً كالمشمش، الدراق، الكرز، اللوز... إلخ. فعلى أشجار المشمش يظهر المرض بصورة رئيسية على الأوراق والثمار، أما على الدراق فيصيب بشدة الطرود والفروع والبراعم الفتية، في حين أن الثمار والأوراق تكون أقل إصابة. وبشكل عام تختلف أشجار اللوزيات بدرجة إصابتها وفيما يلي نورد أهم الأصناف المقاومة نسبياً لمرض الكلاستيرو سبورويز:

الكرز الحلو والحامض- شبانكا الكبيرة، لو بسكايا، رومياني ميتشكي، ريفيرشون، نابليون الوردي، الأبيض.. الخ.

الخوخ - رينكلودي الأخضر والبنفسجي، الهنغاري اجانسكايا، أناشبيت..

المشمش - أحمر الخد، أناناسني تسوبينسكي، سبيتاك كريموفي شالاخ، زاساك

VIR، زارد.. الخ.

الدراق - الأصناف الأوربية ذات اللب الأبيض والأزهار الوردية، الأصناف الصينية ذات اللب الأبيض.

(Kovaleva, N. B. 1959; Dementeeva, M. I. 1985)
إجراءات المكافحة Control



- في الخريف وقبل تساقط الأوراق تقص الطرود والفروع المصابة ومن ثم تجمع وتحرق، إذ أنه في هذه الفترة بالذات يمكن تمييز الطرود والفروع المصابة بسهولة. هذا وينبغي تطهير أماكن القطع بدهنها بروبة الكلس الكثيفة المضاف اليها كبريتات النحاس بنسبة 1% أو كبريتات الحديد بمعدل 3%.

- في بساتين الفاكهة التي تكون فيها الإصابة شديدة بالكلاستيرو سبوريوز يعمد الى إتباع طريقة البروفيسور شيت Chitt P. G حيث تقص الأشجار جائر على خشب بعمر 3- 5 سنوات، بعد ذلك تجمع الأجزاء النباتية المقطوعة والحاملة للعدوى من الحقل لتحرق في مكان مناسب.

- إن رش أشجار اللوزيات بالمبيدات الفطرية المناسبة أربع مرات خلال العام يعطي نتائج في مكافحة المرض، وذلك فيما اذا اجريت في المواعيد المناسبة حسب الترتيب التالي:

o الرشة الأولى – قبل الازهار بـ 2- 3 أيام.

o الرشة الثانية - مباشرة بعد الازهار وحدوث العقد.

o الرشة الثالثة - خلال 2- 3 أسابيع بعد الرشة الثانية.

- أما الرشة الرابعة فتجرى عادةً في الخريف بعد تساقط الأوراق ودخول الأشجار طور السكون الكامل أو في الربيع قبل تفتح البراعم الزهرية بشهر على الأقل.



هذا وفي الرشات الثلاث الأولى يعمد الى استخدام أحد المركبات التالية:

- زينيب (أفزين= اسبور= تيازين= لوكانول 70- 80% بمعدل 250- 575غ/ لكل 100 ليتر ماء،

- مانكوزيب (داتثين م – 45= بولي كارم ذ= كرنفال 80- 90%) بمعدل 200- 250غ / لكل 100 ليتر ماء، أو أحد خلائط الزينيب مع أوكسي كلوريد النحاس (ميسرام= كوبزين= أوكسيكال سبيسال 75- 80%) بمعدل 250- 300غ/ لكل 100 ليتر ماء.

- فروميدور بلو 91% (15% ثيوفانات ميثيل + 76% مانكوزيب-) بمعدل 200- 300غ/ لكل 100 ليتر ماء.

- كابتان 83% بمعدل 100- 200غ/ لكل 100 ليتر ماء.

- كابتان 50% بمعدل 200- 300غ/ لكل ليتر ماء.

- أوكسي كلوريد النحاس (6) (كوبرافيت= كوبكس= كابرول 80- 84% بمعدل 200- 400غ / لكل 100 ليتر ماء.

- بروبينيب (انتراكول 70%) بمعدل: 200- 300غ / لكل 100 ليتر ماء.

- ديثانون (ديلانكول 75%) بمعدل: 75- 100سم3 / لكل 100 ليتر ماء.



في الرشة الخريفية يستخدم عادةً مزيج بوردو بتركيز 3% أو الزيت الشتوي المقوى بمادة الدينيترو أورثو كريزول DNOC بتركيز 1% أو النترافين بتركيز 2% (الرش الخريفي يكون أكثر فعالية من الرش الربيعي).

ينبغي تنفيذ كافة عمليات الخدمة الزراعية الضرورية في بساتين الفاكهة: كحراثة التربة في الأوقات والمواعيد المناسبة، التسميد الجيد المتوازن، الري وفقاً لاحتياجات النباتات المزروعة.. الخ.

ينبغي تفادي إحداث الأضرار الميكانيكية بالأشجار المثمرة ما أمكن ذلك، نظراً لما تسببه الأخيرة من تزايد في عدد التقرحات وتراكم للإفرازات الصمغية التي تعتبر مكاناً طبيعياً لتواجد عدوى المسبب المرضي.


العفن البني على أشجار اللوزيات المثمرة



Brown Rot of Stone Fruit Trees

Monilia Blight لفحة المونيليا

تعتبر لفحة المونيليا من أكثر أمراض أشجار اللوزيات انتشاراً وأشدها ضرراً.
الانتشار الجغرافي Geographic Distribution



يتواجد هذا المرض في معظم المناطق المزروعة بأشجار اللوزيات على اختلاف بيئاتها كأوروبا وأمريكا وآسيا، حيث يؤدي الى أضرار اقتصادية كبيرة.

(Commonwealth Mycol. Institute 1948. Kobakhidze, D. M., et al., 1968; Ogawa J. M., and English, H., 1954; Wilson, E. E., and Ogawa, J. M., 1974; Abbas, H. K., et al., 1981)..

أما في القطر العربي السوري فقد أمكن العثور عليه في محافظات القطر المختلفة كدمشق (بيت تيما، مزرعة بيت جن، سعسع، غوطة دمشق)، حمص (القصير، زيدل)، حماه (وادي العاصي)، حلب (المسلمية)، ادلب (حارم، جسر الشغور، أريحا، دركوش)، اللاذقية (الحفة)، درعا (تل شهاب)... الخ.

وجدير بالذكر أنه في بعض المناطق كقصير حمص يتخذ المرض شكلاً وبائياً يشتد ويخبو من عام لآخر وفقاً للظروف الجوية السائدة.
انتشار وتطور مرض المونيليا على أشجار المشمش- غوطة دمشق
1/4/1981

صنف المشمش
انتشار المرض %
كثافة تطور المرض %
إصابة الطرود
% 9/8/1981
عجمي
100.00
63.89
18.42
بلدي
81.81
31.81
2.82



الأهمية الاقتصادية للمرض Economic Importance



يظهر مرض المونيليا طوال موسم النمو الخضري على أشجار اللوزيات وبأشكال مختلفة، ففي الربيع يسبب الذبول والجفاف للأزهار (لفحة الأزهار Blossom Blight) يتلوها ذبول وجفاف الأوراق الفتية وموت الطرود وخاصة الثمرية منها Twigs Blight. في بعض الأحيان قد يصيب المرض العقد، وهذا ما يؤدي الى جفافه، وأخيراً تتعرض الثمار أثناء نضجها لعفن بني ينتج عن تطفل الفطر الممرض عليها يؤدي الى فقد قسم كبير من المحصول (Ogawa, J. M., and English, H., 1960).

ونتيجة للإصابات المختلفة الآنفة ذكرها على المجموعة الخضرية تنهك الأشجار المريضة لدرجة كبيرة فتضعف مقاومتها ويقل حملها من الثمار وفي حالة تكرار الإصابة وبشدة عاماً بعد آخر تموت الأشجار تحت وطأة المرض. وهذا ما حصل بالفعل لبساتين المشمش التي كانت مزروعة في منطقة سعسع (دمشق) والقصير (حمص)، حيث قلعت مساحات واسعة منها نتيجة لشدة الإصابة وانعدام الحمل.

لقد أوضحت دراستنا المحلية أن الفقد ممنوعي في المحصول والبالغ 73.8% من الصنف شكربارا و 39.8% من الصنف السندياني لعام 1981 (القصير- حمص).. إنما يعود بالدرجة الأولى الى لفحة الأزهار أو ما يدعونه عند الفلاحين باختناق الزهر أو احتراق الطرود الناتج عن تطفل الفطر الممرض على تلك الأشجار، حيث أن ضراوة المرض تختلف من عام لآخر ومن منطقة لأخرى. بالنسبة للفقد الناتج عن إصابة الثمار بالمرض فهو قليل ويشكل نسبة ضئيلة من الفقد العام لا تتجاوز 0.6% في كثير من المناطق باستثناء منطقة الحفة باللاذقية حيث تصل نسبة الفقد في ثمار المشمش الى أكثر من 80% (في البساتين المهملة وعلى أصناف أم حسن وأم حسين).
الأعراض Symptoms



على الأزهار ومنذ بداية تفتحها تظهر أعراض المرض على شكل ذبول يصيب أعضاءها المختلفة وخاصة البتلات، فبعد مضي يوم الى ثلاثة أيام على حدوث الإصابة تبدأ البتلات في اتخاذ ألوان مغايرة، فتصفر قليلاً في البداية وكأن موجة صقيع قد أصابتها، ثم تكتسب في النهاية لوناً بنياً وهذا ما ندعوه بـ (لفحة الأزهار Blossom Blight)، حيث تبقى الأزهار المريضة بكامل أجزائها محنطة ومعلقة على الطرود والفروع المصابة على الأشجار طوال موسم النمو وحتى العام القادم (انظر الشكل 21).

هذا وفي الظروف الجوية الرطبة تظهر على الأعضاء المختلفة للزهرة وخاصة على ممنوعية والمدقة وسادات فطرية رمادية- شهباء اللون- هي عبارة عن الطور التكاثري الكونيدي للمسبب الممرض (انظر الشكل 22).

بعد إصابة الزهرة يخترق ميسلليوم الفطر الحامل الزهري وليصل الى الطرود والفروع، حيث ينمو وينتشر هناك في الأنسجة البارانشيمية في كل الاتجاهات (حلقياً)، مما يؤدي الى جفاف واحتراق تلك الطرود وما عليها من أوراق وعقد (لفحة الطرود Twigs Blight). وتجدر الإشارة هنا الى أن الإصابة السنوية على تاج الشجرة والى ظهور تقرحات صغيرة متباينة الأبعاد على فروع الأشجار المريضة.

من الناحية العملية قد تختلط أعراض المرض في بعض الأحيان مع احتراق الأزهار الناتج عن فعل الصقيع، ألا أن وجود النموات الفطرية خاصة في الجو الرطب على الأعضاء المصابة دليل واضح على ماهية المسبب الحقيقي. إضافة لذلك فإنه على العكس الأزهار المصابة بمرض المونيليا تسقط معظم الأزهار المصابة بالصقيع خلال العشرة أيام الأولى التي تلى تاريخ حدوث الصقيع.

تتواجد الإفرازات الصمغية في داخل أنسجة الطرود والفروع المصابة بلفحة المونيليا وكذلك على سطوحها الخارجية وهي تختلف في شدتها وكميتها تبعاً للظروف الجوية السائدة ودرجة الإصابة وطبيعة العضو المصاب، أما براعم المشمش المصابة فتكتسب لوناً أسوداً وتلتصق بشدة بالفروع لفترة طويلة من الزمن تغطيها في معظم الأحيان إفرازات صمغية غزيرة..

تبدأ إصابة الثمار ببقعة مائية زيتية اللون (حسب الأنواع والأصناف) تتوسع تدريجياً حتى تغطى سطح الثمرة خلال بضعة أيام. هذا وفي الشروط الجوية الرطبة تظهر في منطقة الإصابة نموات فطرية مبعثرة بغير انتظام أبعادها 0.3- 2.7 ملم، لونها رمادي- أشهب وأحياناً تميل للصفرة هي عبارة عن الوسادات الفطرية Sporodochia.

بعد ذلك وبوجود طقس جاف تتكرمش الثمار المصابة وتجف تدريجياً مكونة محنطات Mummy تبقى معلقة على الأشجار لفترة طويلة من الزمن قد تصل الى العام الواحد، حيث تكتسب عندها لوناً بنياً غامقاً أو أسوداً داكناً (انظر الأشكال 23، 24، 25).
المسبب الممرض Casual Organism



مسبب مرض المونيليا على أشجار اللوزيات في سوريا فطر ناقص صف Deuteromycetes واسع التخصص يدعى بـ (Syn. Monilia laxa(Aderh. & Ruhl.) Monilia cinerea Bonord. ينتمي الى رتبة Monlliales ، عائلة Macedinaceae .

في الأوساط الغذائية يكون الفطر ميسلليوما عديم اللون أو أبيض لا يلبث أن يصبح بنياً مع تقدم عمر المزرعة (انظر الشكل 26)، الكونيديات Conidia بيضاوية الشكل إلى ليمونية وحيدة الخلية، أبعادها 7.9- 10.5 x 11.3- 15.8 ميكرون (7)، تتوضع في سلاسل أحادية ثنائية التفرع ومحمولة على حوامل كونيدية Conidio Phores قصيرة مجتمعة في خصل جرثومي Conidial tufts ضمن الوسادات الفطرية Fungal Cushions.

هذا وتحت الظروف المناخية للشرق الأقصى ومناطق أخرى من العالم أمكن العثور على الطور الاسكي للفطر- المسبب لمرض مونيليا أشجار اللوزيات والذي سمي بـ

Monilinia cinerea (Schroet.) Honey من رتبة Helotialtes وصف الفطريات الاسكية Ascomycetes. يمكن لهذا الفطر أن يكون على محنطات الثمار أجساماً ثمرية تكاثرية من النوع القمعي Apothecium (تشبه الأجراس بمظهرها الخارجي)، بنية اللون شوكولاتية، قطرها 2- 15 ملم، محمولة على ساق رفيعة أبعادها 1.5- 3 x 30- 50 ملم. الأكياس الاسكية asci مغزلية الى صولجانية الشكل، أبعادها 3- 7 x 45- 110 ميكرون (8.5- 11.8 x 124- 149 ميكرون) تتوضع فيما بينها خيوط عقيمة.

تضم الأكياس الاسكية عادة ثمانية جراثيم Ascospores بيضاوية الشكل، عديمة اللون، وحيدة الخلية، أبعادها 3- 4.5 x 6- 9 ميكرون (5.6- 7.6 x 10.6- 15 ميكرون) وتتوضع في صف واحد. تلعب الجراثيم الاسكية كالكونيديات دوراً بارزاً كمصدر أولي للعدوى المرضية.

هذا وخلال دراستنا البيولوجية مرض المونيليا في سوريا على أشجار اللوزيات لم نتمكن من العثور على الطور الاسكي المذكور Ascomycetous Stage الى جانب الفطر Monilia cinerea يمكن أن ينشأ مرض مونيليا اللوزيات وبصورة خاصة على ثمار الخوخ والدراق نتيجة تطفل الفطر Monilia fructigena Pers، الذي يشكل وسادات فطرية كبيرة، بيضاء في البداية تتحول الى صفراء اللون، قطرها 3.5 ملم، تتوضع على الثمار المريضة على شكل حلقات متتالية متحدة المركز.

بالنسبة للفطرSclerotinia fructicola (Wint.) Rehm

(sclerotinia Americana (Worm.) Norton and Ezekiel) فهو النوع الشائع في أمريكا وأستراليا ونيوزيلاند، حيث يتسبب في حدوث مرض العفن البني على أشجار اللوزيات والتفاحيات (Byrde, R. J. W., and Willetts, H. J., 1977).
دورة تطور المرض Disease Cycle



يقضي الفطر بياته الشتوي في الأجزاء النباتية المصابة على شكل ميسلليوم أو كونيديات، ففي الفروع المصابة والتقرحات يكون على شكل ميسلليوم، أما على الثمار المحنطة فإنه يكون على شكل ميسلليوم وكونيديات (انظر الأشكال 27- 28).

هذا ومع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة ينشط الفطر الممرض في بداية الربيع ويبدأ بتكوين أعضاء التكاثر الكونيدية (التي تعتبر المصدر ممنوعي للعدوى المرضية) وذلك على الأعضاء المصابة ابتداء من الثلث الأول من شهر شباط وحتى نهاية شهر نيسان.

لقد دلت دراساتنا المحلية على وجود فترتان تظهر فيهما الوسادات الفطرية على الأعضاء المصابة. الأولى- وتبدأ من مرحلة انتفاخ البراعم مروراً بطور الإزهار وحتى انتهاء العقد وتستمر هذه الفترة قرابة الشهر والنصف وأحياناً تمتد حتى شهرين والنصف، وذلك اعتماداً على الظروف الجوية المحيطة وخاصة الرطوبة الجوية التي تلعب دوراً هاماً و محدداً.. أما الفترة الثانية- فهي أثناء نضج الثمار ونقل المحصول. ان التطور السريع لمرض المونيليا أثناء فترة الازهار في الربيعي يحتاج الى ظروف جوية ملائمة تكون فيها درجة الحرارة معتدلة وتميل الى البرودة قليلاً والرطوبة الجوية مرتفعة. فانخفاض درجة الحرارة يساعد على إطالة فترة الإزهار وبالتالي يتيح فرصة أكبر لحدوث الإصابة المرضية، في حين تسرع الرطوبة الجوية المرتفعة (خاصة أثناء تساقط المطر بشكل رذاذي ولمدة طويلة أو بوجود الضباب) تكوين كونيديات الفطر الممرض وتزيد من معدل انتشارها.

أما عن طول فترة التحضين Incubation Period (وهي الفترة الممتدة من لحظة حدوث العدوى للعضو النباتي وحتى ظهور الأعراض الخارجية للإصابة وتكوين أعضاء تكاثر كونيدية جديدة) فقد تراوحت في تجاربنا من 4- 7 أيام على الأزهار، وعلى الثمار من 24 وحتى 48 ساعة وهذا يعتمد بصورة رئيسية على حساسية الصنف، طبيعة العضو النباتي، عدوانية المسبب الممرض والشروط الجوية المحيطة.

خلال فصل الصيف يتابع الفطر M. cinerea نشاطه محدثاً إصابات جديدة للثمار ومصعداً تلك الإصابات القديمة للطرود والفروع، حيث تظهر الأعراض الأولية للإصابة على الثمرة على شكل بقعة بنية غير كبيرة، لا تلبث أن تتسع وبسرعة لتغطي سطحها بالكامل. في مرحلة متقدمة من المرض تتشكل على سطح الثمار المريضة وسادات فطرية رمادية اللون تميل الى الصفرة قليلاً، مبعثرة بغير انتظام. الثمار المتعفنة تتكرمش وتجف ثم يسقط قسم منها الى الأرض والقسم الآخر يبقى معلقاً على الشجرة بشكل مومياء، بنية اللون أو سوداء وذلك حتى ربيع العام القادم، لتشكل مصدراً هاماً للعدوى (انظر الشكل 29).
العوائل النباتية Host- Plants



تصيب فطريات المونيليا أعداداً كبيرة من الأشجار والشجيرات التابعة للعائلة الوردية وخاصة تلك التي تمتلك ثماراً لحمية كالتفاحيات واللوزيات.

وبالنسبة للفطر Monilia cinerea فقد أمكن حصر اثني عشر نوعاً نباتياً من أشجار اللوزيات يستطيع أن يصيبها بالمرض (كرز، خوخ، مشمش، دراق..الخ) وفي سوريا أمكن عزل المسبب الممرض من أشجار المشمش وكذلك من أفرع اللوز صنفي العوجا والشامي فرك بينما لم تشاهد إصابات حقلية على أشجار الكرز والخوخ والدراق والجانرك.

إن فكرة إنتاج أصناف من الأشجار المثمرة مقاومة للأمراض ومنها المونيليا قد نالت الكثير من التمحيص والبحث منذ فترة غير وجيزة حتى تكللت تلك النتائج ببعض النجاح، فمثلاً من بين أصناف أشجار اللوزيات المزروعة يوجد البعض منها يمتلك مقاومة نسبية ضد مرض المونيليا: فمن الكرز- كريوت الأوكراييني، الأناضولي، شبانكا.. الخ.

الخوخ- رينكلودي الأخضر والبنفسجي، الهنغاري البيتي، الهنغاري العادي، الدراقي.. الخ. المشمش- أكوريوك، يوبيليني، الهنغاري كبير الثمار، الأحمر الخد، نيكيتسكي، سالجيرسكي.. الخ.

الدراق- كثير العصارة، السوفيتي، يوبيليه الأخضر، تشيمبون رومانوفسكي الأحمر، شاد ينوفسكي.. الخ.

أما في سوريا فإن أصناف المشمش: العجمي والحموي وشكربارا تعتبر حساسة للمرض، في حين أن الأصناف: السندياني والتدمري والوزي والبلدي تعتبر متوسطة الحساسية الصنف الإيطالي نسبياً مقاوم للمرض (ويعود ذلك بالدرجة الأولى الى تأخرة في الإزهار).
إجراءات المكافحة Control



كما ذكر سابقاً يسود مرض المونيليا بشكل خاص في البساتين المهملة التي لا تطبق فيها عمليات المكافحة.

هذا وبغية التخلص من المرض ينبغي تنفيذ سلسلة من الإجراءات أهمها:

- قص الطرود والفروع المصابة واليابسة ومن ثم جمعها وحرقها، ينفذ هذا الإجراء في نهاية موسم النمو أو قبل فترة السكون العميق عند الأشجار، تعاد هذه العملية في الربيع بعد الإزهار.

- جمع محنطات الثمار المعلقة على الأشجار وكذلك المتساقطة الى التربة ومن ثم حرقها.

- حراثة التربة حراثة عميقة مابين الأشجار وعزق التربة تحت الأشجار وذلك في فصل الخريف بحيث تطمر الأوراق المتساقطة وكذلك الثمار المريضة بعيداً في التربة.

- مكافحة الحشرات وخاصة خنفساء المشمش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يباس وتصمغ أشجار اللوزيات 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يباس وتصمغ أشجار اللوزيات 2
» العفن البني (المونيليا) على اللوزيات والتفاحيات
» أشجار عملاقة تحل مشكلة الاحتباس الحراري
» مرض تبقع عين الطاووس على أشجار الزيتون ومكافحته
» وغابت الشمس وراء أشجار السرو . . كالعادة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين :: طلاب السنة الخامسة :: قسم الوقاية-
انتقل الى: