منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين
أهلا بك زائرنا الكريم ... أنت غير مسجل لدينا .. اذا أحببت الانضمام لنا إلى قائمة الأعضاء اضغط على زر التسجيل .. وشكرا لزيارتك
منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين
أهلا بك زائرنا الكريم ... أنت غير مسجل لدينا .. اذا أحببت الانضمام لنا إلى قائمة الأعضاء اضغط على زر التسجيل .. وشكرا لزيارتك
منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين

كل ما هو حولك أخضر حتى النفس ..
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
نظرا لقلة الأعضاء المشاركين في منتدانا العزيز وحرصا من إدارة المنتدى على توفير أفضل السبل لطلابنا الأعزاء ومن أجل مواكبة أفضل لكافة نشاطات المنتدى تم انشاء صفحة رديفة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك خاصة بمنتدانا وبأعضائه الأعزاء تابعونا على العنوان التالي:https://www.facebook.com/zera3a.tishreen.unv


 

 البرنامج الارشادي للحمضيات 6

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
guardian
عضو برونزي
عضو برونزي



ذكر عدد المساهمات : 219
نقاط : 26699
0
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
المزاج حسب

البرنامج الارشادي للحمضيات 6 Empty
مُساهمةموضوع: البرنامج الارشادي للحمضيات 6   البرنامج الارشادي للحمضيات 6 Emptyالجمعة نوفمبر 12, 2010 4:00 am

3- اللفحة البكتيرية على الحمضيات:

مقدمة:

ينتشر هذا المرض في جميع مناطق زراعة الحمضيات والتي تتميز بمناخ شتوي عاصف وبارد وفترة أمطار طويلة، وبذلك نجد أن المرض كان محدوداً في المناطق الحارة كالبرازيل وفلوريدا وأمريكا الوسطى ومنطقة المحيط الكاريبي.

يصيب المرض كافة أصناف الحمضيات، وتعتبر أصناف الكريفون والبرتقال ذات حساسية أكبر من غيرها للإصابة بالمرض.

العامل المسبب:

يتسبب المرض عن بكتيريا من نوع Pxeudomonas Syringea .

الأعراض :

تبدأ أعراض المرض بالظهور بعد مرور فترة من الظروف الجوية المساعدة كالمطر الغزير لفترة عدة أيام متواصلة وهبوب رياح باردة والأعراض عبارة عن بقعة بنية تبدأ أولاً في أسفل معلاق الورقة وخاصة على الأفرع الحديثة مما يسبب موت المعلاق وبالتالي ينقطع الغذاء عن نصل الورقة مما يسبب ذبولها ثم يباسها وبقاءها معلقة لفترة ثم تسقط وبنتيجة يباس عدة أوراق على الفرع الواحد يبدأ نشاط الفطريات الرمية فتزيد من يباس الأفرع.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة المرضية لاتنتشر في قطرنا نظراً لأن الفترة الحرجة لحدوثها قصيرة وهي تلك المحصورة بين كانون الثاني ونصف شباط والتي تتميز بالهطول والبرد وهبوب الرياح ومع بداية تحسن الجو في النصف الثاني من شباط وبداية آذار تنحسر الإصابة تلقائياً مع استمرار الدفء.

المقاومة والوقاية:

إذا كانت بوادر الإصابة باللفحة البكتيرية قوية على جميع الأصناف يفضل الرش بالمركبات النحاسية أو بمزيج بوردو مباشرة.

الوقاية: يمكن الوقاية من الإصابة بالمرض :

1- العناية بمصدات الرياح لأن البساتين المكشوفة أكثر عرضة للإصابة من البساتين المحمية

2- في البساتين التي أصيبت يجب تقليم الأفرع المصابة وحرقها وذلك لحماية الأشجار في العام القادم

3- تجنب التقليم الجائر للأشجار لأن ذلك يزيد من النموات الغضة والطرود المائية والاكتفاء بالتقليم الضروري الخفيف وذلك للأفرع اليابسة والسرطانات والنموات المختلفة وغير المرغوبة.

4- الرش بالمركبات النحاسية في شهر كانون الأول أو بمزيج بوردو وهو عبارة عن (1كغ كبريتات النحاس+ 1 كغ كلس حي + 100 لتر ماء).

سادساً: برنامج المكافحة الكيماوية لأهم الأمراض الفطرية والبكتيرية المنتشرة في بساتين الحمضيات:


اسم المرض
فترة المعاملة بالمبيد
اسم المبيد
الطريقة
عدد
ملاحظات
المالسيكو
تشرين الثاني كانون الثاني شباط
أيار
كلور النحاس
بينوميل
كاربندازيم
بينوميل
رشاً
رشاً
رشاً
رشاً
مرة واحدة
مرة واحدة
مرة واحدة
مرة واحدة
جميع المعاملات الكيميائية للسيطرة على المرض وقائية
التصمغ
أيار

تموز
آليت
ريدوميل + آليت
رشاً
دهناً لمكان الإصابة
مرة واحدة
مرتين
المعاملات بالمبيدات المختصة ذات فعالية وقائية وعلاجية
عفن الجذور
تشرين أول
حزيران
أيار
فايديت/نيماتودي
فايديت/نيماتودي
ريدوميل+ آليت
سقي
سقي
رشاً
مرة واحدة
مرة واحدة
مرة واحدة
جميع المعاملات الكيميائية وقائية
عفن الثمار الأسود
أيار
حزيران
زينيب+ مانيب
كاربندازيم
رشاً
رشاً
مرة واحدة
مرة واحدة
المعاملة بالمبيدات وقائية وعلاجية
عفن الثمار الأبيض والأزرق
تشرين الثاني
كانون الأول
كلور النحاس
كاربندازيم
رشاً
رشاً
مرة واحدة
مرة واحدة
المعاملة بالمبيدات ذات أثر وقائي وعلاجي
اللفحة البكتيرية
كانون الثاني
شباط
مخلوط بوردو
كلور النحاس
رشاً
رشاً
مرة واحدة
مرة واحدة
المعاملات الكيميائية ذاتي أثر وقائي وعلاجي
ذبول البادرات
عند تحضير تربة المشاتل
معقمات التربة بازاميد – بروميد الميثيل
حقن الخلطة الترابية
مرة واحدة
- المعاملة بالمبيدات وقائية وعلاجية
- يجب اختبار الإنبات قبل زراعة بذور الحمضيات في المراقد

الجز الخامس


الأمراض الفيروسية والشبيهة بها في بساتين الحمضيات



عرفت الأمراض الفيروسية في بساتين الحمضيات منذ زمن بعيد ولوحظت أعراضها في معظم مناطق زراعة الحمضيات في العالم.

تسبب الأمراض الفيروسية ضعف عام في الأشجار وقلة في الإنتاج وتقزم عام، وإن تأثير هذه الأمراض على الأشجار مختلف، ففي حال الأصناف الحساسة للمرض تكون النتيجة ضعف الأشجار ومن ثم موتها، وفي حال الأصناف أو التراكيب ( أصل/طعم) متحملة للمرض فإن الإصابة في هذه الحالة تؤدي إلى قلة النمو وضعف الإنتاج.

يمكن أن تظهر الأعراض على جزء من الشجرة إلا أن المسبب المرضي موجود في كل خلية من خلايا الشجرة ماعدا القمة النامية.

طرق انتقال الأمراض الفيروسية:

أ- الانتقال عن طريق الحشرات:

تنقل الحشرات الأمراض الفيروسية من شجرة مصابة إلى شجرة سليمة مثل الأمراض التالية:

1- الستبورن (العناد) : الحشرات الناقلة لهذا المرض هي من نطاطات السكاديل Circulifer tene lcus, scaphytopuis mitridus.

2- التريستيزا : من الحشرات الناقلة له : Toxo ptera citri cidus حشرة المن القطني Aphis Gossy pii.

3- مرض Vein enotion الحشرات الناقلة لهذا المرض : Toxo ptera citri cidus, Aphis Gssy pii, Myzus pereica.

ب- الانتقال عن طريق عيون التطعيم:

تنتقل الأمراض الفيروسية من شجرة مصابة إلى شجرة سليمة عن طريق براعم وأقلام التطعيم وتبين أن كل الأمراض الفيروسية تنتقل عن طريق عيون التطعيم، لذلك يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إدخال أي طعم أو غرسة في أي بلد أجنبي ولايحمل شهادة خلو من الأمراض الفيروسية.

ج- الانتقال عن طريق أدوات التقليم والتطعيم:

ينتقل مرض الاكسوكورتس والكاشكسيا من الأشجار المريضة إلى الأشجار السليمة عن طريق أدوات التطعيم والتقليم (سكين – مقص – منشار) لذلك يجب تعقيم الأدوات بمحلول هيبوكلوريد الصوديوم 1% .

د- الانتقال عن طريق البذور:

لوحظ حديثاً أن بعض الفيروسات تنتقل عن طريق البذور حيث وجد الباحث Bridgis أن حوالي 10% من غراس السترانج كاريزو الناتجة عن البذور تحوي مرض البسوروز كذلك تبين أن مرض البرقشة المعدية ومرض تجعد الأوراق من الممكن أن تنتقل عن طريق البذور.

تقسيم الأمراض الفيروسية حسب مسبباتها:

1- الأمراض المتسببة عن الفيروس:

‌أ- مرض التدهور السريع Tristeza

‌ب- مرض البسوروز Psorosis A

‌ج- مرض الجيوب العمياء والجاويف الصمغية Blind Bucket , Con Gove Gum .

‌د- مرض تجعد الأوراق والبرقشة المعدية : Infectlous Vari Garion , and Cainklyloaf.

‌ه- مرض الإمبياتراتورا Impie tra tura

‌و- مرض الكريستا كورتس Cristacortis

‌ز- مرض الكاشكسيا Chachexi

2- الأمراض المتسببة عن الفيرئيد Viroides ، مرض الاكسوكورتس Exocortis.

3- الأمراض المتسببة عن مايكوبلازما Mycoplasme - الستبورن Situbborn.

الأمراض المتسببة عن الفيروس:

أولاً: مرض التدهور السريع Tristeza:

يعتبر هذا المرض من أخطر الأمراض التي تتعرض لها شجرة الحمضيات فقد قضى على 25 مليون شجرة في دول أمريكا اللاتينية و3 مليون شجرة في فلوريدا وكاليفورينا وحوالي مليون شجرة في إسبانيا.

عرف هذا المرض لأول مرة في البرازيل عام 1942 لهذا المرض تسميات متعددة : مرض تعفن الجذور كما في الأرجنتين وعرف في كاليفورنيا بمرض التدهور السريع وفي أستراليا عرف المرض بتدهور منطقة التطعيم وفي جنوب أفريقيا عرف بمرض عدم التوافق بين الأصل والطعم.

الأنواع والأصناف الحساسة:

- تظهر الأعراض كنقر خشبية Stem Pitting على الجذع في الأصناف التالية: الكباد – الكريب فروت – اللايم الحلو الفلسطيني – اللايم المكسيكي – الكمكوات – وتبين أن كل الأصناف والأنواع تتدهور عند ماتطعم على أصل الزفير والمكروفيلا واللايم الحلو الفلسطيني، يستثنى من ذلك الليمون الحامض المطعم على الزفير حيث يكون متحمل للمرض.

الأنواع المنيعة:

- البرتقال ثلاثي الأوراق

الأنواع المتحملة:

- الأشجار البذرية للأنواع والأصناف التالية تعتبر متحملة للمرض وهي : الزفير ، البرتقال، اليوسفي كليوباترا، السانسوما، الليمون المخرفش ، وتبين أن الليمون المخرفش واليوسفي كليوباترا والبرتقال الثلاثي الأوراق المطعمة تكون متحملة للمرض.

الأعراض:

هناك بعض الأعراض يمكن ملاحظتها في الحقل مثل تقزم عام للأشجار المصابة ، ضعف النمو وقلة الإنتاج.

1- الأعراض على الساق:

أ - يلاحظ تلف منطقة التطعيم في منطقة التحام الأصل مما يؤدي إلى تخريب الأنابيب الغربالية وتهتك الأنسجة في منطقة التطعيم هذا يؤدي إلى تعرقل سير النسغ الكامل باتجاه الجذور فيتوقف بالنتيجة المجموع الجذري عن العمل وبالتالي تموت الجذور والشجرة المصابة بالنهاية. ينتج عن تعفن الجذور التصمغ والتعفن.

ب - أعراض النقر الخشبية Stem Pitting: عبارة عن تنقرات على الخشب يقابلها نتوءات على السطح الداخلي للقشرة تكون بشكل متطاول على الساق والأفرع خاصة للأصناف والأنواع التالية: اللايم – الكريب فروت – المكروفيلا.

ج - أعراض Pinholing: في مستوى التطعيم وخاصة على أصل النارنج يلاحظ على السطح الداخلي للقشرة تنقرات دقيقة بحجم رأس الدبوس يطلق عليها Pegs هذه التنقرات يقابلها نتوءات على الخشب.

د - يلاحظ تضخم القسم الموجود فوق منطقة التطعيم بحيث يكون قطر الطعم أكبر من قطر الأصل.

2- الأعراض على الأوراق :

الأشجار المصابة تتلون أوراقها بلون برونزي وقد يكون مصحوباً بالتفاف النصل وفي النهاية سقوط الأوراق وموت أطراف الأفرع. أعراض البقع المستضيئة بشكل خطوط على عروق الورقة .

بعض الطرق لعلاج المرض:

- التطعيم بطريقة الجسر: يزرع حول الشجرة المصابة 3-4 غراس من أصل متحمل للمرض مثل الليمون المخرفش – السترانج – البرتقال ثلاثي الأوراق، وعندما تصل تلك الغراس إلى قطر مناسب تقطع قمتها بشكل مائل وتدخل فوق منطقة التطعيم بين القشرة والخشب وبالتالي تعتمد الشجرة المصابة على جذور الأصل الجديد بالنهاية.

- يمكن طمر شاق الشجرة بالتراب حتى فوق منطقة التطعيم فتخرج جذور جديدة يعتمد عليها المجموع الجذري لكن عيب هذه الطريقة أنها غالباً ماتكون جذور الطعم حساسة للتصمغ.

- التطعيم بطريقة السندويش: نستطيع تطعيم الليمون الحامض على البرتقال المطعم على زفير هذا التركيب الثلاثي لايعطي إنتاج عالي لكنه يسمح لنا بالمحافظة على إنتاج لابأس به.

انتقال المرض:

ينتقل هذا المرض عن طريق عيون التطعيم وعن طريق الحشرات كحشرات المن القطني Aphis goss pii وحشرات Toxoptera citricidus.

ثانياً: مرض البسوروز أ: psorosis A:

الأنواع والأصناف الحساسة:

البرتقال C.sinensis ، اليوسفي C.reticulata ، الكريب فروت C.paradisi

الأنواع المتحملة:

الليمون الحامض، الزفير، البرتقال ثلاثي الأوراق ،

لوحظت أعراض المرض على الأصناف التالية : الساتسوما – اليافاوي – البرتقال البلدي – اليوسف البلدي.

الأعراض: تتدهور الشجرة المصابة مع تقشر القشرة على الساق والأفرع ، قلة المجموع الخضري ، ضعف الشجرة ثم موتها.

1- الأعراض على الأوراق:

- تظهر على أوراق الشجرة المصابة بقع صفراء موجودة على القسم الداخلي للنصل حول العرق الوسطي وتكون ذات حواف غير منتظمة تشبه ورق السنديان Oak leaf Bottoms .

- تظهر خطوط طولية مصفرة بين العروق الثانوية تسمى هذه الأعراض بـFlecking يمكن أن تظهر أعراض البقع مع الخطوط على نفس الورقة.

2- الأعراض على الجذع والأغصان والأفرع:

- تظهر أعراض تقشر قشرة الساق والأفرع بشكل حراشف يمتد هذا التقشر طولياً مشكلاً حرشفة تلتوي على نفسها ثم تسقط فيما بعد نتيجة نمو الساق تاركة الأنسجة الحية الأخرى تظهر والتي تعود للتقشر من جديد أحياناً يظهر المصغ تحت الحراشف المتقشرة، إن تقشر القشرة هذا لايظهر قبل خمس سنوات وغالباً ما تظهر الأعراض بعد عمر 15 سنة وفي بعض الحالات لاتظهر الأعراض قبل 20 سنة . والشكل (22) يبين أعراض الإصابة بمرض البسوروز.

طرق انتقال المرض:

تعتبر عيون التطعيم الحاملة للمرض من أهم العوامل المساعدة لانتشار المرض، إن المسبب الفيروسي لمرض البسوروز تقل نسبته كلما اقتربنا من القمة النامية ( طول القمة النامية 1 مم) هذه القمة النامية طعمت بنجاح على بادرات تروير صغيرة عمرها أسبوعين وكانت النتائج جيدة جداً حيث تم الحصول على غراس نقية خالية من المرض.

ثالثاً: مرض الجيوب العمياء والتجاويف الصمغية:

الأنواع الحساس: الكريب فروت ، اليوسفي ، البرتقال

الأنواع المتحملة: الليمون الحامض ، الزفير، البرتقال الثلاثي الأوراق

لوحظت أعراض المرض على الأصناف التالية: اليافاوي – الفلنسيا – أبو صرة.



الأعراض:

تقزم عام على الشجرة المصابة مع وجود عقد كثيرة على الساق والأفرع يؤدي هذا المرض إلى ضعف في الإنتاج.

1- الأعراض على الأوراق:

تظهر أعراض ورقة السنديان على الأوراق الحديثة.

2- الأعراض على الجذع والأفرع:

بالنسبة لمرض الجيوب الصمغية يلاحظ وجود تجاويف في ساق وأفرع الشجرة المصابة ووجود الصمغ تحت القشرة وبين طبقات الخشب بالنسبة لمرض الجيوب العمياء يلاحظ وجود تجاويف إلا أنها أضيق وأطول من السابقة، ويلاحظ الصمغ في قاعدة تلك التجاويف.

انتقال المرض:

ينتقل المرض من الأشجار المصابة إلى الأشجار السليمة عن طريق عيون التطعيم.

رابعاً: مرض تجعد الأوراق والبرقشة المعدية:

لوحظ أعراض هذا المرض على الليمون الحامض .

الأنواع الحساسة: الزفير – البرتقال – الكريب فروت – الليمون الحامض – الكباد.

الأعراض: يبدو تقزم عام على الشجرة المصابة ولاسيما بالنسبة لصنف الساتسوما وخاصة بالنسبة لمرض البرقشة المعدية.

1- الأعراض على الأوراق:

تكون أوراق الأشجار المصابة بمرض البرقشة المعدية (I.N.F) صغيرة الحجم رمحية الشكل تلتوي قمتها وتأخذ شكل القارب ويمكن تمييز هذا المرض بوجود بقع صفراء مبيضة على سطح الورقة ويصحب ذلك تجعد الورقة، بالنسبة لمرض تجعد الأوراق تظهر الأعراض بشكل التواء وتجعد نصل الورقة.

2- الأعراض على الثمار:

إن كلا المرضين Crinkl beab, In, Varigotion يمكن أن يؤديا إلى تشوه ثمار الليمون الحامض فتعطي الأشجار المصابة ثمار صغيرة الحجم مجعدة، نلاحظ نفس التشوهات على ثمار ساتزوما المصابة بفيروس البرقشة المعدية.

خامساً: مرض الامبياتراتورا Impietratura:

إن كلمة Impietratura هي كلمة إيطالية تعين الحجارة حيث أن الثمار التي تظهر عليها يكون ملمس قشرتها قاسي وصلب كالحجارة ،ينتشر المرض على صنف الكريب فروت وفي بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط.

الأنواع الحساسة: الزفير – الكريب فروت – الليمون المخرفش – البرتقال – الكلمنتين.

الأنواع المتحملة للمرض: الكباد – الكمكوات – الليمون الحامض

لوحظ المرض على الأصناف التالية: البرتقال الماوردي – الهملن – البرتقال أبو صرة – البرتقال البلدي.

أعراض المرض:

تظهر في طبقة البيدو القشرة جيوب صمغية هذه الجيوب تعطي القشرة ملمس قاسي وتؤدي إلى تأخر ظهور اللون الأصفر على الثمار، تتوضع هذه الجيوب في منطقة قريبة من عنق الثمرة وعند عمل مقطع عرضي في الثمرة المصابة تلاحظ الجيوب الصمغية بلون بني في منطقة البيدو القشرة وحول البذور وفي مركز الثمرة.

وبصور عامة فإن أعراض المرض من الممكن أن تلاحظ في سنوات دون سنوات أخرى، ويلاحظ على الأشجار المصابة بشدة بهذا المرض سقوط قسم كبير من الثمار الحديثة خلال فصل الصيف وقسم يسقط قبل النضج.

من الممكن أن نلاحظ على الشجرة المصابة:

- ثمار طبيعية بدون أي أعراض

- ثمار طبيعية عليها جيوب صمغية

- ثمار صغيرة الحجم.





انتقال المرض:

ينتقل المرض من الأشجار المصابة إلى الأشجار السليمة عن طريق عيون التطعيم.

سادساً: مرض الكريستاكورتس Cristacortis:

إن كلمة Crista تعني نتوء وكلمة كورتس تعني قشرة .

انتشار المرض في العالم: إن هذا المرض منتشر في إيطاليا إسبانيا – الجزائر – البرازيل – كورسيكا – صقلية.

الأنواع الحساسة: الزفير – الكريب فروت – اليوسفي – البرتقال – التانجلو

الأنواع المتحملة للمرض: اللايم – البرتقال ثلاثي الأوراق، الليمون الحامض، الكباد.

لوحظت أعراض المرض على أبو صرة – اليافاوي – البرتقال البلدي- الكلمنتين

الأعراض:

الأعراض المميزة لهذا المرض هي ظهور تجاويف على الساق والأفرع وقد تكون عميقة أو قليلة العمق قريبة أو بعيدة عن بعضها. لوحظ أنه عند رفع قطعة مستطيلة من القشرة من فوق تلك التجاويف أن هناك بروز من السطح الداخلي للقشرة يقابله تجويف في الخشب ويلاحظ الصمغ في نهايات نتوءات القشرة هذه الأعراض تختلف عن أعراض الإصابة بالجيوب الصمغية Congave gum والجيوب العمياء blindpocket بحيث تكون القشرة فوق تلك التجاويف بالنسبة لهذين المرضين بسماكة واحدة وبدون أي بروز بالإضافة إلى ذلك فإن تلك التجاويف تظهر على أصل الزفير في حال الإصابة بالكريستاكورتس في حين يعتبر هذا الأصل متحمل للجيوب الصمغية وللجيوب العمياء.

ويتميز هذا المرض عن مرض الكاشكسيا بوجود الصمغ بين طبقات هذه القشرة في حال الإصابة بالكاشكسيا وعدم وجوده في حال الإصابة بالكريستاكورتس.

طرق انتقال المرض:

ينتقل المرض من الأشجار المصابة إلى الأشجار السليمة عن طريق عيون التطعيم.

سابعاً: مرض الكاشكسيا Chachexia:

عرف هذا المرض لأول مرة في فلسطين عام 1928 على أشجار اللايم الفلسطيني وفي فلوريدا عام 1950 على أشجار التانجلو.

الأنواع الحساسة: اليوسفي الملوكي، الماكرفيلا، التانجلو، الرانجبورلايم.

الأنواع المتحملة: الليمون ، البرتقال، الكريفون ، البونسيروس، ترفولياتا، الزفير ، السترانج.

لوحظت أعراض هذا المرض على الأصناف التالية: الساتسوما ، الكلمنتين، اليوسفي البلدي.

كما لوحظ في منطقة طرطوس أعراض شبيهة بأعراض الكاشكسيا على الأصل فولكا مريانا.

الأعراض:

تلاحظ أعراض الكاشكسيا في مستوى سطح الأرض بالنسبة للأشجار البذرية وكذلك بالنسبة للأشجار المطعمة على أصول حساسة، أو فوق منطقة التطعيم عندما يكون الأصل متحمل للمرض والصنف حساس له وتلاحظ أعراض الإصابة بالنقر الخشبية على شكل نتوءات من السطح الداخلي للقشرة يقابلها تنقرات في الخشب يرافق هذه الأعراض ظهور الصمغ بين القشرة والخشب ، ويلاحظ هذا المرض على أصل الرنجبور لايم بتقشر القشرة على هيئة حراشف.

انتقال المرض:

ينتقل المرض عن طريق عيون التطعيم وعن طريق أدوات التطعيم والتقليم.

ثامناً: مرض الاكسوكورتس Exocotis:

ينتشر هذا المرض في معظم أنحاء العالم وخصوصاً على الأشجار المطعمة على أصل البونسيروس ترفوليانا والسترانج.

الأنواع الحساسة: الكباد ، السترانج ، اللايم رانجبورن البرتقال ثلاثي الأوراق

الأنواع المتحملة: الزفير، البرتقال ، الكريب فروت، اليوسفي ، الليمون المخرفش .

لوحظت أعراض المرض على الكباد.

أعراض المرض:

الشكل العام للشجرة يبدو عليه تقزم لايوجد أعراض على الثمار.

1- الأعراض على الأوراق:

يلاحظ على الأوراق المصابة اسوداداً على السطح السفلي للورقة وتقر العروق الوسطية مما يسبب التفافاً في الورقة معطياً أعراض شبيهة بأعراض الإصابة بالمن.

2- الأعراض على الجذع والأفرع:

يلاحظ على البرتقال ثلاثي الأوراق والسترانج تقشر القشرة بشكل حراشف حيث تنقشر الطبقة الخارجية وتبقى القشرة الداخلية حية ويصحب هذه الأعراض تقزم عام للشجرة.

تظهر الأعراض على بعض أصناف الكباد على شكل بقع صفراء على الساق ثم يتشقق الساق في مكان وجود تلك البقع.

طرق انتقال المرض:

بواسطة عيون التطعيم ، وعن طريق أدوات التطعيم والتقليمٍ.

تاسعاً: الستبورن SITUBBORN:

يعتبر هذا المرض من الأمراض المايكوبلازمية ويتسبب عن Spiroplasma citri يسمى هذا المرض باللغة العربية العناد ويدعى أيضا بمرض ثمرة البلوط وصف هذا المرض لأول مرة في كاليفورنيا عام 1944 كما وصف في فلسطين المحتلة تحت اسم مرض الأوراق الصغيرة عام 1931.

لوحظ هذا المرض في البرازيل – استراليا – جنوب أفريقيا – دول حوض المتوسط – الباكستان – فلوريدا – الهند – العراق . إن الأضرار تنخفض في الأقاليم الباردة.

الأنواع والأصناف الحساسة: البرتقال البلدي، البرتقال أبو صرة ، الفالنسيا ، الهاملين ، الكريب فروت.

الأعراض: ضعف الشجرة وتقزمها وموت أطراف الأفرع في حال الإصابة الشديدة، هذا ويقل الإنتاج بالنسبة لمعظم الأصناف.

1- الأعراض على الثمار:

- تلون الثمار يكون غير طبيعي حيث يلاحظ تلون القسم السفلي من الثمرة بلون أخضر بينما القسم القريب من عنق الثمرة بلون طبيعي.

- الثمار تكون عديمة الطعم أو مرة

- ضمور وإجهاض البذور

- قشرة الثمرة تكون رقيقة في القسم العلوي وسميكة في القسم السفلي القريب من العنق.

- تعطي الشجرة المصابة ثمار صغيرة مضغوطة.

2- الأعراض على الأرواق :

- اصفرار نصل الورقة شبيهة بأعراض نقص الزنك

- تأخذ الورقة في بعض الأحيان شكل الملعقة.

- السلاميات بين العقد تكون قصيرة

3- الأعراض على الساق والأفرع:

- الإزهار في غير مواعيده

- تبدأ الأشجار بالنمو بشكل مبكر في الربيع

- نمو براعم كثيرة على الأفرع وإن هذا يغطي الأغصان الشكل المتراص.

- إن حجم المجموع الجذري يكون قليلاً بالمقارنة مع الأشجار السليمة



انتقال المرض: ينتقل المرض عن طريق عيون التطعيم والحشرات.

طرق الكشف عن الأمراض الفيروسية:

من أهم الطرق المستعملة للكشف عن الأمراض الفيروسية هي :

1- طريقة الدلالة

2- الكشف بواسطة المجهر الإلكتروني

1- طريقة الدلالة:

نبحث في الحقل عن الشجرة التي تبدو ظاهرياً خالية من إصابة من المحتمل أن تحوي بعض الفيروسات الكاملة وللتأكد من ذلك نأخذ منها مطاعيم ونطعم بها نباتات حساسة حيث يوجد لكل مرض فيروسي نبات حساس له. تسمى تلك النباتات بالنباتات الكاشفة وهي كالتالي:

أ‌- الكباد : صنف Etroc للكشف عن الاكسوكورتس

ب‌- البرتقال : صنف مدام فينوس للكشف عن الستبورن

ت‌- اليوسف : صنف ماندرين special للكشف عن الكاشكسيا

ث‌- الكريب فروت: صنف Marh للكشف عن الامبياتراتورا

ج‌- البرتقال : صنف بنيابل للكشف عن البسوروزس.

طرق نقل الأمراض الفيروسية من الشجرة المنتقاة إلى النباتات الكاشفة:

1- التطعيم البسيط: يطعم النبات الكاشف للمرض بطعم أو بطعمين من الشجرة المراد اختبارها، وبمجرد التحام الطعم جيداً بالنبات الدال وبالتالي انتقال الفيروسات التي يحويها هذا الطعم إلى النبات الكاشف فإننا نمنع نمو برعمه، ونلاحظ فيما بعد الأعراض على نموات النبات الكاشف نستعمل هذه الطريقة للكشف عن التدهور السريع البسوروزس ، الكاشكسيا.

2- التطعيم المزدوج: يطعم على أصل خالي من الأمراض الفيروسية طعمين من الشجرة المراد اختبارها وطعم من النبات الكاشف، في هذه الحالة يستعمل الأصل كحامل لهذه المطاعيم فقط نلاحظ الأعراض فيما بعد على نموات طعم النبات الدال.ونستعمل هذه الطريقة للكشف عن مرض الاكسوكورتس

3- التطعيم بالورقة: وذلك بإحدى الطرق التالية:

أ‌- الطريقة الأولى: يعمل شق في ساق النبات الدال بشكل حرف U مقلوبة في الطبقة القشرية ، ترفع القشرة وتوضع ورقة النبات المراد اختباره بين القشرة والخشب للنبات الدال. تزال أطراف الورقة الزائدة وتربط منطقة التطعيم برباط بلاستيكي وذلك لتسهيل التحام أنسجة النبات الكاشف مع أنسجة الورقة، استعملت هذه الطريقة للكشف عن مرض الستبورن.

ب‌- الطريقة الثانية : نأخذ ورقة النبات المراد اختباره ونثقبها بواسطة ثقابة الورق العادية في منطقة العرق الوسطى وبنفس الطريقة تثقب ورقة النبات الكاشف في منطقة العرق الوسطى. نأخذ القطعة المزالة من النبات المراد اختباره ونضعها بدقة في مكان الثقب على النبات الدال بحيث يتطابق العرق الوسطي للنبات الكاشف مع العرق الوسطي للقطعة المزالة. يوضع بعد ذلك شريط لاصق من نوع خاص أعلى وأسفل منطقة التطعيم ، وتلاحظ الأعراض فيما بعد على النبات الكاشف.

2- الكشف بواسطة المجهر الإلكتروني:

استخدم المجهر الإلكتروني للكشف عن الأمراض الفيروسية ولكن تبين أن طريقة الفحص غير مضمونة النتائج لأن جزيئات الفيروس تتشابه في بعض الأحيان مع بعض مكونات الخلية العضوية ويضاف إلى ذلك بأن كثير من الفيروسات تتشابه في المظهر الخارجي وأنه من الصعب تحديد نوع الفيروس بالضبط.

طرق الحصول على نباتات سليمة ابتداءً من نباتات مصابة:

1- المعاملة الحرارية: تعتمد هذه الطريقة على أن عدد كبير من الفيروسات تقف عن التكاثر عندما تتعرض إلى حرارة مرتفعة حوالي 35-38 م° للنموات الحديثة للنبات التي تنمو على هذه الدرجة من الحرارة تكون خالية من الفيروسات فبزراعة عقل من تلك النموات نحصل على نباتات سليمة.

2- زراعة الأجنة الخضرية (نيوسللر) : تحتوي بذور بعض أصناف الحمضيات على أكثر من جنين واحد (4-5 أجنة) إحدى هذه الأجنة هو جنين جنسي هذا الجنين يعطي نبات مخالف للنبات الأم أما باقي الأجنة فهي أجنة خضرية ناتجة من نسيج للنيوسل تلك الأجنة تعطي نباتات مشابهة تماماً للنبات الأم إلا أنه في بعض الأحيان قد يحصل طفرة في المراحل الأولى تحول خلية النيوسل إلى جنين خضري وبالتالي الحصول على نبات مخالف للنبات الأم. وتستعمل هذه الطريقة للحصول على نباتات خالية من الأمراض الفيروسية، لكن عيب هذه الطريقة لايمكن المباشرة بأخذ أقلام تطعيم من النباتات الناتجة منها قبل أن تصل إلى مرحلة الإثمار. تتأخر النباتات الناتجة منها قبل أن تصل إلى مرحلة الإثمار. تتأخر النباتات الناتجة في دخولها طور الإثمار كما تحتوي على الأشواك بالمقارنة مع الأشجار العادية.

تقنية التطعيم بالمرستيم القمي المجهري Shoot tip grafting:

وهي طريقة للحصول على مادة خالية من الأمراض الفيروسية تعتمد هذه الطريقة على مبدأين:

- المبدأ الأول: كل بادرة ناتجة عن البذرة تكون خالية من الفيروسات

- المبدأ الثاني: كل قمة خضرية ميلمترية لأي فرع نباتي تكون خالية من الأمراض الفيروسية.

تعتبر طريقة التطعيم القمي أفضل طريقة حديثة وسريعة للحصول على نباتات خالية من الأمراض الفيروسية والتي لايمكن التخلص منها بالمعاملة الحرارية كما هو الحال بالنسبة لمرض الكاشكسيا – الاكسوكورتس- اصفرار الغراس.

كما أن هذه الطريقة أفضل تقنية للحصول على نباتات ذات مواصفات مطابقة للنبات الأم وغير حامل للصفات غير المرغوبة كما عند استعمال النيوسلر.

تعتمد التقنية على تطعيم قمة خضرية بطول 0.18 ملم على بادرة بعمر أسبوعين تحت المجهو وضمن ظروف تعقيم ممتازة توضع البادرة المطعمة ضمن غرفة زراعة تؤمن حرارة 27م° و 16 ساعة إضاءة يعقبها 8 ساعات ظلام بدرجة حرارة 20 م°.

تنفذ هذه التقنية في مخبر زراعة الأنسجة في مديرية مكتب الحمضيات.

طريقة الاختبار بالإليزا Elisa:

وهي طريقة تستخدم لكشف الأمراض الفيروسية مثل التريستيزا أو التدهور السريع كما يمكن استخدامها في كشف مرض الستبورن أو العناد. تعتمد الطريقة على استخدام أمصال مضادات حيوية وشواهد موجبة للمرض وشواهد سالبة ويمكن أن نحصل على النتائج بعد مرور 24 ساعة ، تجرى هذه الطريقة في مخبر مديرية مكتب الحمضيات لكشف مرض التدهور السريع.
الجزء السادس


أهم الحشرات التي تصيب شجرة الحمضيات



العنكبوت المفلطح Poly[phagotarsonemas Latus:

يتواجد هذا العنكبوت فقط في مناطق زراعة الحمضيات على الساحل وقد أصبح حالياً يشكل مشكلة كبيرة في مزارع الليمون.

الوصف العام ودورة الحياة:

العنكبوت المفلطح صغير جداً لايمكن رؤيته بالعين المجردة، يمكن رؤيته بالعدسة اليدوية، شكله مفلطح له ثمانية أرجل وتتميز أرجل الذكور بأنها أطول من أرجل الإناث.

تتواجد الإناث غالباً في الأماكن المنخفضة من الشجرة حيث تضع بيوضها ونادراً ما تشاهد هذه العناكب في الربيع والسبب يعود إلى انتشار الأعداء الحيوية لهذه الآفة والتي تبقيها دون العتبة الاقتصادية لإحداث الضرر وغالباً ما تزداد كثافة هذه العناكب في أواسط تموز وحتى أوائل تشرين الأول.

والجدير بالذكر أن هناك عنكبوت آخر يشبه العنكبوت المفلطح ويدعىTarsonemus Cryptocephalus وهذا العنكبوت يتميز عن العنكبوت المفلطح بأنه يتغذى على الندوة العسلية والحشرات القشرية الميتة إضافة للمواد العضوية المتعفنة وهو غالباً ما يتجمع تحت أغطية الحشرات القشرية الفارغة أو تحت سبلات الثمار كما أنه يتميز بلون كهرماني ( أصفر ضارب للحمرة) والأنثى البالغة لهذا النوع تتميز بوجود نقطة بيضاء في نهاية جسمها، بينما العنكبوت المفلطح يتميز بلون أصفر أو كهرماني فاتح والأنثى البالغة لها خيط أبيض في نهايتها ، ولكن كلا النوعين يصبح لونهما شفاف بعد الانسلاخ.

الأضرار:

تتغذى العناكب المفلطحة على الثمار والأوراق معاً وهي تفضل الأماكن المظللة من الثمرة اليافعة للتغذية عليها والتي يصل قطرها حتى 2.5 سم وكذلك تفضل التغذية على المجموع الخضري في لب الشجرة.

وتتحرك هذه العناكب إلى السطح الخارجي للثمار عندما تصبح كثافة مجتمعاتها عالية.

وتكتسب الثمار بسبب تغذية العناكب عليها مظهراً خاصاً بسبب التقرحات التي تحدثها على الأنسجة المختلفة ومعظم الضرر الناتج عن العنكبوت المفلطح يظهر على الثمار بالدرجة الأولى والأوراق الفتية أحياناً مسبباً تجعدها والتفافها والتأثير هنا مشابه لتأثير عناكب البراعم، حيث أن المظهر النموذجي لتغذية عناكب البراعم هو شكل الوردة المتقزمة في نهايات الأفرع حيث النموات الحديثة.

مكافحة العنكبوت المفلطح:

حتى الآن لاتوجد أية أدلة متطورة لمراقبة هذه العنكبوت وعموماً يجب البدء بمراقبة انتشاره اعتباراً من تموز وحتى أيلول.

فقد وجد العنكبوت المفلطح عدة أعداء حيوية منها المفترس Amblyseius stipulatus.

عنكبوت براعم الحمضيات: Eriophyes Sheldoni

ينتشر هذا العنكبوت في معظم مناطق زراعة الحمضيات ويصيب أشجار الحامض بشكل رئيسي ويعتبر من أخطر الآفات عليها ، كما لوحظت أعراضه على بعض أصناف البرتقال أبو صرة والشادوك ولكن بأعداد قليلة جداً.

الوصف العام ودورة الحياة:

هذا العنكبوت صغير الحجم غير مرئي بالعين المجردة طوله 0.15 مم شكله متطاول إسطواني ذو لون مصفر أو وردي ولهذا العنكبوت زوجان من الأرجل ، البطن مخطط عرضياً بخطوط رفيعة جداً، البيوض بيضاء شفافة شبه كروية قطرها 0.05 مم ومن الممكن مشاهدتها في الأماكن التي تشاهد فيها العنكبوت البالغ وبصورة خاصة ضمن البراعم.

تبيض الأنثى حوالي 50 بييضة في حراشف البراعم في آخر موجة نمو وتفقس البيوض بعد 2-6 أيام ذلك حسب درجات الحرارة.

إن اليرقات تمر بطورين قبل أن تصبح بالغة، وإن الفترة بين البيضة والعنكبوت حوالي 10 أيام في الصيف و 30 يوم في الشتاء تبعاً لدرجات الحرارة.

إن العوامل التي تساعد على تكاثر وتطور العنكبوت بشكل مثالي هي :

- وجود نموات حديثة على الشجرة

- حرارة معتدلة

- رطوبة نسبية عالية

إن درجة الحرارة الصغرى التي يستطيع فيها العنكبوت أن يكمل دورة حياته من البيضة وحتى العنكبوت الكامل يجب أن لاتقل عن 12.5 م° والحرارة المثلى لفقس البيوض هي 25 م° مع رطوبة 98% وإن نسبة الفقس تقل إلى النصف بارتفاع الحرارة إلى أكثر من 34 م° ورطوبة جوية أقل من 35% تقلل من أعداء العنكبوت.

الأضرار:

يتغذى العنكبوت على محتويات الابيدرم Epiderme وذلك بواسطة أجزاء فمه الماصة المهيئة لهذا الغرض.

يؤدي النخر الذي يحدثه هذا العنكبوت في قاعدة الثمةر ( حيث يوجد بأعداد كبيرة) إلى تحول لون الأنسجة للون الأسود، وليس لهذه الأعراض أية أهمية حيث أن معظم الأضرار تحصل نتيجة تغذية هذا العنكبوت على أنسجة البراعم الجانبية والطرفية وكذلك البراعم الزهرية.

إن الوخز الذي يسببه هذا العنكبوت على حراشف البراعم يؤدي إلى تشوه الورقة التي سيعطيها هذا البرعم حيث يكون تطور العرق الوسطي غير كامل، وتأخذ الورقة شكل القلب أو يكون تطور الورقة غير كامل في أحد أقسامها كأن يحدث فيها تجويف.

وعندما تكون الإصابة شديدة فإن الأوراق تبقى صغيرة على الفرع وكذلك فإن السلاميات بين العقد تكون قصيرة جداً وبهذه الحالة فإن الفرع يقف عن النمو، وإن البرعم النهائي للفرع المصاب يكون صغيراً محاطاً بعدد من البراعم الجانبية وفي موجة النمو التالية تعطي هذه البراعم أعداد كبيرة من الأفرع الرفيعة والضعيفة النمو، وبصورة عامة فإن الإصابة بهذا العنكبوت تعيق نمو وتطور الشجرة المصابة.

إن الأضرار الاقتصادية تحصل عند إصابته للبراعم الزهرية، حيث يتضخم البرعم الزهري ويأخذ أشكالاً شاذة وتتقوس البتلات وتصبح سميكة وجلدية، أما الميسم فيصبح سميكاً ومشوهاً، وإن الوخز الذي يسببه هذا العنكبوت على المبيض يؤدي لتطور الكرابل بشكل منفصل وتكون ثمار مشوهة وبأشكال مختلفة تبعاً لشدة الإصابة.

مقاومة الآفة:

إن الأعداء الطبيعية من فصيلة Phytoseiidae فعالة في المحافظة على مجتمعات هذه العناكب تحت العتبة الاقتصادية.

عناكب صدأ الحمضيات Phyllocoptrata Oleivora:

يعتبر عنكبوت صدأ الحمضيات من أكثر أنواع الآفات انتشاراً في العالم وهذه العناكب صغيرة جداً ولايمكن تمييزها بالعين المجردة.

وتنتشر هذه العناكب في الأماكن ذات الرطوبة الجوية الزائدة وتصيب معظم أنواع الحمضيات وخاصة الليمون الحامض يليه الجريب فروت والبرتقال والتنجارين وغيرها.

تتبع العناكب عائلة Eriophydae ويمكن أن تتواجد على الأشجار في أي وقت من السنة إلا أن نشاطها الضار يزداد اعتبارً من بداية الفصل الدافئ وتظهر آثار الضرر بجفاف القشرة وتجلدها وتلونها بلون بني على البرتقال والجريب فروت وبلون فضي على الليمون الحامض، إن هذه الأضرار تنجم عن عملية إفساد خلايا البشرة لقشرة الثمرة وذلك عن طريق أجزاء الفم الثاقبة التي تعمل على تحطيم الطبقات الخارجية من الخلايا مما يسبب فقد الماء من الثمرة بسرعة كبيرة وهذا بدوره يؤدي إلى ازدياد نسبة تساقط الثمار بمعدل ثلاثة أضعاف تقريباً كما أنه يقلل من حجم الثمار.

الوصف العام ودورة الحياة:

يعتبر عنكبوت صدأ الحمضيات من آفات الحمضيات الصغيرة جداً ويبلغ طولها حوالي 1/200 من الإنش، وهي متطاولة لها شكل إسفيني مع زوجين من الأرجل، وتكون في البداية بلون أصفر فاتح ثم تتحول إلى لون أغمق قريب من البني عند النضج، وتتواجد بيوض هذه العناكب في الانخفاضات الموجودة في الثمرة أو على الأوراق.

تبيض الأنثى بشكل إفرادي، وكل أنثى تستطيع أن تبيض حوالي 29 بيضة لها شكل دائري بيضاء اللون، وتستطيع أجيال هذا العنكبوت أن تتطور في الصيف خلال 7-10 أيام وهذه الفترة تزداد إلى 14 يوم أو أكثر خلال الشتاء وهذا يتوقف على درجات الحرارة مما يدل أن لهذه الآفة عدة أجيال خلال شهر واحد.

وقد وجد أن درجة الحرارة المثلى هي 24.5 م° وإن الدرجات المحددة هي 17.6 م° و 31.4 م° على التوالي.

مقاومة الآفة:

يوجد أعداء حيوية لهذه العناكب من فصيلة Phyto
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البرنامج الارشادي للحمضيات 6
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» البرنامج الارشادي للحمضيات 1
» البرنامج الارشادي للحمضيات 3
» البرنامج الارشادي للحمضيات 4
» البرنامج الارشادي للحمضيات 5
» البرنامج الارشادي للحمضيات 7

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلاب كلية الزراعة في جامعة تشرين :: طلاب السنة الرابعة :: قسم البساتين-
انتقل الى: