مقدمة:النار هي العدو الأول للغابات ، والعوامل التي تؤدي إلى إشعال الحرائق هي:
1- إلقاء أعقاب السجائر.
2- إشعال النار تحت الأشجار.
3- إلقاء زجاجة فارغة.
4- حرق الأعشاب والأشواك في الأراضي الزراعية الملاصقة للحراج.
5- جهل المتنزهين في الغابة والصيادين في مواسم الجفاف بطبيعة اشتغال الأشجار الحراجية وخاصة الصنوبرية منها.
كيف تتصرف إذا ما شاهدت حريقاً: 1- لاتعمد إلى الفرار أو الابتعاد
2- اقطع غصناً أخضر واضرب به اللهب 3- وإذا كان لديك جهاز اطفاء فاستعمله 4- وأخبر أقرب مركز للحراج أو الشرطة أو الإطفاء 5- لا ترتبك وتصرف بحكمة وتعقل.
ولتتذكر الوقاية خير من العلاج. | |
ما هي الغابة:وسط حي يتكون من أشجار وشجيرات وأعشاب وطحالب ومساقط مياه وهواء وتربة وحيوان بري وكائنات دقيقة تشكل دورة حياتية تامة.
إلى زائر الغابة:
1- نظف مساحة من الأرض أبعادها 2× 2 من الأعشاب الجافة والمواد المشتعلة.
2- اجمع ثلاثة أحجار على الأقل واعمل موقداً أشعل النار بداخله.
3- احتفظ بكمية من الماء أو التراب قربك.
4- لاتغادر مكان إشعال النار قبل التأكد من إخماد أي لهب.
الغابة الطبيعية:هي الغابة التي وجدت في الطبيعة دون أن يزرعها الإنسان وإن أقدم الإنسان على الحياة فيها فإنما تدخل ليجعلها تتلاءم مع حاجاته وتوافق رغباته.
لم تصل الغابة الجيدة إلى ماهي عليه دون عناء وإنما قام الحراجي باختياره لأصناف جديدة ملائمة للتربية وسريعة النمو وسليمة من الأمراض وبالتقليم والتربية والتنمية والتحريج الاصطناعي وأكمل الغابة بكل العناصر التي كانت تنقصها ليس الحراجي شرطياً فقط وإنما هو خادم الغابة يحاول بعمله الجاد المخلص أن يصل إلى غابة أكثر جمالاً محترماً كل قوانين الطبيعة.
ولاتظنوا أن الغابة قوية أو مقاومة بل على العكس فإنها سريعة العطب، تتلفها العواصف والنار والحشرات والإنسان، فالرياح تكسر أغصانها وتقتلع أشجارها، والنار تقضي على كل مظاهر الحياة فيها ، والحشرات تعمل فيها تخريباً بطيئاً وسريعاً وتقلل من مقاومتها لأعدائها والإنسان يدمرها بحرقها مسببا لها ولنفسه كوارث لايدرك هو نفسه مدى تأثيرها على الغابة وعلى الجنس البشري لتخريبه للبيئة وإخلاله بالتوازن الطبيعي.
ولاتظنوا بأنها جامدة ، فعندما تولد شجرة من أصل بذري أو من تطور برعم في عقلة معدة في المشتل ، فإن حياة كاملة تبدأ، حيث تنمو هذه الشجرة وتنضج وتهرم وتموت خلال دورة حياة تطول أو تقصر حسب عمر كل نوع من الأشجار والمؤثرات الخارجية عليه.
إنها أثناء هذه الحياة تتنافس على الضوء والهواء والغذاء حيث يبقى القوي ويموت الضعيف. إنها الحركة البطيئة غير المنظورة التي تجعل من البذرة أشجاراً عملاقة على مدى الأيام.
الغابة الوقائية: تكون الغابة وقائية عندما :1- توقف الانجرافات الثلجية في المناطق الجبلية.
2- تقلل من دور الرياح وعوامل الطبيعة الأخرى بالحث والتعرية.
3- تقلل من أخطار الفيضانات
4- تحفظ الوسط الحيوي
5- تنظم المناخ
6- تنتج المادة الدبالية والعضوية
7- تنتج الأكسجين النقي بمعدل 200 كغ لكل هكتار من الغابات يومياً.
8- تحد من التلوث البيئي
9- تثبت الغبار وتوقف تحرك الرمال
10- تمتص الضجيج وتخلق جواً من الهدوء والسكون
11- إن تحريج الكثبان الرملية المتحركة بأصناف الصنوبر والأكاسيا والكينا يوقف تحرك هذه الرمال ويقلل أخطارها التي تؤدي إلى ردم الممرات المائية وتتلف المزروعات والأراضي الزراعية وتحول دون الاستفادة منها.
12- تشكل غطاء أرضياً ينظم موارد المياه ويحفظ المناظر الطبيعية.
13- تحمي النباتات الأخرى وتؤمن لها جواً مساعداً لنموها كالفطور السرخسيات وخلافه.
14- تؤمن مرتعاً جيداً للصيد والحيوان البري.
الغابة الإنتاجية : تقدم لنا هذه الغابة:1- الخشب بانواعه: خشب الصناعة (الأثاث، كساء الأرض، الجدران، الصناديق، البراكات، أعمدة الهاتف والكهرباء، الأخشاب التجارية (عوارض السكك الحديدية) دعامات المناجم وورش الاسمنت المسلح معامل الورق الواح الفيبر، أحطاب الوقيد.
2- الفلين من لحاء اشجر.
3- الراتنج المستخدم في صناعة الدهانات والأدوية من الصنوبريات.
4- الفطور التي تحضر منها الأطباق الشهية لغذاء الإنسان.
5- الثمار كالقطلب والكستناء والبندق واللوز والصنوبر الثمري والخرنوب.
6- الصيد البري (كالخنازير وحيوانات الفراء والأرانب وطيور الحجل، والبط والإوز وغيره.
7- الأزهار النادرة التي تنبت بشكل طبيعي والأعشاب الطبيعية .
الغابة منتزه طبيعي:يمكن أن تستغل الغابة وتنظم كمجال لقضاء أوقات الفراغ حيث يمكن حجز المياه وعمل السدود السطحية في مناطق الغابات لتمارس فيها هوايات مثيرة كصيد السمك والسباحة والتجديف وإيجاد وسط للنزهات واللعب بالرمال وملاعب للرياضة وطرق ظليلة لهواة التنزه على الأقدام وملاعب للكرات الخ...
إن الابتعاد عن ضجة المدنية يريح الأعصاب ولمرضى الأمراض العصبية يمكنهم أن يسعدوا وينعموا بالهدوء في الغابات حيث الطبيعة الرائعة والسكون والراحة ولهواة الصيد حيث الطبيعة الرائعة والسكون والراحة ولهواة الصيد حيث يمكنهم أن يصطادوا طرائدهم بدون أية مضايقات وحيث يتوفر الحيوان البري والطيور خلال مواسم الصيد المسموح بها حسب القوانين والأنظمة.
ولهواة التصوير يمكنهم أن يشاهدوا عن كثب الخنزير البري وحيوانات أخرى كالسنجاب والسلاحف وغيرها وهي تعيش باطمئنان بوفرة الماء والغذاء. وأ ن يحتفظوا لأنفسهم بصورة رائعة من الغابات الجميلة. كل مايخطر ببال بشر يمكن أن تكون الغابة مصدراً له أليس كذلك؟...
إن أموالاً كثيرة تلزم للإنفاق على هذه الغابة والمحافظة عليها، إن الاعتقاد السائد أن الغابة تنمو هكذا لوحدها خاطئ إننا بجهودنا يمكن أن نختصر مراحل طويلة من الزمن نرفع فيها مستوى غابتنا ونجعل دورة استثمارها أقصر بكثير مما لوتركت للطبيعة.
ولكن عندما تحترق الغابة فما الذي يحدث؟
تفر كل الكائنات الحية إلى خارجها، وتحترق من التي لاتستطيع أن تفر ، وتتساقط الأشجار محترقة وكذلك الأزهار والفطور حتى الطيور تغادر أعشاشها مخلفة وراءها صغارها وبيوضها. وتبدو الغابة سوداء قاتمة لا أثر للحياة فيها، كل هذا يحدث نتيجة الإهمال فرفقاً بالغابة.
الغابة وسط حساس فلاتغادر الطرقات والمسالك.
الشجرة سريعة العطب لاتتلف الأشجار الصغيرة وحافظ على النباتات الغضة.
الغابة سريعة الاشتعال فلا تشعل النار تحت الأشجار.
يجب أن تبقى الغابة هادئة ونظيفة فلا تغادرها قبل أن تنظف مكان جلوسك.
الغابة تدعوكم إلى جوها الهادئ.