المكافحة غير الكيماوية للآفات الزراعية
مكافحة الفراش والبراغيث والجنادب
1_ مكافحة الفراش ويرقات الفراش (Butterflies & Caterpillars)
•طرق المكافحة العضوية:
1) محلول (بخاخ) الثوم:طريقة التحضير والاستخدام: يتم تقطيع 85 غم (نحو 3 فصوص) ثوم غير مقشر إلى قطع متوسطة ومن ثم نضعها مع زيت بارافين طبي (6 ملاعق كبيرة من زيت بارافين) ونسحقها في الخلاط ثم نسكب الخليط في زبدية ونغطيه لمدة 48 ساعة. بعد ذلك نحرك كمية من الصابون الزيتي المبشور (بقدر ملعقة كبيرة) في لتر ماء ساخن (حتى يذوب) ونضيفه لمخلوط الثوم مع تسخينه وتحريكه، ثم نبرد المحلول ونصفيه في مرطبان بغطاء محكم ونحفظه في ثلاجة.
وبهدف رش البخاخ يجب خلط ملعقتين كبيرتين من محلول الثوم مع لترين ماء (بنسبة 2 لتر ماء: ملعقتين كبيرتين من محلول ثوم).
2) محلول (بخاخ) الشيح:طريقة التحضير والاستخدام: تضاف 15 غم من أوراق الشيح الجافة إلى لتر واحد ماء، ومن ثم يُغْلى الخليط لمدة 30 دقيقة ويترك ليبرد ببطء. ويستخدم هذا المبيد في حالة النباتات البالغة.
3) محلول (بخاخ) ديريس (Derris):
طريقة التحضير والاستخدام: يحضر هذا المبيد العضوي من جذور النباتات (من أنواع ديريس) ويستخدم على شكل مسحوق أو محلول، حيث يبخ مباشرة مع الحشرات ليقتلها.
والجدير بالذكر أن مبيد ديريس يعتبر ساماً للأسماك، وبالتالي لا يجوز رشه بالقرب من مكان تواجد الأسماك.
4) مبيد حشيشة الحمى(البيرثروم):يحضر هذا المبيد العضوي من أزهار البيرثروم ويرش مباشرة على الحشرات، إلا أنه قد يكون ضارا لبعض الكائنات النافعة مثل الدعسوقة الناضجة وبعض الزنابير الطفيلية وبق الأزهار.
2_ مكافحة البراغيث (وخنفساء البرغوث) (Fleas (Pulex & Flea beetles)طرق المكافحة العضوية:
1) بخاخ ديريس:- طريقة التحضير والاستخدام: كما في مكافحة الفراش (المبيد الثالث المذكور سابقا).
2) مبيد حشيشة الحمى (البيرثروم):- طريقة التحضير والاستخدام: كما في مكافحة الفراش (المبيد الرابع المذكور سابقا).
• طرق المكافحة الميكانيكية:
استخدام الصوت المكبر الذي له تأثير طارد على البراغيث.
3_ مكافحة الجنادب (Grasshopper)• المكافحة الميكانيكية (مصيدة للجنادب):
وتعتبر هذه المصيدة سهلة التصنيع وفعالة وتتمثل في تعويم قطع بلاستيكية صفراء فوق الماء، إذ أن اللون الأصفر يجذب الجنادب التي تقفز باتجاه القطع الصفراء فتغرق.
المرجع: كرزم، جورج. المبيدات الكيماوية والحرب القذرة: مدخل نحو البدائل. رام الله: مركز العمل التنموي / "معا"، 1999.
مكافحة حشرة "حمار قبان" والدودة الألفية وحشرات البعوض وذبابة قصب السكر وخنفساء توت العليق وسوسة الورق والحشرة القرمزية وحشرة البق.
1_ مكافحة حشرة "حمار قبان" (Woodlouse / Pill bug)
وهي كثيرة القوائم وتتقلص عند لمسها وأفضل طريقة لمكافحتها هي رش النبات المصاب بالمحلول الحشري الذاتي.
• المكافحة العضوية:
- محلول (بخاخ) حشري ذاتي:
يعتبر هذا البخاخ فعالا للقضاء على العديد من الآفات الحشرية.
طريقة التحضير والاستخدام: نأخذ كمية من الحشرة المسببة للمرض بقدر ملعقة شاي صغيرة، ثم نطحنها وننقعها في كأس ماء ونتركها لمدة يوم في الشمس، نعمل بعدها على تصفية المحلول بواسطة قطعة قماش ونخلطه بـ 4 لتر ماء، ومن ثم نقوم بعملية الرش.
2_ مكافحة الدودة الألفية
لدى تكاثر هذه الدودة في الحدائق الممهدة بإمكاننا مكافحتها بواسطة محلول حشري ذاتي (أي من حشرة الدودة الألفية نفسها) وذلك بنفس الطريقة المذكورة لمكافحة حشرة "حمار قبان" المذكورة في البند السابق.
3_ مكافحة حشرات البعوض (Mosquito)
• المكافحة العضوية:
- بخاخ الثوم: طريقة التحضير والاستخدام: يتم تقطيع 85 غم (نحو 3 فصوص) ثوم غير مقشر إلى قطع متوسطة ومن ثم نضعها مع زيت بارافين طبي (6 ملاعق كبيرة من زيت بارافين) ونسحقها في الخلاط ثم نسكب الخليط في زبدية ونغطيه لمدة 48 ساعة. بعد ذلك نحرك كمية من الصابون الزيتي المبشور (بقدر ملعقة كبيرة) في لتر ماء ساخن (حتى يذوب) ونضيفه لمخلوط الثوم مع تسخينه وتحريكه، ثم نبرد المحلول ونصفيه في مرطبان بغطاء محكم ونحفظه في ثلاجة.
وبهدف رش البخاخ يجب خلط ملعقتين كبيرتين من محلول الثوم مع لترين ماء (بنسبة 2 لتر ماء: ملعقتين كبيرتين من محلول ثوم).
4_ مكافحة ذبابة قصب السكر (Sugar cane fly )
• المكافحة العضوية:
- (محلول) بخاخ ديريس:
طريقة التحضير والاستخدام: يحضر هذا المبيد العضوي من جذور النباتات (من أنواع ديريس) ويستخدم على شكل مسحوق أو محلول، حيث يبخ مباشرة مع
الحشرات ليقتلها.
والجدير بالذكر أن مبيد ديريس يعتبر ساماً للأسماك، وبالتالي لا يجوز رشه بالقرب من مكان تواجد الأسماك.
5_ مكافحة خنفساء توت العليق (Raspberry – bush beetles)
بإمكاننا مكافحة خنفساء توت العليق بواسطة نفس المبيد العضوي المستخدم في مكافحة ذبابة قصب السكر (راجع البند السابق).
6_ مكافحة سوسة الورق (Leaves weevil)
بإمكاننا مكافحة سوسة الورق بواسطة صابون المبيد الحشري (Insecticidal Soap) الذي هو عبارة عن خليط عضوي من الصابون وأملاح البوتاسيوم من أصل نباتي ويرش مباشرة على الحشرات.
7_ مكافحة الحشرة القرمزية (Lecanium ilicis)
كما في مكافحة سوسة الورق المذكورة سابقا
8_مكافحة حشرة البق
طرق الوقاية:
1) جذب طيور تتغذى على حشرة البق. ومن بين الشجيرات التي تجذب هذه الطيور شجيرات "العنبيات"، "الجوافة"، "البلسان" وبالتالي تعتبر هذه الشجيرات بمثابة "سياج" من المكافحة غير المباشرة.
2) زراعة أعشاب طبية عطرية و"شجيرات" "الأفسنتين" و"الشيخ الرومي" كممرات حول أحواض زراعة الخضروات، حيث تعمل هذه الأعشاب والشجيرات كمصائد لحشرة البق.
3) بإمكاننا استخدام الدهانات، علما بأن اللونين الأصفر والأبيض يساعدان في جذب حشرة البق والحشرات الماصة (المن، التربس وغيرهما).
ملاحظة: في حالة لم تتضمن البنود السابقة وصفة محددة لمكافحة آفة حشرية معينة بالإمكان الاستعانة بإحدى الوصفات العامة المذكورة في نشرة رقم (2) ضمن هذه السلسلة وتحديدا النشرة المعنونة "المكافحة غير الكيماوية للآفات الحشرية وبعض طرق الوقاية".
لمرجع: كرزم، جورج. المبيدات الكيماوية والحرب القذرة: مدخل نحو البدائل. رام الله: مركز العمل التنموي / "معا"، 1999.
مكافحة ذبابة الفاكهة وذبابة عفن (خمج) العنب
1_ مكافحة ذبابة الفاكهة (Ceratitis capitata)
• طرق المكافحة العضوية:
1) محلول (بخاخ) البول والعسل:
- طريقة التحضير والاستخدام:
نضيف لتر ماء إلى 10 مليلترات من بول (الإنسان) و10 مليلتر من رائحة الفانيلا مع 100 غم من السكر أو ملعقتين كبيرتين من العسل، ومن ثم يعبأ المحلول الناتج في مرطبانات صغيرة أو في مصائد ذبابة الفاكهة البلاستيكية الطرية، بحيث تعلق على كل شجرة فاكهة من 3-4 مصائد،، ولا بد أن تكون العبوات نظيفة قبل تعبئتها، منعا لأي أضرار جانبية.
2) زيت النيم:
أثبتت بعض الأبحاث أن رش زيت النيم على ذبابة الفاكهة يحد كثيرا من انتشارها.
2_ مكافحة ذبابة عفن (خمج) العنب (Drosophila spp)
يتراوح طول هذه الحشرات ما بين 3-4 ملم، ويميل لونها إلى الأصفر وعيونها حمراء. وهي تهاجم ثمار العنب بعد نضوجها وتؤدي إلى نمو فطريات تعفن.
• المكافحة العضوية:
بإمكاننا مكافحة الخمج في العنب بواسطة محلول الطيون. والمادة الأساسية والوحيدة اللازمة لتحضير المحلول هي ورق الطيون المنتشر في بلادنا
.
طريقة التحضير والاستخدام:
1) نضع 1 كغم من ورق الطيون في 1 لتر ماء ومن ثم نغليه لمدة 15- 20 دقيقة.
2) تصفية الماء ومن ثم رش المحلول الناتج على العنب في مواعيد الرش بحيث تتشكل طبقة شمعية على الأوراق والثمار تحمي النبات من الإصابة بذباب الثمار والحشرات (ذباب عفن العنب). ويجب الرش أكثر من مرة (بالعادة 4 مرات).
مواعيد الرش:
1) الرش الأول يكون بعد التقليم مباشرة.
2) الرش الثاني يكون عند بلوغ طول الفرع 30-40 سم.
3) الرش الثالث يكون عند بلوغ الثمار مرحلة "الحصرم".
4) الرش الرابع يكون قبل التقليم بأسبوعين أو ثلاثة.
• المكافحة الزراعية:
- إزالة الأوراق:
تشكل عملية إزالة الأوراق من حول العنب في أعلى الدالية، وبالتالي تمكين بعض أشعة الشمس من اختراق الدالية، عاملا هاما في تقليل نسبة
العفن في العنب.
المرجع: كرزم، جورج. المبيدات الكيماوية والحرب القذرة: مدخل نحو البدائل. رام الله: مركز العمل التنموي / "معا"، 1999
.
المكافحة غير الكيماوية للأمراض الفطرية
بعض الوصفات الشعبية والعضوية والطبيعية لمكافحة الأمراض الفطرية بشكل عام
نعرض فيما يلي بعض الوصفات الشعبية والعضوية والطبيعية لمكافحة الأمراض الفطرية والمستمدة أساسا من تجارب المزارعين الناجحة.
ومن المفيد الإشارة هنا إلى أنه في حالة مكافحة الأمراض الفطرية، فإن أفضل وقت لرش النبات يكون لدى ملاحظتنا بداية المرض.
1- خلطة الثوم (لمكافحة الأمراض الفطرية بشكل عام).
طريقة التحضير والاستخدام: نقوم بتقطيع رأس ثوم كبير و3 رؤوس بصل و5 رؤوس فلفل حار، ثم نبشر 100 غم صابون بلدي (9-10 ملاعق صابون مبشور). نضع الخليط في مرطبان ونضيف له نصف لتر ماء، ثم نغلق المرطبان لمدة ثلاثة أيام.
وبهدف الرش نخفف المحلول بنسبة: 1 مستخلص الخلطة : 5 ماء.
2- زيت معدني (لمكافحة طائفة كبيرة من الأمراض الفطرية)
طريقة التحضير والاستخدام: نقطع رأسين ثوم ونضيف لهما 100غم صابون بلدي مبشور(9-10 ملاعق صابون مبشور) ثم نضع الخليط في مرطبان ونضيف له نصف لتر ماء وملعقة (كبيرة) زيت معدني، ثم نقفل المرطبان ونتركه لمدة يوم كامل.
وبهدف الرش نخفف المحلول بنسبة 1 مستخلص الخلطة: 4 ماء.
3- بخاخ شاي البابونج (لمكافحة العفن الفطري في أشجار الفاكهة)
طريقة التحضير والاستخدام: نضيف ملء اليد أزهار (بابونج) طازجة (أو 30 مليلتر أزهار مجففة) إلى لتر ماء مغلي ونغطي الخليط لمدة 15 دقيقة، ثم نصفي الخليط ونستخدمه فورا على شكل بخاخ.
4- التعقيم بالماء الساخن (للتخلص من الفطريات في التربة)
الطريقة: تروى التربة بماء ساخن (ما بين 93-110ْم)، وتتحدد كمية المياه حسب نوع التربة والعمق المطلوب تسخينه والمساحة المنوي تعقيمها.
في حالة التربة الرملية فإن 100 ألف لتر ماء ساخن (درجة حرارته نحو 100ْ م) تكفي لقتل نيماتودا تعقد الجذور في 10 دونم من الحقل.
وتمتاز هذه الطريقة بفعاليتها في التخلص من النيماتودا والفطريات وبعض بذور الأعشاب في التربة، كما أنها تقلل من الوقت اللازم انتظاره قبل الزراعة، قياسا بالغازات الكيماوية، فضلا عن التكلفة القليلة نسبيا (بالمقارنة مع تعقيم التربة بغاز ميثل بروميد مثلا).
5- مسحوق الكبريت
الطريقة: تعفير الأشتال بمسحوق الكبريت مرتين بعمر 45 يوماً وفي بداية الإنتاج، علما بأن الكبريت (كعنصر طبيعي) مادة مقاومة للأمراض الفطرية ومنفرة للحشرات وغير ضارة بصحة الإنسان والبيئة.
المكافحة الطبيعية والعضوية لبعض الأمراض الفطرية المحددة
بشكل عام، يجب حماية الجسم جيدا أثناء الرش بالمبيدات العضوية، فضلا عن تجربة نسب المواد اللازمة لتحضير المبيدات العضوية على نبات واحد ومن ثم التصرف حسب النتيجة لمقاومة الفطريات، علما بأن النسب المستخدمة تختلف في تأثيرها على الآفة والنبات من منطقة لأخرى، حيث تلعب درجة الحرارة دورا في ذلك، لهذا يفضل تجربة المبيدات والتراكيز المذكورة لاحقا، ومن ثم تحديد النسب الملائمة للحصول على أفضل نتيجة.
أولا: البياض الدقيقي(بشكل عام) (Powdery mildew)
بشكل أساسي فإن مكافحة مرض البياض الدقيقي (خاصة في بدايته) يجب أن تكون بتقليم الأوراق المصابة واستبعادها، فضلا عن تنظيم عملية الري.
- طرق المكافحة:
أ- مسحوق الكبريت:
الطريقة: كما في البند الخامس المذكور سابقا.
ب- محلول الكربونة:
طريقة التحضير والاستخدام: نذيب 2 غم كربونة في 5 لتر ماء ونرش المحلول.
ثانيا: البياض الدقيقي على العنب والخضار (Powdery mildew)
- طرق المكافحة:
أ- محلول بول البقر:طريقة التحضير والاستخدام:
يوضع بول البقر في آواني شفافة ومغلقة ويترك تحت الشمس لمدة أسبوعين.
وبهدف الإستعمال (الرش) يخفف البول بنسبة حجمية 8:1 (1 لتر بول بقر: 8 لتر ماء).
ب- الكبريت الجاف أو الكبريت الميكروني الرطب:طريقة التحضير والاستخدام: تعفير الأشتال بمسحوق الكبريت. بإلامكان استخدام الكبريت الجاف أو الكبريت الميكروني الرطب لمكافحة البياض الدقيقي على العنب والخضار.
ثالثا: البياض الدقيقي على العنب
- طرق المكافحة:
- منقوع الدبال:
طريقة التحضير والاستخدام: ينقع 1 كغم دبال في 6 لتر ماء لمدة أسبوعين ثم يصفى المحلول ويرش على النباتات.
رابعا: البياض الدقيقي على القرعيات
1) محلول الكربونة (بايكربونات الصودا):
طريقة التحضير والاستخدام: 2 غم كربونة: 5 لتر ماء.
2) محلول برمنغنات البوتاس
طريقة التحضير والاستخدام: 2 غم بيرمنغنات البوتاس :5 لتر ماء.
3) خليط بيرمنغنات البوتاس بايكربونات الصودا:
طريقة التحضير والاستخدام: 2 غم بايكربونات الصوديوم + 1 غم بيرمنغنات البوتاس: 5 لتر ماء.
خامسا: البياض الدقيقي على الكوسا:طرق المكافحة:
- محلول الثوم:
طريقة التحضير والاستخدام: يتم هرس 16(سن) ثوم ويضاف للثوم المهروس ملعقة رماد حطب (سكن) مع لتر ماء، ويترك الخليط لمدة 24 ساعة ثم يتم بعدها إضافة فنجان لبن أو ملعقتين لبنة للمحلول ويحرك الخليط الناتج جيدا، ثم يصفى ويخفف بنسبة حجمية 1 محلول:3 ماء.
سادسا: أمراض عفن الجذور والذبول على البقوليات (وخاصة الفاصوليا واللوبيا والبسلة).تتسبب فطريات عديدة في أمراض للبذور والجذور ينتج عنها أمراض عفن الجذور ومن ثم ذبول النباتات التي تصفر أوراقها وتلون الحزم الوعائية فيها باللون البني الفاتح، ومن ثم يذبل جزء أو فرع من النباتات أو النبات بأكمله، كما يقل الإزهار والعقد.
وأفضل طريقة للتخلص من هذه الأمراض هي إزالة المخلفات النباتية المصابة وإعدامها وعدم وضعها على كومة السماد البلدي أو الكمبوست.
سابعا: البياض الدقيقي على البقوليات (الفاصوليا، اللوبيا، البسلة…)يظهر مرض البياض الدقيقي على شكل بقع بيضاء دقيقة المظهر على كلا سطحي الورقة، ويؤدي إلى تشوه الأوراق الصغيرة وأعناق الأوراق والبراعم التي تنكمش ويسود لونها، ومع تقدم الإصابة يصفر لون الأوراق وبالتالي تموت وتسقط.
- المكافحة الزراعية:
1) حرق المخلفات المصابة والتخلص منها.
2) إزالة الأعشاب والحشائش المصابة وإعدامها.
- الكبريت الميكروني:
يمكن أيضا رش الكبريت الميكروني بنسبة 2,5 غم/1 لتر ماء.
ثامنا: مرض عين الطاووس (في الزيتون) (Spilocaea oleaginae)يعتبر هذا المرض الفطري من أهم أمراض شجرة الزيتون وأكثرها انتشارا. وتبرز الإصابة بمرض عين الطاووس على الأفرع والأوراق التي تتكون على سطحها العلوي بقع دائرية رمادية يكون بداخلها دوائر وحلقات متداخلة بنية الأطراف ( وهي شبيهة بالبقع الدائرية على ريش طائر الطاووس) وتظهر بداخل البقع فطريات رمادية تتحول لاحقا إلى سوداء فاتحة، وبالنتيجة تصفر الأوراق المصابة وتسقط. وتبدأ العدوى بالمرض في بداية الخريف ومع بداية هطول الأمطار.
وأفضل طريقة للتخلص من هذا المرض هي جمع الأوراق المتساقطة تحت الأشجار وحرقها، ذلك أنها تعتبر مصدر عدوى بالمرض. وفي حالة الإصابة الشديدة بالإمكان قطع الأفرع المصابة وإحراقها بعيدا عن المنطقة المصابة.
الوقاية من الأمراض الفطرية
أولا: الوقاية من الأمراض الفطرية (بشكل عام)
بعض طرق الوقاية:
1) خلطة الثوم :
طريقة التحضير والاستخدام: كما ذكر سابقا في الوصفات العامة (البند 1).
2) زيت معدني:
طريقة التحضير والاستخدام: كما ذكر سابقا في الوصفات العامة (البند 2).
ثانيا: استخدام الكبريت للوقاية من الأمراض الفطرية
يعتبر الكبريت مادة مقاومة للأمراض الفطرية ومنفرة للحشرات وضررها على البيئة والإنسان شبه معدوم. لذا فإن تعفير الأشتال بمسحوق الكبريت الجاف أو الرطب مرتين من عمر 45 يوماً وفي بداية الإنتاج يعتبر عاملا وقائيا من الآفات الفطرية والحشرية.
ثالثا: الوقاية من أعفان الجذور والذبول على اللوبيا والفاصوليا
طريقة الوقاية:
1) اتباع دورة زراعية مناسبة
2) زراعة أصناف مقاومة
3) الخدمة الجيدة وإضافة الأسمدة العضوية التي تساعد على سرعة النمو وتقليل خطر الإصابة.
العناية بعملية صرف المياه (أي الامتناع عن الزراعة في تربة سيئة الصرف)
رابعا: الوقاية من الأمراض الفطرية (بشكل عام) والبياض الدقيقي (بشكل خاص)كما أسلفنا، يعتبر الكبريت مادة مقاومة للأمراض الفطرية.
طريقة الوقاية: رش الكبريت الرطب أو الجاف.
خامسا: الوقاية من البياض الدقيقي في العنب
طريقة الوقاية:
1) أثناء الإزهار التعفير بالكبريت.
2) بعد العقد بأسبوعين يتم الرش بالكبريت الرطب.
المرجع: كرزم، جورج. المبيدات الكيماوية والحرب القذرة: مدخل نحو البدائل. رام الله: مركز العمل التنموي / "معا"، 1999.
معالجة ذبول المزروعات وزيادة أو نقص العناصر في النبات
الذبول (بسبب نقص الرطوبة في التربة)
العلاج:
1) تحسين الري باستمرار (يجب الامتناع عن زيادة نسبة الماء لأن ذلك من شأنه أن يتسبب في اصفرار الأوراق وإعاقة نموها وتعفن الجذور).
2) استخدام الدبال (الكمبوست) وإضافة المادة العضوية حول النبات.
3) تغطية سطح التربة (حول النبات) بالملش (قش، تبن، كرتون وغيره) للحفاظ على رطوبة التربة.
نقص أو زيادة العناصر في النبات
أولا (الأعراض): ضعف النمو وتحول الأوراق الكبيرة إلى باهتة وربما التلون قليلا باللون الأرجواني (وبشكل خاص النباتات في البيوت البلاستيكية أو في الأصص).
السبب: نقص النيتروجين في النبات.
العلاج:
1) إضافة السماد العضوي والدبال.
2) إضافة السماد المخمر جيدا على جوانب النبات.
3)استخدام عصارة القريص كسماد. ذلك أن القريص يعتبر نبات تجميع ديناميكيا للعديد من العناصر الغذائية الموجودة في التربة ويركزها في أوراقه.
ويعتبر النيتروجين من ضمن العناصر التي يعمل القريص على تركيزها.
بمعنى أن القريص يعتبر غنيا جدا بعناصر أساسية هامة يحتاجها النبات بكمية كبيرة أو قليلة (النيتروجين، الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، الصوديوم، الكبريت والنحاس).
4) التسميد الأخضر باستخدام النباتات البقولية.
طريقة تحضير واستخدام عصارة القريص: تستخدم عصارة القريص كسماد وذلك على شكل محلول مائي بنسبة حجمية 1 قريص:20 لتر ماء. ويرش المحلول على الأوراق (من الخلف) كي تمتصها الأوراق جيدا.
ملاحظة: بإمكاننا استخدام القريص كمخصب للتربة وذلك من خلال إضافته إلى الدبال (الكمبوست).
ثانيا (الأعراض): اصفرار عروق الأوراق الحديثة (خاصة في النباتات التي تعتاش في بيئة حامضية).
السبب: نقص الحديد في النبات بسبب ارتفاع الحامضية وبالتالي اختفاء عنصر الحديد.
العلاج: نفس العلاج المذكور في الاعراض الاولي
ثالثا (الأعراض): حروق على حواف الأوراق الحديثة وتعفن أزهار البندورة والفلفل (ظهور بقعة بنية ومستديرة في أسفل الثمرة).
الأسباب: أحد أو بعض الأسباب التالية:
1) نقص الكالسيوم في النبات أو عدم تمكن النبات من امتصاص الكالسيوم وبالتالي التحرك نحو الخلايا الحديثة.
2) نقص في المياه.
3) ارتفاع الرطوبة.
4) ارتفاع نسبة البوتاسيوم والأملاح في الدبال (الكمبوست).
العلاج:
1) غسل التربة بمياه عذبة لتقليل نسبة البوتاسيوم الذي يعيق امتصاص النبات للكالسيوم.
2) نثر قليل من الجبص على التربة المنوي علاجها وذلك بهدف إزالة البقع عن الثمار والتقليل من نسبة الأسمدة البوتاسية.
3) استخدام عصارة القريص كسماد (راجع البند الأول في هذه النشرة)
رابعا (الأعراض): اصفرار عروق الأوراق الكبيرة (وخاصة النباتات المعرضة لأشعة الشمس القوية).
تعتبر البندورة من الخضار المعرضة لهذه الظاهرة، علما بأن الأوراق المنخفضة والتي يكون نموها طبيعيا، تحمل نفس أعراض المنطقة المصابة.
السبب: نقص المغنيسيوم أو انعدامه بسبب ارتفاع نسبة البوتاسيوم.
العلاج:
تقليل المغذيات التي تحتوي على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم.
خامسا (الأعراض): زيادة التوريق (نسبة الأوراق على حساب الأزهار، وخاصة في المناطق قليلة الضوء).
السبب: زيادة النيتروجين في النبات.
العلاج:
1) ضبط وتحسين عملية الري.
2) تقليل التغذية، كي يتاح للنبات أن ينمو بشكل طبيعي.
سادسا (الأعراض): نمو ضعيف واصفرار الأوراق وتحول الجذور إلى اللون البني.
السبب: ارتفاع نسبة الأملاح. ويزداد التأثير السلبي لارتفاع الأملاح في حالة ترك النبات جافا.
العلاج:
1) وقف التغذية السائلة.
2) إزالة المهاد والسماد.
3) إشباع التربة بالمياه بهدف غسلها من الأملاح، وذلك بواسطة ري النباتات بكمية أكبر من المياه.
4) زراعة سماد أخضر في الشتاء.
سابعا: نقص عناصر الصوديوم، الكبريت، النيتروجين، الكالسيوم، البوتاسيوم، الحديد والنحاس.
العلاج: استخدام عصارة القريص كسماد(راجع البند الأول).
الوقاية من قلة الرطوبة في التربة أو الجو وزيادة نسبة الماء في النبات وارتفاع درجات الحرارة
أولا: قلة الرطوبة في الجو
من أبرز أعراض قلة الرطوبة في الجو تحول الأوراق إلى اللون البني أو حتى قد تحرق، كما أن حجم الثمار يبقى صغيراً (وخاصة البندورة).
الوقاية: 1) رش النباتات بالماء صباحا ومساء. 2) زيادة كمية مياه الري.
3) زراعة نباتات تنمو عاليا كفواصل أو حواجز بين النباتات ممنوعية ( مثل زراعة الذرة بين خطوط الخيار : كل 6-8 خطوط خيار نزرع خط ذرة).
ثانيا: زيادة نسبة الماء
تتسبب زيادة نسبة الماء في النبات في اصفرار الأوراق وإعاقة النمو وتعفن الجذور.
الوقاية: التقليل من المياه وإضافة المادة العضوية للتربة الطينية
ثالتا: إرتفاع درجات الحرارة
تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى احتراق الأوراق. كما قد تظهر في ثمار البندورة مناطق صلبة وخضراء. وبشكل عام، قد تتجعد الأوراق في حالة إرتفاع درجات الحرارة أو تذبذبها بين البارد في الليل والحار في النهار.
الوقاية:
1) توفير التهوية الجيدة وأنظمة تظليل في الزراعة المحمية، فضلا عن عدم إزالة الأوراق وبالتالي تعريض الثمار للحرارة العالية.
2) زراعة حواجز نباتية بين خطوط المحصول الرئيسي في الحقل المفتوح، حيث نعمل على تلطيف الجو في محيط نباتات المحصول ممنوعي.
المرجع: كرزم، جورج. المبيدات الكيماوية والحرب القذرة: مدخل نحو البدائل. رام الله: مركز العمل التنموي / "معا"، 1999.
بعض الممارسات الزراعية البيئية السليمة لوقاية المزروعات من الآفات
1 _زراعة أصناف مقاومة
تعتبر زراعة الأصناف المقاومة من العوامل التي تؤدي إلى منع انتشار العديد من أمراض المجموع الخضري أو أمراض التربة، إذ أن الأصناف المقاومة لا تسمح للآفة بالعيش والتكاثر عليها، بعكس الأصناف الحساسة للإصابة والتي تسمح للآفة بالتكاثر والعيش عليها وبالتالي تحدث لها الإصابة. كما أن انتخاب التقاوي من حقول غير مصابة بالأمراض الفطرية يعتبر عاملا حاسما في عدم انتشار هذه الأمراض ومثال ذلك استبعاد القمح من حقول الإكثار التي يظهر بها مرض التفحم واختيار الأبصال الخاصة بإنتاج البذور من حقول غير مصابة بأمراض البياض الزغبي أو اللطعة الأرجوانية أو عفن الرقبة والتي تنتقل عن طريق البذور.
ويفضل في الزراعة البلدية البعلية، استخدام البذور البلدية لأنها مناسبة لبيئتنا المحلية، ولما تمتاز به من قدرة على مقاومة الآفات وتحمل الجفاف،
وبالتالي فهي ثابتة الصفات ومضمونة النتائج. وإجمالا، يجب الاعتماد على النباتات القوية والصحية عند الزراعة، بالنظر لنظامها الجذري الجيد، علما بأن البذور البلدية تعطي نباتا قويا، لأنه يستغرق وقتا أطول في بناء نفسه وبالتالي يكون أقوى وأصلب من النبات الناتج عن البذور المهجنة التي تنمو بسرعة بفضل الأسمدة الكيماوية والمياه الكثيرة.
وتشكل زراعة أصناف مقاومة، أحيانا كثيرة، الوسيلة الوحيدة لمقاومة أمراض معينة مثل اصفرار الكرنب والذبول الفيرتِسِلِليومي(verticillium) في البندورة ولفحة السبانخ.
ولدى شرائنا الأشتال، يجب التأكد من خلوها من الأمراض وخاصة الفيروسية وأمراض الذبول، فضلا عن عدم إصابتها بالآفات التي تنتقل عن طريق التربة كالنيماتودا. علاوة عن ذلك ، فإن نقع التقاوي في الماء، قبل زراعتها، كنقع فصوص الثوم مثلا، يسهل عملية الإنبات ويساعد في عدم تجريح النباتات وتعريضها لمهاجمة الفطريات في التربة وموتها قبل إنباتها. كما أن تخزين التقاوي جيدا (مثل تخزين البصل والثوم) يساهم في الحد من الإصابة بالآفات.
2 زراعة حزام نباتي مانع لانتشار الآفات
بإمكاننا وقاية الحقل من الحشرات الناقلة للفيروسات من خلال إحاطته بحزام من محصول آخر ومن ثم مكافحة الحشرات المتجمعة في الحزام. فمثلا، بإمكاننا حماية نباتات مثل الفلفل والبندورة من حشرة المن الحاملة لفيروس Y البطاطس (Potatoe Virus Y ) عبر إحاطتها بحزام عرضه 15م من عباد الشمس، ومن ثم مكافحة المن في الحزام بإحدى الطرق العضوية لمكافحة المن المذكورة سابقا في النشرة رقم (3) في هذه السلسلة والمختصة في مكافحة حشرات المن. وبالنتيجة تزداد كفاءة الحزام النباتي في عدم وصول الفيروس للمحاصيل في الحقل.
3 زراعة العوائل بين خطوط المزروعات
بإمكاننا حماية الحقل من الحشرات الناقلة للفيروسات عبر زراعة العوائل المفضلة للحشرة بين خطوط المزروعات، كأن نزرع الخيار أو الباذنجان أو الذرة بين خطوط البندورة قبل الشتل بشهر، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض الإصابة بفيروس تجعد الأوراق الأصفر في البندورة بسبب تفضيل الحشرة لهذه العوائل على البندورة، علما بأن للخيار جاذبية أكبر للحشرة من سائر العوائل.
4 اقتلاع النبات الضعيف
يهدف اقتلاع النبتة الضعيفة إلى الحفاظ على قوة وصحة النباتات الأخرى، إذ أن النباتات الضعيفة، بشكل خاص، تكون الأكثر تعرضا للإصابة، لذلك عندما نقتلعها نوفر مجالا للنباتات القوية المجاورة كي تنمو وتعطي إنتاجا أكثر.
5 التفريد
يجب، في كل الحالات، تفادي نثر البذور بكثافة (سواء بهدف التشتيل الداخلي أو بهدف الزراعة المباشرة في الأرض)، لأن النثر المكثف يضعف الأشتال ويؤدي إلى ظهور بعض الأمراض الفطرية.
وحالما تقوى الأشتال بما فيه الكفاية لإمساكها (أي بمجرد ظهور البادرات أو الأوراق الأولى) فيجب تفريدها (في صواني التشتيل أو في أوعية منفردة أو في الأرض مباشرة)، وذلك بإمساك الأشتال برفق من الأوراق وليس من الساق، فضلا عن التخلص من الأشتال الضعيفة التي نادرا ما تنمو جيدا. وإجمالا عندما يكون عدد البذور المزروعة كبيرا وكثيفا، تبدأ البادرات في التنافس والتأثير السلبي على بعضها البعض، لذا يجب أن نقوم بعملية التفريد (أو ما يعرف أيضا بخف النباتات) وذلك باستئصال جزء من النباتات، بهدف ترك المجال لسائر النباتات كي تنمو بشكل سليم وتعطي محصولا أفضل.
6 مصدات (كاسرات) الرياح
وهي عبارة عن أحزمة نباتية تتكون من الأشجار والشجيرات والعنب لوقاية الأرض المزروعة من الرياح القوية وربما المدمرة، علما بأن زراعة هذه الأحزمة على التلال يخفف من تعرية التربة، كما تعتبر الأحزمة الخضراء سياجا حيا ومصدرا للمنتجات الزراعية. وبالإضافة للفوائد والاستخدامات العديدة والمتنوعة لكاسرات الرياح والمتمثلة في حماية الحديقة (الحقل) من الرياح وتزويدنا وتزويد الحيوانات بالغذاء وتوفير الغطاء الحيوي (الملش) للحديقة (أو الحقل) وتقليص نسبة التبخر من المحاصيل والاحتفاظ بكمية مياه أكبر في التربة وتخفيف تآكل التربة، فإن لكاسرات الرياح فائدة أساسية أخرى تتمثل في كونها موطناً للأعداء الطبيعية والطيور التي تتغذى على الآفات، وبالتالي، بإمكاننا إدماج كاسرات الرياح ضمن نظام التحكم بالآفات في الحديقة أو الحقل
7 الجمع الصحيح للمحاصيل
من الضروري جمع المحاصيل وخاصة الحبوب والأبصال، بعد تمام النضج وجفاف المحصول، لأن ذلك يقلل من الإصابة بالآفات وخاصة الفطرية. وعلى سبيل المثال، فإن جمع الذرة الشامية قبل تمام نضجها وجفافها يعرضها للإصابة بالعفن الوردي الناتج عن فطر(Fusarium Moniliform)، كما أن جمع ثمار الفول السوداني قبل تمام النضج وبالتالي جمع البذور ينتج بذوراً مصلبة، مما يتسبب في موتها لدى زراعتها في المواسم اللاحقة، سواء قبل أو بعد الإنبات، وذلك بسبب إصابتها بالفطريات، بمعنى أن البذور السليمة تعطينا نباتات خالية من العديد من الأمراض، فضلا عن التقليل من نسبة موت البادرات بسبب الإصابة بالفطريات.