قال أن اللغة العربية ظلمت المرأة في خمسة مواضع.. والحقيقة أنها لم تظلمها ، ولكنّ التذكير والتأنيث أوصل الأمر إلى ما وصل!!
وهذه المواضع كما يقولون .. ولم أقل لأنني أحب المرأة فهي جدّتي وأمي ، وحماتي – يا لطيف – وأختي ، وزوجتي – لاتعليق – فهي أم البنين والبنات ..وابنتي ،،،,ووووو عددْ معي ولا تنس واحدةً منهنّ .. فأجوبتهنّ على رؤوس ألسنتهنّ .. ألم يقل الشاعر مرة يتضجر منهنّ:
إن النساء شياطين خُلقنّ لنا --- نعوذ بالله من شر الشياطين
فردت إحداهن فوراً :
إن النساء رياحين خُلقن لكم --- وكلكم يشتهي شمّ الرياحين
وللعدل نقول : إنهنّ هكذا وهكذا ، في أوقات وأوقات ....
ولنعد إلى المواضع الخمسة التي يُظنّ أنهنّ ظُلمن فيها و " إن بعض الظنّ إثم " .
أولا: إذا كان الرجل لا يزال عل قيد الحياة قيل : "هو حي ". أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة قيل " إنها !!...حية !! " أعاذنا الله من لدغتها .. ( من لدغة الحية طبعاً )..
ثانيا : إذا أصاب الرجل في قول أو فعل قيل: "هو مصيب "أما إذا أصابت المرأة في قول أو فعل قيل" أنها مصيبة " ! من الصواب بكل تأكيد !!.
ثالثا: إذا تولى الرجل منصب القضاء قيل " هو قاض " أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال : "إنها قاضية " ...!! تنفسوا قليلاً ولا تخافوا فهو اسم فاعل من القضاء بين المتخاصمين !! والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه ... يا لطيف !!!! وليس هذا مقصودَ العربية في المرأة يا سادة .
رابعا: إذا أصبح الرجل عضواً في أحد المجالس النيابية قيل : "إنه نائب " أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحدا لمجالس النيابية قيل : إنها نائبة ...!!! تنوب عن المجتمع في شرح قضاياه والدفاع عنها ! وهذا شيء رائع ، فلماذا يقولون : إنها من النوائب والعياذ بالله ؟! الظلم ظلمات أيها الناس !!.
خامسا : إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها قيل : " هو هاو" أما إذا كانت للمرأة هواية تتسلى بها ولا تحترفها وصفت بأنها " هاوية !!..." .فلماذا يطير فكركم نحو أحد أسماء جهنم .. والعياذ بالله ..!
ولا أدري إن كان هناك بعض الصفات لم تصل إلى مسامعي فأنتم أدرى بها ..
مسكينة المرأة !! يظلمها الرجل دائماً !!