تميم عضو جديد
عدد المساهمات : 14 نقاط : 27673 1 تاريخ التسجيل : 08/10/2009
| موضوع: أهمية الغابات وفوائدها الأربعاء ديسمبر 30, 2009 11:39 pm | |
| مقدمة:كانت الغابة للإنسان الأول مصدراً لغذائه وكسائه ومعظم أدواته البدائية، ومن ثم أشاد من أخشابها بيوتاً يقطنها قبل أن يعرف البديلة الأخرى.ولم تنحصر فوائد الغابات على الإنسان القديم فحسب، بل ازدادت حاجة الإنسان لمنتجات الغابة تباعاً مع تقدم الحضارة الإنسانية.فالغابات اليوم تلعب دوراً متزايداً في دعم الاقتصاد الوطني لمعظم أقطار العالم ، كبقية الثروات الطبيعية الأخرى، وإن كانت فوائدها أعم في الأقطار التي تمتلك غابات أوسع من غيرها خاصة بعد تفاقم أزمة الطاقة حيث بدأ الإنسان التفكير بالعودة ثانية إلى استعمال الأحطاب كمصدر بديل للطاقة التي يستعمل فيها النفط.وتبلغ مساحة الغابات الطبيعية في القطر السوري حوالي نصف مليون هكتار موزعة على معظم محافظات القطر. لمحة تاريخية:إن مساحات واسعة من أراضي القطر العربي السوري كانت مغطاة بالغابات في العهود الغابرة وأن وجود آلاف الهكتارات من غابات البطم في جبل البلعاس والشاعر وعبد العزيز واللجاه.وكذلك غابات اللذاب في منطقة النبك والأزر اللبناني والشوح والسنديانيات في محافظة اللاذقية وغيرها ما هو إلا دليل على أن بلادنا كانت غنية في غاباتها ولا تزال رسوم النباتات والأشجار المنقوشة على أحجار جدران الآثار في بصرى الشام وصلخد وتدمر خير شاهد على ما ذكر كما يروى أن الخليفة هارون الرشيد كان يأتي من بغداد إلى الرقة للاصطياف في ظلال الأشجار.ولقد انقرض القسم الأكبر من الغابات التي كانت تغطي أراضي بلادنا نظراً للتعديات المتواصلة عليها من غزوات الصليبيين إلى تسيير القطارات العامة خلال الحرب العالمية الأولى في أحطاب الغابات وكذلك مد السكك الحديدية من طرابلس إلى حيفا خلال الحرب العالمية الثانية الذي أخذت معظم أخشابه في مناطق اللاذقية والقسم الضئيل من غابات لبنان هذا بالإضافة إلى تعديات السكان من احتطاب لأجل التدفئة المنزلية والطبخ ومن ثم كسر الأراضي الحراجية وتحويلها إلى أراضي زراعية وكذلك الحرائق ورعي الماعز بالإضافة إلى أعمال تدخين التبغ غير المنظمة كل ذلك أدى إلى تدهور غاباتنا إلى الحالة التي وصلت إليها في الوقت الحاضر.ونبين فيما يلي التوزيع الطبيعي لأنواع الأشجار والشجيرات الحراجية في سوريا: جبال الباير والبسيط (محافظة اللاذقية) | الأصناف ممنوعية | الاسم المحلي | الاسم العلمي | صنوبر بروتيا | Pinus Brutia | العذر | Quercus Cerris | السنديان | Quercus Coccifera | الأصناف الثانوية | البطم الفلسطيني | Pistacia Palaestina | بطم لانيتسكوس | Pistacia Lentiscus | الزرود | Phillyrea Media | القطلب | Arbutus Andrachne | البلوط | Quercus Infectoria | الرميميم | Fontanesia Phyllyreoides | الاصطرك | Styrax Officinale | الزعرور | Crataecus Sp | البقص | Rhus Cotnus | الشرد | Carpinus Orientalis | الشربين | Juniperus Oxycedrus | الزمزريق | Cercis Siliquastrum | جبال اللاذقية | العذر | Quercus Cerris | الأرز | Cedrus Libani | الشوح | Abies Cilicica | السنديان | Quercus Coccifera | السرو | Cupressus Sempervirens | صنوبر بروتيا | Pinus Brutia | البطم | Pistacia Khinjuk | الرميميم | Fontanesia Phyllyreoides | الزرود | Phillyrea Media | القطلب | Arbutus Andrachne | الاصطرك | Styrax Officinale | البقص | Rhus Cotnus | الشرد | Carpinus Orientalis | الصلع | Ostray Carpinifolia | الغبيراء | Sorbus Torminalis | القبقب بأنواعه | Acer Syriacum | الدردار | Fraxinus Sp. | الخوخ البري | Prunus Ursina | المحلب | Cerasus Mahleb | الأجاص البري | Pirus syriaca | السماق | Rhust Coriaria | جبل البلعاس وجبل الشاعر | البطم الأطلسي | Pistacia Atlantica | السويد | Rhamnus Palestina | جبل عبد العزيز | البطم الأطلسي | Pistacia Atlantica | بطم كينجوك | Pistacia Khinjuk | السويد | Rhamnus Palestina |
جبل العرب:الأصناف ممنوعية: السنديانالأصناف الثانوية: البطم، البقص، البلوط، الزرود، الرميميم، القطلب، البقص، اللوز البري، الأجاص البري.جبل الأكراد:الأصناف ممنوعية: صنوبر ، بروتيا ، السنديان الأصناف الثانوية: البلوك، الرميميم ، الزرود، الزعرور، القطلب، البقص، الدردار.منطقة القنيطرة:الأصناف ممنوعية: السنديانالأصناف الثانوية: البلوط، الرميميم، الزرود، الزعرور، القطلب، البقص.جبل القلمون:الأصناف ممنوعية: السنديان ، اللذاب Juniperus Excelsaالأصناف الثانوية: البلوط، الرميميم، الزرود، الزعرور، القطلب، البقصمنطقة الفرات:الغرب Populus Euphraticaالطرفاء Tamarix Sp 1. الأصناف الرئيسية: هي الأصناف التي تشكل القسم ممنوعي من الغابة.2. الأصناف الثانوية: هي الأصناف التي لاتشكل القسم ممنوعي من الغابة بل توجد موزعة بشكل أشجار متفرقة ضمن الغابة.كما أن هناك أنواع حراجية جديدة أدخلت إلى القطر العربي السوري مثل الكينا من صنفي : Eucalyptus Gomphocephala, E.Camaldulensis الصنوبر الثمري Pinus Pinea صنوبر كناري Pinus Canariensis الصنوبر الأسود Pinus Nigra بالإضافة إلى إدخال أنواع حراجية جديدة لازالت قيد التجربة مثل :· السيكوبا (من الولايات المتحدة الأمريكية) Se Quoia Semperverins· الزيزفون المثمر الصحراوي (من الهند) Zizyphus Numularia د- فوائد علمية:تعتبر الغابة وسطاً ملائماً للعلماء والطلاب لإجراء البحث العلمي والدراسة كونها مجتمع نباتي له بيئته الخاصة وتطويره ككائن حي وما يحتويه من أسرار جديرة بالبحث والتقصي. هـ- فوائد دفاعية وحربية:تلعب الغابة دوراً فعالاً في أيام الحروب فهي تؤمن التمويه والمخابئ الجيدة التي تساعد على حرية الحركة وتعمل على إعاقة تحرك العدو وتساعد على سحقه إضافة للدور الذي تلعبه أثناء السلم. و- فوائد صحية وطبية:تعتبر الغابات من أفضل الأماكن لإقامة المشافي والمصحات نظراً لمناخها الجيد ومساعدتها على الإقلال من تواجد الجراثيم بالأخص مايتعلق بالأمراض الصدرية بما تطرحه من غاز الأوزن التي يساعد على قتل وإبادة عصيات كوخ، كما أن للغابات أثر فعال في تنقية مياه الشرب.ملاحظة هامة:يقصد بالتحريج الاصطناعي القيام بغرس الأراضي الجرداء البائرة أو إعادة غراس الأراضي الحراجية التي أزيلت أشجارها لأسباب مختلفة كالحرائق أو الاحتطاب الجائر ويتم التحريج بغرس الغراس الحراجية أو زراعة البذور مباشرة في الأرض مثل بذور الصنوبر الثمري والكستنا وغيرها . | |
|