مقلوبة الاسد :أقوى عملية نوعية قامت بها الإستخبارات السورية
16/10/2011 طباعة المقال
بغض النظر عن السجالات الكثيرة حول ماسمي عملية مقلوبة الأسد وعظمة هذه العملية وبعيداً عن سيناريوهات التكذيب أو التصديق “أحببنا أن نطلع” قراء الموقع على هذه العملية التي تبشر كل سوري بإن سورية بألف خير طبعاً في حال كانت هذه المعلومات التي تناقلتها المواقع الإلكترونية السورية والعالمية صحيحة
بعد نجاح عملية يبرق الاسد الشهيرة..قرر المطبخ السري للمخابرات السورية القيام بعملية “مقلوبة الأسد”.. وهي العملية التي تكلمت عنها وكالات الأنباء العالمية ..بدون ذكر اسمها ولا تفاصيلها
مقلوبة الأسد:
سي إن إن ، بي بي سي ، وكالات أنباء عالمية وعربية ومحلية.
في أقوى عملية نوعية ، قامت بها الإستخبارات السورية ، علمت بها مصادرنا من مواقع أنباء عالمية ومحلية ، فقد إستطاع حماة الديار الحقيقيون ، في التوصل إلى حسين هرموش ، عبر وسيط سري سوري ، أوهم الهرموش بتأمين سلاح وعتاد على أعلى مستويات ، بنواظير ليلية تسبر بالأشعة تحت الحمراء وتؤمن الرؤية الليلية ، وقناصات حديثة جدا ، وتقنيات استخبارية عالية في تتبع موبايلات كبار ضباط المخابرات السورية ، وتدريب عالي لمن يختاره الهرموش لأداء المهام القتالية والمخابراتية على الأرض ، وتم التفاوض مع الهرموش على مدار أكثر من شهر ، بم سمي في أقبية المخابرات السورية بعملية مقلوبة الأسد .
تمت عدة لقاءات مع الهرموش في تركيا ، واستخدمت بها مخابراتنا سوريين مخلصين يتمتعون بجنسيات مختلفة ، حتى اقتنع الهرموش تماما أنه بصدد تحقيق صفقة كبيرة جدا ، وباح بكثير من المعلومات التي لديه للجاسوس السوري البطل ، واستمرت مخابراتنا بتجميع المعلومات ومقارنتها مع ما لديها من معلومات أخرى من مصادر مختلفة ، حتى تحددت ساعة الصفر .
تم القاء القبض على الهرموش في ساعة الصفر، وكان من الممكن لمخابراتنا القبض عليه بأي وقت ، ولكنها فضلت تركه حتى تأخذ منه معلومات أكثر ، ومحصلة هذه المعلومات هي أن هناك إتفاق إسرائيلي أمريكي بريطاني فرنسي ، بأن الوقت قد حان للإطاحة ببشار الأسد ، ويجب تدارك الأخطاء التي حصلت والتي استثمرها الأسد لصالحه ، وتسبب بأكثر من فشل للمخططات الاسرائيلية عدة مرات ، وأنه يجب أن يتم القضاء عليه بأيد سورية في البداية حتى لا يبدو الأمر أن الغرب تدخل ، لأن الشعب السوري ثبت وقوفه بجانب قيادته حتى الموت حين يتعلق الأمر بأجنبي ، وقد ذهل الغرب من الشعب السوري وتلاحمه مع قيادته وهو ما لا كانوا يتوقعون، وتم الاتفاق على التالي :
تحديد ساعة الصفر يوم ستة تشرين الأول، لاستغلال الذكرى السورية بحرب تشرين ، وتصوير الأمر على أنه نصر تشريني آخر.
تدريب العصابات السورية المسلحة تدريبا تقنيا عاليا في معسكرات خاصة بحلف الناتو في تركيا ، وخلطهم بالعصابات السلفية الموجودة لدى حلف الناتو ، ودمجهم بكتلة واحدة وإدخالهم إلى سوريا في بداية شهر تشرين ، يقدر عددهم بسبعة عشر ألف عنصر مدربون تدريبا عاليا جدا ، وتوزيعهم في مختلف أنحاء سوريا ، وخصيصا في مدن دمشق وحلب ، وتجهيزهم للقيام بدورهم في ساعة الصفر.
إثارة القلاقل الداخلية ، وقتل أعلام سورية بارزة من الأقليات ، لدفع الأقلية نحو الحرب الأهلية ، وقتل أكثر من أربعمائة شخصية سورية بارزة ، عبر مدسوسين ومخربين مدربين في الداخل السوري
تجهيز قرارات من مجلس الأمن ، تدين وتدعو إلى حماية السوريين من أنفسهم ، كما حصل في ليبيا ، والضغط على روسيا والصين ، وبقية الدول التي وقفت مع الجانب السوري ، وتوزيع بعض المكاسب الليبية عليهم ، ووعدهم بعقود كبيرة بعد أن يتم تدمير سوريا بالكامل ، ومن ثم إعادة تعميرها بالمال السوري.
جمع المعارضة السورية العميلة في الخارج ، بمؤتمراتها المختلفة ، تحت راية واحدة لتشكيل حكومة تدين ولاء تاما لإسرائيل وجاهزة للتوقيع على معاهدة إستسلام ، تسلم بها الجولان إلى العدو رسميا، وتسليمها الحكم مباشرة في سبعة تشرين ، بعد أن تبدأ الحرب الأهلية على يد العصابات المدربة ، وبعد جعل هذه المعارضات العميلة ، تطلب فورا تدخل دولي لحماية الشعب السوري ، وتجهيز جيش الناتو بقوة تقدر بتسعة أضعاق القوة التي دمرت ليبيا الشقيقة ، لتستطيع تدمير الجيش السوري الباسل.
وقد حصلت مخابراتنا على أدق التفاصيل ، وذلك قبل حتى القبض على الهرموش ، وما فعله بشار الأسد أنه قلب الطاولة على الجميع ، بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، وتماما كما تم التخطيط له ، تحت قيادته ومتابعته لأدق التفاصيل ساعة بساعة ، ويوما بيوم ، ولم ينم سيادته لمدة تسعة وستون ساعة متواصلة ، أثناء التحضير للعمليات والقيام بها في مختلف أنحاء العالم ، وتوزيعه المهام من أصغر جندي إلى كبار الضباط ، حتى وصل في النهاية إلى التصريح الذي قال فيه : أنه قد كسر حاجز الخوف ، مشيرا إلى عملية مقلوبة الأسد ، وكيف قلب بها الطاولة على الجميع وإليكم التفاصيل:
كان أكثر ما اهتم به سيادة الرئيس بشار الأسد ، حماية العقول والنخب السورية ، حيث قبض على المدسوسين بعد توفر المعلومات الكاملة عنهم ، وجرت إحتياطات إحترازية كبيرة طالت أكثر علماء سوريا ونخبها ، ومع الأسف سقط ثلاثة أعلام سوريون ، وجار التحقيق بشكل شخصي من قبل سيادة الرئيس ، فقد ثبت اختراق أحد ضباط الإستخبارات السوريين المكلفون بحماية الأشخاص الثلاثة.
قبض على الهرموش ، رأس الحربة المدفوع من قبل الغرب ، في الداخل التركي ، وجلب إلى سوريا بعملية نوعية لم تأخذ أكثر من نصف ساعة ، وكان ممكن القيام بها في أي وقت وهذا كان أسهل شيء في عملية مقلوبة الأسد.
بنفس التوقيت ، تجمعت قوات الكوماندوس السورية الخاصة ، التي عبرت الحدود السورية التركية في اليوم السابق ، وهاجمت معسكر حلف الناتو ، المعد خصيصا لتدريب العصابات السورية المسلحة ، مع قريناتها من العصابات العربية الإخونجية والوهابية السلفية ، وتمكنت في غضون ساعتين ، من القضاء تماما على المعسكر بكل من فيه، مستغلة المعلومات الدقيقة جدا التي بحوزتها ، التي مكنت فرقة خاصة جدا مكونة من خمسين فدائيا سوريا ، دخلت المعسكر بجنح الظلام ، ولغمت أغلبه بمتفجرات خاصة جدا ، مصنعة في معامل الجيش السوري ، ولا تكشفها أي أجهزة في المطارات الغربية أو العالمية ، وحاوطت بقية قوات الكوماندوس السورية بقية المعسكر ، وبظرف أقل من ساعتين تم القضاء على كل من فيه، بحرب حقيقة نشبت في داخل الأراضي التركية ، واتصل الفريق بشار الأسد بأردوغان ، ودعاه إلى حضور حفل كبير في سوريا إحتفالا بإنتصار الأسد الأب بحرب تشرين على العدو الصهيوني ، وتلعثم أردوغان ، واكتفى بالمباركة لسوريا بإنتصارها بحرب تشرين ، وطلب من الأسد المساعدة بالسيطرة على الأكراد الأتراك ، الذين حركتهم المخابرات السورية لزعزعة تركيا ، ووعده بشار الأسد بالنظر في طلبه ، وترجى أردوغان من الأسد إعادة النظر في إيقاف الصادرات السورية إلى تركيا ، وإيقاف الاستيراد منها ، حيث أشارت تقارير اقتصادية إلى قرب انهيار كامل للإقتصاد التركي ، فضحك بشار الأسد وقال ، حين تأتي للإحتفال بنصر تشرين ، سنتكلم عن هذه الأمور على غداء عمل ، وسأله إن كان تذوق أكلة المقلوبة السورية ، فرد أردوغان أنه تذوقها هذا اليوم.
في نفس التوقيت ، إتصل مجهول بالإف بي آي ، وأخبر عن وجود ستة قنابل ،أربعة في داخل مبنى الكونغرس الأمريكي ، واثنتان في داخل البيت الأبيض ، وأخبر عن أماكنها بدقة عالية ، وفعلا ذهبت القوات الخاصة الأمريكية ولم تعرف كيفية إيقاف هذه القنابل ، ولم تستطع فك شيفراتها ، فاتصل المجهول السوري هذه المرة بباراك أوباما على نقاله الخاص، ودله على طريقة ايقاف القنابل السورية ، وكانت الطريقة موجودة ومكتوبة على ورقة في درج مكتب أوباما الشخصي في غرفة نومه، ، وأنهى رسالته بالقول مع تحيات بشار الأسد وستة تشرين جديد.
في نفس التوقيت ، إغتيل ثلاثة ضباط إسرائيليون ، أصغرهم رتبة عقيد بالإستخبارات الإسرائيلية ، في داخل منازلهم في تل أبيب ، وتركت رسائل فوق جثثهم ، مع تحيات ستة تشرين جديد من أسد جديد، وتكتمت إسرائيل على الخبر تماما ، خوفا من الفضيحة.
في نفس التوقيت ، ضرب صاروخ مجهول ، طائرة خاصة بطوني بلير في ذيلها الأيسر، وأرسلت رسالة الى قبطان الطائرة ، يسمح لك بالهبوط ، ولن نقوم بتدميرك، ولهذا السبب ترك بلير المنطقة نهائيا ، وسيتوقف عن التخطيط مع الاسرائيلين ، وخصيصا أن اثنين من الضباط الإسرائيلين المقتولين هما من أعز أصدقائه.
في نفس التوقيت ، دمر تماما فرع المبنى الخاص بحماية كبار الشخصيات الفرنسية ، في داخل قصر الأليزيه ، واتصل مجهول بالرئيس الفرنسي ساركوزي شخصيا ، على رقمه الخاص والذي لا يعرفه إلا تسعة أشخاص في العالم، وأبلغه الخبر وقال له لا تخف لن نقتلك ولكننا نستطيع ، وقال له مع تحيات بشار الأسد وستة تشرين مجيد.
ومن تداعيات عملية مقلوبة الأسد ، تراجع حلف الناتو عن غزو سوريا ، وتراجعت القوى العظمى عن اصدار قرار يدين سوريا بمجلس الأمن ، وتغيير كافة الخطط الخاصة بتدمير سوريا ، وهناك تداعيات سرية كثيرة غير معلنة ، ودراسات وميزانيات ضخمة وضعتها أجهزة الإستخبارات الغربية ، لمعرفة الكيفية التي تم بها إختراقهم مجتمعين ، بهذا الشكل المنظم ، وبدول مختلفة ، وأقيل ما لا يقل عن أربع وثلاثون ضابطا قياديا في الاستخبارات الغربية ، منها تسعة أمريكان ، وأحد عشر إسرائيلي ، وسبعة أتراك ، وأربعة بريطانيون ، وثلاثة فرنسيون ، والأسماء والرتب لدينا بأدق التفاصيل.
ما زال الغرب حائرا ومدهوشا من مقلوبة الأسد ، وقد أرسل عدة مندوبين إلى سيادة الرئيس بشار الأسد ، يعرضون الصلح ، ويسـألونه العفو والمغفرة عم مضى ، وقد وضع سيادته شروطه للقبول بالصلح ، والمفاوضات جارية بين الطرفين .
بشار الأسد الذي ضحك بمقابلته الأخيرة ، وأشار إلى أنه قلبه الطبخة على رؤوس طابخيها ، وكسر حاجز الخوف من القوى العظمى ، مشيرا الى عملية المقلوبة الأخيرة ، التي جعلت الرعب والخوف يسكن في داخل كل من يفككر في التعرض لسوريا وشعبها وأسدها ،
وقد حضر الرئيس الروسي السابق بوتين شخصيا إلى دمشق ، ليهنأ سيادة الرئيس على نجاح العملية ، وقد كان غداء الرئيسين مقلوبة سورية حقيقية
NUSS – نقلا عن وكلات الأنباء