La belle مشرف متميز
عدد المساهمات : 1452 نقاط : 29715 4 تاريخ التسجيل : 25/05/2010 العمل/الترفيه : مشروع مهندسة زراعية عال العال
| موضوع: المشوكات وداء الكيسات العدارية أو المائية الثلاثاء مارس 08, 2011 5:29 am | |
| من الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان
داء المشوكات وداء الكيسات العدارية أو المائية Echinococcosis and Hydatidosis :
تعريف المرض : هو مرض خمجي يحدثه طفيلي يدعى المشوكة الحبيبية، يعد هذا المرض واسع الانتشار في العالم ,يكثر في مناطق تربية المواشي والأغنام يؤدي إلى إصابة أمعاء الكلاب والذئاب بالمشوكة الحبيبة وإصابة الأثوياء المتوسطة (الحيوانات العاشبة والإنسان) بالطور اليرقي
أكثر الأعضاء إصابة عند الأطفال : الرئة
العامل المسبب: المشوكة الحبيبة وهي أصغر الشريطيات طولها من (4-5مم) تتألف من رأس وثلاث قطع الأولى والثانية غير ناضجتين والثالثة ناضجة ,تعيش في أمعاء الكلاب والثعالب والذئاب في القطط لا تصل الشريطية إلى مرحلة البلوغ الجنسي وإنتاج البيوض
صدر العدوى للإنسان : • يعتبر براز الكلاب والذئاب والثعالب الذي يحوي بويضات الدودة مصدر الخمج بالنسبة للإنسان • يوجد الطور اليرقي ( الكيس العداري ) في أعضاء الحيوانات العاشبة وهو مصدر خمج الكلاب , وبعض الحيوانات اللاحمة الأخرى . • لا تظهر الكلاب المعدية أية أعراض ولا تعاني من المرض لهذا تعد الكلاب الحامل الوحيد وتظهر بصحة جيدة أثناء حملها هذا المرض أو العامل المسبب .
طرق انتقال المرض للإنسان • ابتلاع النباتات الخضراء الملوثة التي تؤكل طازجة • ( السلطات ) وهي الطريقة الشائعة في نقل الخمج . • تلوث الأيدي ببراز الكلاب المحتوي على البويضات, أو من خلال الأدوات الملوثة بهذا البراز ثم وصول هذا التلوث إلى الفم . • قد تنقل الكلاب البويضات من فتحة شرجها إلى فمها عن طريق اللحس , ثم قد تنقل هذه البويضات إلى الإنسان عن طريق لحس يداه أو وجه وتحصل هذه خاصة عند الأطفال الذ ين يقتنون كلاب في منازلهم . • قد تعمل الصراصير والذئاب كناقل آلي للبويضات من براز الكلاب وتلوث به أطعمة الإنسان .
أعراض المرض على الإنسان: تختلف الأعراض بحسب حجم الكيس العداري ومكان توضعه وطبيعة الأنسجة المصابة , حيث يمكن أن يتوضع في الرئيتين أو في الكبد. وعند وجود كيس واحد في الرئة أو الكبد قد لا يلاحظ وجوده ولا تكتشف الإصابة إلا بالتصوير الشعاعي وإن توضع الكيسات في الأعضاء الحيوية سوف يتداخل مع وظائف الأعضاء المصابة وقد يصل الأذى إلى الوفاة • عند نمو الكيس في العظام الطويلة أو العمود الفقري أو الحوض أو غيره فسوف يؤدي إلى النخر والكسر التلقائي للعظام ولا تزيد نسبة الإصابةالعظام عن 1% • عند نموه في الدماغ فإنه يؤدي إلى أعراض تشبه الأورام السرطانية في الدماغ : زيادة ضغط داخل الدماغ –ترد عقلي – وصداع متقطع – ضعف في الرؤية . • في حال انفجار الكيس ( تلقائياً أو نتيجة صدمة )فإن السائل الذي فيه سوف يمتص عن طريق الدورة الدموية مما يؤدي إلى تفاعل تحسسي حاد او فرط التأق قد يكون مميتاً في بعض الأحيان .
التشخيص: يعتمد على الطرق السريرية والشعاعية والمجهرية والمناعية .
المعالجة : • يعد العمل الجراحي إذا كان ممكناً العلاج الأفضل للإصابة في الكيسات ,أما الكيسات التي لايمكن استئصالها فيمكن تعقيمها عن طريق حقنها بسائل مفرط التوتر أي زائد التركيز يتألف من (30%ملح طعام و2%فورمالين و1%يود ) • المعالجة بواسطة البندازول يؤدي إلى تراجع حجم الكيس ,وهذا الدواء يؤدي إلى تشوه الأجنة لذلك يجب عدم اعطاءه للحوامل .
طرق الوقاية والتحكم بالمرض لدى الإنسان التخلص الصحي من جثث الحيوانات النافقة أو إسقاطاتها والحاوية على الكبسات ومنع الكلاب من الاقتراب من المسالخ وطهي اللحوم قبل تقديمها للكلاب • فحص اللحوم في المسالخ فحصاً جيدا ً واستئصال الكيسات العدارية وإتلافها صحياً والتأكد من عدم تقديمها إلى الكلاب ومنع الذبح خارج المسالخ . • إبادة الكلاب الشاردة ومعالجة الكلاب الأهلية بطاردات الديدان دورياً كل ستة أشهر ورعايتها صحياً وإعطائها شهادات خلوها من الأمراض , يعد الغلي الطريقة الوحيدة والمأمونة لقتل بيوض الدودة في المواد الغذائية .
مع تحياتي | |
|