التحصينات ومعالجة الأمراض
ويستخدم في ذلك واحدة من الطرق الآتية:الحقن في العضل |
الحقن في العضل | |
ويكون عميقاً داخل عضلة أحد الأرجل الخلفية أو الكتف.
الحقن تحت الجلد ويكون تحت جلد الرقبة أو خلف الكتف
الحقن الوريدي ويتم الحقن في أحد الأوردة الموجودة بالجسم وأشهرها الوريد الو داجي الموجود بالرقبة ويتم بدفع رقبة الحمل لأعلي وميلها إلي اليمين ويتحسس الوريد ثم يتم الحقن ويفضل اللجوء إلي الطبيب البيطري عند الحقن بهذه الطريقة.
قياس درجة الحرارة يمكن التعرف علي مرض الحملان من خلال معرفة درجة حرارة أجسامها التي تساعد علي تشخيص المرض ويمكن قياس درجة حرارة الحملان باستخدام الترمومتر العادي وعموماً فدرجة حرارة الأغنام تتراوح بين 39.5 - 40.2درجة ويمكن أن ترتفع إلي 41 درجة مئوية في الأيام الحارة وأي ارتفاع أو انخفاض في درجات الحرارة عن هذا المعدل يكون إشارة علي وجود عارض مرضي يجب الانتباه إليه ومعالجته .
التجريع |
زجاجة التجريع | |
يتم تجريع الحملان لمقاومة بعض الطفيليات الداخلية وكذلك لتوصيل السوائل الطبيعية إلي الجهاز الهضمي وتستخدم في ذلك زجاجة ذات عنق طويل متصل به أنبوبة من البلاستيك أو المطاط بطول 10سم,تملأ الزجاجة بالمحلول الطبي وتوضع داخل فم الحمل بعد إمالة الرأس إلي أعلي فيندفع السائل إلي المريء.
إيواء الحملانيتم تجميع الحملان المولودة في مكان واحد يتميز بالدفء والنظافة وفي بعض طرق التربية تحبس الحملان عند خروج الأمهات للرعي صباحاً ومساءاً وذلك حتي لا تتعرض للافتراس أو الحوادث وترضع أمهاتها في الصباح والمساء ولكن يعاب علي هذه الطريقة عدم حصول الحمل علي اللبن الكافي علي مدار اليوم.
معدلات النمو في الحملانيتحدد نمو وتطور جسم الحملان بعد الولادة بكمية الحليب التي ترضعها فالحمل الرضيع يعتمد علي الحليب خلال
|
متابعة نمو الحملان | |
المرحلة الأولي من عمره نظراً لأن الجهاز الهضمي يختلف في وظيفته عن الحيوانات البالغة حيث لم يتم استخدام الكرش خلال الفترة من الميلاد حتي الفطام ويتم هضم الغذاء المأكول في الأنفحة, وكلما زادت كمية اللبن التي يتناولها الحمل كلما زاد نموه وتزداد كمية لبن الرضاعة التي يحصل عليها الحمل يومياً بالتقدم في العمر وخلال الأسبوعان الثاني والثالث يصبح لبن الرضاعة غير كافي لسد احتياجات الحمل عند هذا العمر يبدأ الحمل في التقاط بعض الأغذية الصلبة ويبدأ الكرش في التطور.
الفطام |
فطام الحملان | |
الفطام هو المرحلة التي يتوقف فيها الحمل عن الرضاعة الطبيعية من الأم وكذلك الرضاعة الصناعية أو هي المرحلة التي ينفصل فيها الحمل عن النعجة الأم ويصبح معتمداً علي نفسه في الحصول علي الأغذية الصلبة التي تفي باحتياجاته من الطاقة وعموماً يبدأ الحمل في تذوق الغذاء الجاف لأول مرة عند عمر أسبوعان تتزايد هذه الكمية تدريجياً.ويختلف تحديد وقت الفطام حسب نظام التربية المتبع في المزرعة فيفضل عدم فطام الحملان المستخدمة لإنتاج حيوانات تربية قبل التأكد من أنها حصلت علي كميات كافية من احتياجاتها من اللبن لتنمو بصورة طبيعية. بينما يتم اللجوء إلي فطام الحملان مبكراً عند إتباع نظم تسمين للحملان علي علائق مركزة للاستفادة من معدل التحويل الغذائي العالي خلال هذه الفترة من العمر, أو بغرض تجهيز النعاج لدخول موسم تناسلي جديد.
وبالنسبة للسلالات المحلية يتم فطامها عند 12 - 15كيلو جرام أو عمر 2.5 - 3 أشهر أيهما أقرب ويتوقف عمر الفطام علي درجة نمو المولود وحالته الصحية بشكل عام وتجري عملية الفطام من الأغذية السائلة سواء كانت لبن كامل أو بديل اللبن إلي الأغذية الصلبة تدريجياً بتقليل كميات اللبن التي يرضعها الحمل من أمه أو بدائل اللبن وتقديم أغذية جافة أو خضراء بالتدريج إلي أن يعتمد علي الأغذية الجافة في إسيفاء احتياجاته من الطاقة, وقبل الفطام مباشرة وبداية من الأسبوع الرابع يجب توفير العلائق سهلة الهضم مثل البرسيم والد ريس والذرة المجروشة والشعير لتعويد الحملان تدريجياً علي التغذية الجافة ويراعي توفير الاحتياجات من الأملاح والفيتامينات ويفضل تجريع الحملان بمركبات طاردة للطفيليات الداخلية خلال أسبوعان من بداية الفطام, كما أن تقديم العلائق التي تحتوي علي ألياف تساعد علي تطور الكرش بدرجة كبيرة ويلاحظ انخفاض معدلات النمو انخفاض شديد بعد الفطام مباشرة وهي مرحلة حرجة للغاية قد تؤثر علي الحملان المفطومة وتسمي هذه الفترة بصدمة الفطام سرعان ما تمر بسرعة يعود بعدها الحمل إلي نموه الطبيعي.
طريقة الفطامويمكنك إتباع الخطوات التالية عند فطام الحملان:
- قبل الفطام بأسبوعين قم بتحصين الحملان المراد فطامها ضد الأنتيروتوكسيميا بالتحصين المناسب الذي يحدده البيطري المختص .
- قبل الفطام بيومين يتم تقليل التغذية علي المركزات المقدمة للنعاج التي سيتم فطام حملائها.
- قبل الفطام بيوم واحد يتم رفع الماء والغذاء من أمام النعاج لتقليل تكوين اللبن في الضرع.
- يتم الفطام بفصل الأمهات عن الحملان ونقلها إلي حظائر لا يمكن لكلا هما أن يسمع أو يري الآخر, ويترك الغذاء أمام الحملان للتعود عليه .
- يتم وضع الماء والاحتياجات الغذائية للنعاج بعد الفطام بيوم واحد,وهو عبارة عن مواد مالئة وماء دون التغذية علي مركزات لمدة أسبوع بعد الفطام.
- يمكنك إعطاء جرعة تحصين إضافية ضد التسمم المعوي (الأنتيروتوكسيميا) بعد أسبوعين من الفطام.
تغذية الحملان المفطومةالحملان المفطومة عند عمر 12 أسبوع عادة تعطي:
- شتاء: 3كجم برسيم +250جم علف مركز.
- صيفاً: 1كجم دريس +250جم علف مركز.
والحملان المفطومة مبكراً عند عمر 8 أسابيع أفضل تغذية لها هي: الشعير الغير مجروش أو البرسيم, أو الدريس الجيد, وتعود عليها بداية من عمر 3 أسابيع.
الأمراض الشائعة في الحملانالإسهاليختلف تشخيص الإسهال باختلاف المسبب فإذا كانت ناتجة عن عدوي ميكروبية فإن الإسهال يتميز بلونه الأصفر ويكون مائي ويمكن علاجه بواسطة المضادات الحيوية ومركبات السلفا بالإضافة إلي الفيتامينات وإذا كان الإسهال ناتج من تناول كميات زائدة من لبن الرضاعة فإن الإسهال يكون لونه أبيض ويمكن التغلب عليه بإيقاف تغذية الحملان علي الحليب وتنظيم أوقات الرضاعة وإطائه المضادات الحيوية مع أدوية تمنع الجفاف.
الالتهاب الرئويهو من الأمراض الشائعة في الحملان وقد يؤدي إلي النفوق وهو ناتج عن تعرض الحملان للاختلافات الحادة في درجات الحرارة أو عن طريق العدوى الميكروبية من الحيوانات الكبيرة أو سوء التهوية في الحظائر وأعراض المرض هي كحة ونهجان الحيوان وصعوبة التنفس مع ارتفاع درجة الحرارة واحتقان الأغشية المخاطية وفقد الشهية وانخفاض الوزن والعلاج هو عن الحملان المصابة والحقن بالمضادات الحيوية وكذلك الاهتمام بتهوية الحظائر مع مراعاة تقديم عليقة متزنة.
الحصوات البوليةيكثر تكون الحصوات البولية عند تسمين الحملان علي علائق مركزة أو اعتمادها علي مصادر مياه الشرب من مياه مالحة أو عدم الاتزان في العليقة المقدمة. ومن أعراض المرض خروج البول علي هيئة قطرات نتيجة انسداد مجري البول وتكون الحصوات داخل حوض الكلي كذلك نلاحظ وقوف الحمل مقوس الظهر ومحاولة رفس بطنه وحالة قلق مستمر وألم .
ويمكن الوقاية من تكون الحصوات البولية من خلال:
- مراعاة اتزان العلائق المقدمة للحملان وخصوصاً في نسبة عنصري الكالسيوم والفسفور.
- إضافة فيتامين أ إلي عليقة الحملان وكذلك كلوريد الألمونيوم .
- إرغام الحملان علي شرب الماء بكثرة وذلك بإضافة ملح الطعام في الغذاء.
مرض العضلات البيضاءيكثر هذا المرض في المناطق الزراعية ذات التربة الطينية حيث يقل تركيز عنصر السلينوم في مزروعاتها والأعراض الناجمة عن هذا المرض هو صعوبة الحركة في الحملان وقد يؤدي للشلل ولعلاج هذه المشكلة يتم حقن الحملان بمحلول السلينوم.
التسمم المعويوهو ناتج عن عدوي بكتيرية ناتجة عن تغذية الحملان علي كمية كبيرة من الحبوب أو رضاعة كمية كبيرة من الحليب ويمكن علاج هذه الحالة بالحقن بالمضادات الحيوية.
الإمساكوهي صعوبة خروج الروث من الحمل مع جفافه مع ملاحظة قلق الحيوان وتقوس ظهره وتظهر المنطقة الخلفية من جسم الحمل متسخة بمخلفات صلبة ملتصقة بالصوف وتعالج هذه المشكلة بإعطاء الحمل 25 - 100ملل من زيت معدني حسب العمر.
مرض السرة |
تطهير منطقة السرة للمواليد | |
هو مرض ناتج عن التلوث الميكروبي لمنطقة السرة في الحملان المولودة حديثاً ويؤدي إلي النفوق ومن أعراض المرض ارتفاع في درجة الحرارة وعدم الإقبال علي الرضاعة وقلة الحركة ثم الموت ويتم علاجه من خلال تحصين النعاج قبل الولادة بشهرين ومراعاة تنظيف أماكن ولادتها والعناية بتطهير منطقة السرة للمواليد بمحلول الكحول %70 أو اليود المخفف وإعطاءها لبن السرسوب.
عزيزي المربيللحصول علي حملان جيدة يجب إتباع الآتي :
- رعاية النعاج خلال فترة الحمل وتحصينها.
- ملاحظة النعاج والنتاج أثناء وبعد الولادة.
- الاهتمام بالحملان وتطهير الحبل السري بعد الولادة.
- التأكد من رضاعة الحملان للبن السرسوب بعد الولادة مباشرة.
- توفير ظروف الرعاية المناسبة لنمو الحملان