مواصفات الجنس: لا توجد فروق شكلية واضحة بين أصناف الحمام تحدد معالم الجنس بدقة، ويمكن تمييز الذكر عندما يفرد ذيله أمام أنثاه لإظهار التودد لها، وهو ذو حجم أكبر بشكل عام ورأس أكبر.
الانسجامية:يعيش الحمام على هيئة أزواج متوالفة بشكل جماعي أو فردي.
الصوت:يصدر الحمام صوتاً يسمى هديل، ويختلف الصوت في شدته وطوله وطبقاته حسب نوع الحمام وحجمه وعمره، وهناك أنواع منفردة بأصوات معينة هي أقرب للصفير، والذكر هو الأكثر إصداراً للصوت.
المواصفات الخارجية: |
يتراوح طول الحمامة ما بين 18- 40 سم | |
المواصفات متغيرة حسب النوعية، يتراوح الطول بين 18-40 سم، لون العينين متباين، وكذلك لون وشكل الريش، ولدى بعضه ريش يغطي قدميه بما فيه الأصابع، وبكثافة متباينة، ويدعى مصروا، المنقار ذو شكل وطول متباين وتتراوح ألوانه بين الأسود الباهت للبني الغامق والمصفر البرتقالي والوردي المحمر، ومقدرة الحمام على الطيران متباينة وكذلك مقدرته على التفريخ.
مواصفات العش:لا يوجد شكل محدد للعش ولا لطريقة ترتيبه، وتتباين مواد العش مثل سعف النخيل المقطع، الأعواد الصغيرة، الريش الطويل، القش، أعواد البرسيم، نشارة الخشب، الرمل، وهو يقبل أي صندوق أو عش ما دام يناسب حجمه أو أكبر منه، والشكل الشائع للعش صندوق خشبي مستطيل أو الوعاء الفخاري الاسطواني، الأبراج، الأقفاص.
طريقة المعيشة:جماعية أو فردية، ويمكن تربية زوج واحد فقط.
التفريخ:يمكن للحمام وضع البيض في جميع أوقات السنة، تضع الأنثى بيضتين، لونها أبيض، تتم حضانتهما لمدة 18 يوماً من قبل الزوجين بالتناوب، وبعد الفقس تتم رعاية الصغار من قبل الأبوين معاً لمدة أربعة أسابيع.
الغذاء:متنوع من الحبوب كالذرة والشعير والدخن، والعدس، والفول والخبز المطحون، والرز، إضافة إلى الحجر الجيري لتزويده بالأملاح وتسهيل الهضم وتقوية الجسم ومن المهم ربط التدريب في الحمام بتوقيت تقديم الغذاء، وخصوصاً حمام السباق الزاجل.
يغطي الريش جسم الحمام من الخارج، والوظيفة الهامة للريش هي العزل حيث يحمي الطائر من البرد وأيضا من الحر، ويوجد العديد من أنواع الريش في جسم الحمام حيث يوجد ريش يمد الطائر بالقوة اللازمة للطيران، وريش صغير جداً وخفيف لإحكام العزل والحماية.
وينقسم الريش إلى نوعين
- ريش الطيران في جناح الطائر .
- الريش الموجود في ذيل الطائر.
|
شكل الحمامة الخارجي | |
ويغطي بقية الجسم بأشكال وأطوال مختلفة من الريش، وتوجد عند قاعدة الذيل غدة تفرز زيتا، وتقوم الحمامة بغرس منقارها في هذه الغدة فينتقل الزيت إلى ريش الحمامة أثناء قيامها بتنظيف ريشها بالمنقار، وعند عدم الإمساك بالحمام بالأيدي باستمرار فإن الريش يتغطي ببودرة ناعمة جدا، ووجود هذه البودرة يعطي إشارة إلى أن ريش الحمام في أفضل حالاته، وحالة الريش تعطي دلالات أخري كثيرة: فعند ظهور علامات تآكل في الريش يعني هذا أن الطائر كان واقعاً تحت تأثير مرض ما أثناء نمو الريش .
وتعتبر عملية القلش منن العمليات الحيوية في حياة الطائر، وفيها يتم تجديد ريش الطائر بصفة دورية كل عام، وتعتبر عملية القلش لريش الذيل والجناح من العمليات الهامة والضرورية خاصة لحمام السباق الصغير حيث يكون من الضروري للمربي معرفة الوقت الذي يتساقط فيه ريش الطائر، ومن ناحية أخري يكون الحمام أكثر تعرضا للإصابة بالأمراض خلال فترة القلش .
يحتوي الجناح على 22 ريشة تعرف الريشات العشرة الخارجية منها بريش القوادم، أما الريشات الإحدى عشر الأصغر فتعرف بريش الخوافي (وهي الريشات الصغار التي تختفي إذا ضم الطائر جناحه)، ويوجد بالذيل 12 ريشة تعرف بالريشات الكبار وهي موزعة بواقع 6 علي كل جانب، والذيل له فوائد عديدة للحمامة فهو يعمل عمل الدفة في المراكب، كما يساعد في تدعيم الجزء الخلفي من الطائر أثناء الطيران، علاوة على مساعدة الطائر عند الإقلاع والهبوط .